ارتفاع الاستقالات في حكومة بايدن بسبب دعمها اللامحدود لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 27 أبريل 2024 - 12:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصبحت الاستقالات في الإدارة الأمريكية احتجاجاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة، ودعم إسرائيل اللامحدود، سلسلة لا تنتهي، في أحدث مثال على ظهور المعارضة بين موظفي الحكومة الأمريكية أمام الرأي العام.حيث استقالت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط، اعتراضاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة، في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة،وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي «لينكدإن»: «لقد استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاماً من الخدمة المتميزة، للتعبير عن احتجاجي على سياسة الولايات المتحدة في غزة».
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية عند سؤاله عن الاستقالة إن الوزارة لديها قنوات لقواها العاملة لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.وفي نوفمبر الماضي وقع أكثر من 1000 مسؤول، في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، التابعة للخارجية الأمريكية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى «قناة المعارضة الداخلية» بوزارة الخارجية.وكان طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية وهو أمريكي من أصل فلسطيني، قد استقال من منصبه يناير الماضي.وقبل ذلك بشهر تقريباً، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في أكتوبر الماضي.واستقالت شيلين المسؤولة في مجال حقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية بسبب الحرب المتواصلة على غزة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.