انطلاق دورة مهارات استلام بنود الأعمال طبقا للكود المصري بمركز سقارة.. غدا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يعقد مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، غدا الأحد، دورة تدريبية عن مهارات استلام بنود الأعمال طبقا للكود المصري، بالتعاون مع مركز بحوث الإسكان، والبناء وكلية هندسة جامعة بنها، وقطاع التخطيط والإدارة الاستراتيجية بالوزارة.
ويستفيد من الدورة 28 متدرباً من المديرين والعاملين بإدارات المشروعات والإدارة الهندسية والتخطيط العمراني.
وأكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أهمية مثل هذه الدورات التدريبية للعاملين بالمحليات، وذلك لرفع مهاراتهم وزيادة وعيهم بأهمية تفعيل كود الإتاحة الهندسي بالمحافظات، وعدم إصدار تراخيص المباني الجديدة وشهادات المطابقة إلا بتوافر اشتراطات الكود الهندسي المصري لتصميم الفراغات الخارجية والمباني لاستخدام الأشخاص ذوى الإعاقة وتهيئة المنشآت القائمة، بما يضمن لهم سهولة استخدام المنشآت والأبنية العامة والخاصة.
وقال وزير التنمية المحلية إن الدورة التدريبية ستتناول كيفية التفريق بين طبيعة المباني العامة والخاصة والاشتراطات المعمارية لأعمال الكود المصري لحماية المنشآت من الحريق، وأسس إعداد وتجهيز العمل التنفيذي للموقع، وأعمال الانظمة الكهروميكانيكية والتركيبات الفنية، والأسس والمعايير العامة لتصميم واستلام الجراجات تبعاً لنوعيات المباني المختلفة، واعتبارات تصميم واستلام المباني طبقاً للكود المصري للمعاقين، وأنواع الطرق والرصف وفقاً للكود المصري، أعمال التشطيبات الخارجية والداخلية للمباني العامة، والنهو الخارجي للمباني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية سقارة دورة تدريبية هشام امنة
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف العدو الصهيوني المنشآت المدنية جريمة حرب
وأشار المركز، في بيان ، إلى أن غارات طيران العدو الصهيوني، التي استهدفت ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى ومحطة كهرباء رأس كثيب المركزية باستخدام أكثر من خمسين قنبلة شديدة الانفجار، تُعد اعتداءً سافرًا على البنية التحتية المدنية الحيوية، التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين في توفير الغذاء والدواء والوقود والكهرباء، في ظل حصار خانق وأوضاع إنسانية مأساوية يعاني منها اليمن.
وأوضح البيان أن هذا العدوان الإجرامي يأتي في سياق متصل لسلسلة الإرهاب المنظم الذي يمارسه كيان الاحتلال، حيث يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ أكتوبر 2023 حتى اليوم، مدمّرًا الأحياء السكنية على رؤوس ساكنيها، ومستهدفًا المستشفيات والمخيمات ومراكز الإيواء، ما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف البيان: “لم تتوقف آلة الحرب الصهيونية عن استهداف الأراضي اللبنانية والسورية بضربات جوية متكررة، في انتهاك صارخ لسيادة تلك الدول، وتهديد دائم للسلم والأمن الإقليمي”.
وأكد أن “هذا التصعيد الإجرامي في البحر الأحمر، وما سبقه من عدوان مستمر على غزة ولبنان وسوريا، يكشف بوضوح أن كيان الاحتلال الصهيوني لم يعد يخشى شيئًا، مستندًا إلى دعم أمريكي مطلق، وصمت دولي مشين، وموقف أممي مخزٍ بات يشرعن الإبادة، ويدفن القوانين الدولية تحت ركام الضحايا الأبرياء”.
وشدد مركز “عين” على أن هذا الصمت المريب من قِبل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن، لا يُعد حيادًا، بل هو تواطؤ صارخ ومشاركة ضمنية في الجريمة، يشجع الكيان المارق على الاستمرار في القتل والتدمير دون رادع أو مساءلة.
وأكد المركز أن استهداف الموانئ ومحطات الكهرباء والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة مرتكبيها، ووقف هذا التغوّل الصهيوني الذي لم يسلم منه أحد.
كما جدّد دعوته إلى المؤسسات الحقوقية المستقلة حول العالم لتوثيق هذه الجرائم، والعمل على إيصالها إلى المحاكم والمحافل الدولية، وعدم ترك الشعوب الضحية فريسة للعدوان والخذلان الأممي.
وختم البيان بالتأكيد على أن الشعب اليمني، شأنه شأن شعوب فلسطين ولبنان وسوريا، لن يقف مكتوف الأيدي، وله الحق المشروع في الدفاع عن كرامته وسيادته وأمنه القومي بكل الوسائل الممكنة.