حفل فني على مسرح 23 يوليو بالمحلة في ذكرى تحرير سيناء
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حفلًا فنيًا، بمسرح 23 يوليو بالمحلة، استمرارًا لاحتفالات الذكرى 42 لتحرير سيناء، التي تنظمها الهيئة بجميع المحافظات في إطار احتفالات وزارة الثقافة.
حفل فني بمناسبة عيد تحرير سيناء
تضمن الحفل عددًا من الفقرات بدأت بعزف للسلام الجمهوري، وتابع الحضور فيلما وثائقيا من إنتاج الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، تضمن عرضا لأبرز إنجازات الدولة المصرية على أرض الفيروز، أعقبه تقديم عدد من الأبيات الشعرية في حب مصر، قدمتها الموهبة الصغيرة جنى داوود.
واختتم الحفل الفني بتقديم عدد من الأغاني الوطنية والحماسية، والتي تغنت بها فرقة كورال أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة بقيادة المايسترو الفنان حسام الشريف، ومن بينها "صوت بلادي، بسم الله، ومصر اليوم في عيد"، بجانب باقة من أغنيات زمن الطرب الأصيل، بالإضافة إلى عرض استعراضي للتنورة حاز إعجاب وتفاعل الحضور.
فعاليات قصور الثقافة
وتقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة عددًا مكثفًا من الفعاليات بمواقعها بجميع المحافظات، احتفالا بذكرى تحرير سيناء في إطار برنامج احتفالات وزارة الثقافة، تتنوع بين اللقاءات والمحاضرات والأمسيات والعروض الفنية ومعارض الكتب والفنون، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة الأغاني الوطنية عرض استعراضي كورال اطفال ذكرى تحرير سينا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.