الولايات المتحدة تخسر 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
27 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ذكر مسؤول عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة من نوع MQ-9 Reaper بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي.
وأكد المسؤول لقناة CBS الأمريكية أن آخر طائرة تحطمت بالقرب من السواحل اليمنية يوم الجمعة، مضيفا أن التحقيق في أسباب تحطمها مستمر.
وقد أعلن الحوثيون في اليمن إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية.
وفي وقت سابق أسقط الحوثيون طائرتين مسيرتين أخريين، أولاهما في نوفمبر الماضي والثانية في فبراير.
وتبلغ قيمة كل طائرة من هذا النوع نحو 30 مليون دولار.
وكانت تلك الطائرات المسيرة تشارك في عملية “حارس الازدهار” التي أطلقتها القوات المسلحة الأمريكية بالتعاون مع الحلفاء في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب في أعقاب شن الحوثيين للهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر “تضامنا مع الفلسطينيين” في قطاع غزة منذ نوفمبر الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية نجحت في تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية خلال4 ساعات.
وفي وقت لاحق افادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.