آخر تحديث: 27 أبريل 2024 - 12:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصبحت الاستقالات في الإدارة الأمريكية احتجاجاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة، ودعم إسرائيل اللامحدود، سلسلة لا تنتهي، في أحدث مثال على ظهور المعارضة بين موظفي الحكومة الأمريكية أمام الرأي العام.حيث استقالت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط، اعتراضاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة، في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة،وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي «لينكدإن»: «لقد استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاماً من الخدمة المتميزة، للتعبير عن احتجاجي على سياسة الولايات المتحدة في غزة».

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية عند سؤاله عن الاستقالة إن الوزارة لديها قنوات لقواها العاملة لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.وفي نوفمبر الماضي وقع أكثر من 1000 مسؤول، في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، التابعة للخارجية الأمريكية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى «قناة المعارضة الداخلية» بوزارة الخارجية.وكان طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية وهو أمريكي من أصل فلسطيني، قد استقال من منصبه يناير الماضي.وقبل ذلك بشهر تقريباً، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في أكتوبر الماضي.واستقالت شيلين المسؤولة في مجال حقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية بسبب الحرب المتواصلة على غزة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط بفعل بيانات الوظائف الأمريكية

تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو، متأثرة بارتفاع الدولار مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة بعد بيانات الوظائف الأمريكية التي خرجت يوم الجمعة.

ووفق لوكالة "رويترز"، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات إلى 79.58 دولارا و75.49 دولارا للبرميل على الترتيب بحلول الساعة 0036 بتوقيت جرينتش.

تقليص توقعات خفض أسعار الفائدة وارتفاع الدولار

يذكر أن البيانات أظهرت يوم الجمعة أن الولايات المتحدة أضافت وظائف أكثر مما كان متوقعا الشهر الماضي، مما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة وتسبب في ارتفاع الدولار.

ومع ارتفاع العملة الأمريكية يجعل السلع الأولية المقومة بالدولار مثل النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

فيما تعرض اليورو أيضًا لضغوط، مما يعكس حالة عدم اليقين في منطقة اليورو بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في وقت لاحق من يونيو بعد هزيمته في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد حزب مارين لوبان اليميني المتطرف.

وقال توني سيكامور، المحلل في IGومقره سيدني: "فيما يتعلق بماكرون والانتخابات، فإن ذلك يخلق طبقة أخرى من عدم اليقين، ويأتي بعد المفاجأة الصعودية في قوائم الرواتب غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي شهدت ارتفاع العائدات".

وتابع:" إن الأسواق تركز على اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان هذا الأسبوع، مع مخاطر حدوث نتائج أكثر تشدداً، سيخلق ذلك على الأرجح مزيدا من القلق بين بعض الدول الأعضاء في أوبك+ بشأن متى يمكنهم إعادة تخفيضاتهم إلى السوق نظرا للاستقبال السلبي الذي تلقاه هذا الاقتراح الأسبوع الماضي بعد اجتماع أوبك+".

وتكبد برنت وغرب تكساس الوسيط ثالث خسارة أسبوعية على التوالي الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن خطة تقليص تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، اعتبارا من أكتوبر ستزيد من ارتفاع الإمدادات العالمية.

ارتفاع المخزونات التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي

وقالت إف.جي.إي " FGE" لاستشارات الطاقة إن هذا الإعلان تزامن مع ارتفاع إجمالي المخزونات التجارية من الخام والمنتجات البرية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما يقدر بـ 48 مليون برميل في مايو، مقارنة مع متوسط ​​زيادة قدره 30 مليون برميل خلال الفترة 2015-2019.

ويتوقع المحللون والتجار أن يؤدي الطلب في العطلة الصيفية إلى خفض المخزونات ودعم الأسعار.

وقالت إف.جي.إي:"ما زلنا نتوقع أن يرتفع السوق وأن تصل أسعار النفط الخام إلى مستويات متوسطة عند 80 دولارًا للبرميل مع انتقالنا إلى الربع الثالث من عام 2024، لكن من المرجح أن يحتاج الأمر إلى إشارة مقنعة للتشديد من بيانات المخزون الأولية".

واشنطن تكثف مشترياتها من النفط الخام 

وفي الولايات المتحدة، كثفت واشنطن مشترياتها من النفط الخام لتجديد احتياطي النفط الاستراتيجي بعد انخفاض الأسعار.

وشهد الأسبوع الماضي، خفض شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة إلى أدنى مستوى منذ يناير 2022، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز (BKR.O)، يوم الجمعة.

أما في الشرق الأوسط، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، إن هناك تقدما في المحادثات مع مسؤولي إقليم كردستان وممثلي الشركات العالمية العاملة هناك للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي الذي كان يعالج في السابق نحو 0.5%. من إمدادات النفط العالمية.

مقالات مشابهة

  • «حماة الوطن»: زيارة بلينكن لمصر بعد الاستقالات بالحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • تعليق مؤقت لاتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران
  • مصر.. ارتفاع كبير في أسعار البن والشاي والكاكاو
  • محللون: الاستقالات ضربة لنتنياهو وإقرار بهزيمة مرتقبة للاحتلال في غزة
  • انخفاض الإنتاج الصناعي في السعودية بسبب “التعدين”
  • انخفاض الإنتاج الصناعي في السعودية بسبب "التعدين"
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • تراجع أسعار النفط بفعل بيانات الوظائف الأمريكية
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • البيت الأبيض يحجم عن الإفصاح عن إمكانية مقابلة بايدن لنتانياهو بواشنطن