دراسة جديدة تفسح المجال أمام علاج الزهايمر بالضوء
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة فرجينيا ونشرت في مجلة Frontiers أن الحساسية للضوء يمكن أن تؤدي لتفاقم أعراض مرض الزهايمر.
مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، ويعاني منه نحو 50 مليون شخص حول العالم. السمة المميزة لهذا المرض هي فقدان الذاكرة التدريجي، والذي يمكن أن يصل لدرجة نسيان المرضى لأحبائهم، وكذلك الشعور بالضيق والعدوانية، والتجوال بلا هدف.
وفي دراسة جديدة لمرض الزهايمر أجريت على الفئران، وجد العلماء أن تغيير الضوء الطبيعي يغير سلوك الحيوانات. في الوقت نفسه، كان رد فعل الفئران المريضة مختلفًا عن الفئران السليمة، حيث أنها تكيفت مع التغيرات في الإضاءة بشكل أسرع.
ويعتقد العلماء أن هذا يرجع إلى زيادة الحساسية للضوء، والتي يمكن أن يسببها الخرف. عادة، تتكيف الساعة البيولوجية مع التغييرات ببطء، إذ يحتاج الجسم لوقت للتكيف. ولكن لدى مرض الزهايمر، يمكن أن يحدث هذا التغيير بشكل سريع للغاية.
في البداية، اعتقد الباحثون أن السبب قد يكون التهاب في الدماغ، لذلك نظروا في الخلايا المناعية للدماغ التي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، والتي أصبحت أهدافًا واعدة في تطوير علاجات مرض الزهايمر. لكن التأثير على الخلايا الدبقية لم يؤثر على معدل تكيف الفئران.
أظهرت التجارب أيضا أن مرض الزهايمر، قد يكون مصحوبا بحساسية الضوء نتيجة لتغيرات شبكية العين، وهذا الاكتشاف قد يشكل أساسًا لطرق جديدة لعلاج ومراقبة الخرف والوقاية منه واضطرابات النوم لدى المرضى المصابين به.
"تم التعرف على اضطرابات الإيقاع اليومي لدى مرضى الزهايمر منذ فترة طويلة، ولكن لم يكن هناك فهم جيد لمسبباتها.
وتشير هذه الدراسة إلى التغيرات في الحساسية للضوء ما يمكن أن يقدم تفسيرا جديدا محتملا لبعض الأعراض اليومية، وبالتالي يمكن أن توصل العلماء لأساليب علاج جديدة.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة مرض الزهایمر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، برصاص جيش الاحتلال أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز التوزيع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، فيما أصيب عشرات آخرون.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى "مناطق عازلة" جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات 52 شهيدا، حيث حولتها دولة الاحتلال إلى مصائد للقتل الجماعي، وفق بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.