تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب،  بطلب إحاطة موجه إلي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة  بشأن التوسع في تطبيق نظام الإيجار التمليكي لتوفير سكن مناسب لكل مواطن في ظل الارتفاعات غير المسبوقة في أسعار التملك والإيجارات للوحدات السكنية.


وقال "محسب"، في طلبه،إن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار العقارات سواء بنظام التملك أو الإيجار في ظل زيادة الطلب من الجاليات العربية في مصر على إيجار الشقق، بالإضافة إلى نقص المعروض من الوحدات المتاحة للإيجار، فضلا عن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار والذي أثر على أسعار جميع الخدمات المنتجات في مصر، ومن بينها السوق العقاري حيث تراوحت الزيادات ما بين  40 إلى 120% بشكل متوسط.


وأضاف عضو مجلس النواب، أن الزيادة تفي أسعار العقارات سواء بنظام التمليك أو الإيجار تسببت في زيادة الضغوط الموجودة علي كاهل الملايين من البسطاء الأمر الذي يتطلب تدخلا من جانب الدولة لتوفير وحدات سكنية مناسبة لمحدودي الدخل، مطالبا الحكومة بالتوسع في تطبيق نظام "الإيجار التمليكي" أو الإيجار المنتهي بتملك الوحدة،  لتسهيل الحصول على الوحدات السكنية للمصريين سواء كان ذلك في مشروعات الإسكان الاجتماعي أو المتوسط أو غيرها.


وأوضح "محسب"، أن الإيجار التمليكي يعني  حصول الفرد على شقة بنظام الإيجار طويل المدة، حسب التعاقد مع صاحب العقار، أو شركة التطوير العقاري، أو الجهة الحكومية، على أن يتم نقل ملكية الوحدة إلى المستأجر، بعد اكتمال المدة المتفق عليها في العقد وبكامل الالتزامات الأخرى طوال المدة، وهو ما يحرر المواطنين من الضوابط المتعلقة بنظام التمويل العقاري والمرتبطة بالدخل وقيمة الوحدة ومواصفاتها، علي أن يكون من حق المالك استرداد الوحدة حال عدم الالتزام بسداد القيمة الإيجارية، وهو ما يضمن الاستقرار في السكن لأي مواطن.


وشدد النائب أيمن محسب، علي ضرورة أن تعيد الدولة النظر في أنظمة التملك الخاصة بوحدات الإسكان الاجتماعي، من خلال تقديم مزيد من التسهيلات التي تتيح لأكبر قطاع ممكن من المواطنين من الاستفادة من برامج الإسكان الاجتماعي لتوفير سكن كريم لكل مواطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإيجار التمليكي الإيجار الإيجارات مجلس النواب البرلمان الحكومة الإسکان الاجتماعی الإیجار التملیکی

إقرأ أيضاً:

ملجأ لحيوانات البوما المهددة بالتوسع الحضري في البرازيل

جوندياي (البرازيل) "أ.ف.ب": بعد إصابته بجرح غائر في الورك، يتلقى حيوان بوما مُخدّر على نقالةK العلاج من أطباء بيطريين من جمعية "ماتا سيليار" البرازيلية التي تدير محمية للحياة البرية قرب ساو باولو.

سُمّي هذا الحيوان الذكر البالغ خمس سنوات "باريرو" نسبة إلى الحي حيث عُثر عليه عالقا في فخ مصنوع من كابل فولاذي. وقد أنقذته المنظمة غير الحكومية التي تُدير محميةً للحياة البرية في مدينة جوندياي على بعد 90 كيلومترا من ساو باولو.

ويقول جورجي بيليكس، رئيس جمعية "ماتا سيليار" التي عالجت 32 ألف حيوان منذ إطلاقها قبل حوالى 30 عاما، لوكالة فرانس برس "بسبب قضم موطنه الطبيعي بفعل التوسع الحضري، يضيع البوما في تحركاته بين الطرق والتجمعات السكنية المُسوّرة وغيرها من أشكال الأنشطة البشرية".

ويحذر من أنه "في حال استمر هذا الوضع، سنشهد للأسف انقراض الكثير من الأنواع في غضون سنوات قليلة".

تتمتع البرازيل بأكبر تنوع للقطط البرية في العالم، إذ تضم تسعة أنواع مسجلة فيها، وكلها مهددة بالانقراض بسبب النشاط البشري، خصوصا جراء التوسع العمراني الجامح.

على بُعد بضع عشرات من الكيلومترات من ساو باولو، كبرى مدن أميركا اللاتينية، تشهد حيوانات البوما (الكوغر أو الأسد الأمريكي) توغلا متزايدا من البشر في موطنها الطبيعي، غابة الأطلسي (ماتا أتلانتيكا)، وهي المنطقة الأحيائية التي تواجه الحياة البرية البرازيلية فيها تهديدا شديدا.

من هنا، تتعرض هذه الحيوانات لخطر الدهس على الطريق، أو الصعق بالكهرباء، أو التسمم، أو الوقوع في الفخاخ، أو استهدافها برصاص الصيادين غير القانونيين.

وعلى طول الطريق السريع المؤدي إلى ملجأ جوندياي، تنتشر مشاريع الإسكان ومراكز التسوق كبقع رمادية وسط خضرة الغابة الزمردية.

يُعتنى حاليا بـ 25 حيوان بوما و10 أخرى من نوع اليغور (النمر الأمريكي) في ملجأ منظمة "ماتا سيلير" غير الحكومية الذي تعادل مساحته 40 ملعب كرة قدم، ويؤوي أيضا قرودا وذئابا.

يُعتبر اليغور نادرا في ماتا أتلانتيكا، ولكنه غالبا ما يكون ضحية للاتجار بالحيوانات، ويُنقل من غابات الأمازون (شمال) أو من أراضي بانتانال الرطبة (وسط غرب) إلى ولاية ساو باولو (جنوب شرق)، أغنى ولاية في البلاد.

تُسمى ساو باولو أحيانا "غابة الحجر" بسبب الكثافة العمرانية، وهي مدينة ضخمة مليئة بناطحات السحاب، ويقطنها 12 مليون نسمة، وصولا إلى 21 مليون نسمة إذا احتسبنا المنطقة الحضرية بأكملها.

ولكن على بُعد بضعة كيلومترات، توجد مناطق ريفية شاسعة تضم غابات ماتا أتلانتيكا الكثيفة وتلالها.

عندما يغزو البشر أراضي البوما، ما يؤثر على السلسلة الغذائية، يتعين على الحيوان السنوري أن يغيّر موقعه للبقاء على قيد الحياة. وبهذه الطريقة وقع باريرو في الفخ.

وتقول الطبيبة البيطرية كريستيانا هارومي التي شاركت في عملية الإنقاذ "وجدناه في حالة يرثى لها".

في الملجأ، تخيط هارومي الجرح الكبير الذي فُتح عندما حاول البوما الهروب من الفخ.

تأسف الطبيبة البيطرية قائلةً "الوضع حرج: حيوانات ساو باولو تخسر معركتها ضد التوسع العمراني". وتأمل أن يتمكن البوما "باريرو" من العودة إلى موطنه الطبيعي في غضون ثلاثة أشهر.

بما أن البوما يقع في قمة السلسلة الغذائية، فإنه يُعتبر "مؤشرا حيويا"، وسيكون اختفاؤه علامة مقلقة على درجة التدهور البيئي.

مقالات مشابهة

  • ملجأ لحيوانات البوما المهددة بالتوسع الحضري في البرازيل
  • برلماني: مصر أول المحذّرين من اتساع دائرة الصراع الإقليمي
  • «الشارقة للتمكين الاجتماعي» تواصل جولاتها التعريفية بمشروع «جيران النبي»
  • دائرة البلديات والنقل تصدر تحديثات بشأن تنظيم القطاع العقاري في أبوظبي
  • محافظ القليوبية يفتتح مخبزاً نصف آليا لخدمة قاطني الإسكان الاجتماعي بالخانكة
  • محافظ القليوبية يفتتح مخبز نصف آلي لخدمة سكان الإسكان الاجتماعي بالخانكة
  • البلديات والنقل تصدر تحديثات بشأن تنظيم القطاع العقاري في الإمارة
  • برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم رسالة طمأنة للجميع
  • الجيش الروسي يتوغل في سومي ويطلق أكبر عملية لتوسيع المنطقة العازلة
  • سكن لكل المصريين.. خبر سار من الإسكان الاجتماعي للمتقدمين خارج الأولوية