عند التشخيص بالسرطان.. ما الذي يجب على المريض وأقاربه فعله؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الخوف والغضب والحزن والارتباك، هي ردود فعل طبيعية بالنسبة لمعظم الناس، عندما يتلقون الخبر الصادم بالتشخيص بالإصابة السرطان.
وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لفهم أبعاد الموقف بشكل كامل. "أما البعد الرئيسي الذي يصاحب تشخيص السرطان فهو مواجهة الفرد لعملية (قد تنتهي بـ) فنائه... ويتفاعل كل شخص بشكل مختلف مع تشخيص السرطان"، بحسب ما كتبت الخبيرة والمستشارة النفسية كريس أوفراي بموقع مجلة فوكوس الألمانية.
بعد تلقي الصدمة، هناك من يبدأ فورا في البحث عن العلاج، وهناك من يحتاج لمزيد من الوقت لاستيعاب الخبر. "لا يوجد سلوك صحيح أو خاطئ في هذه الحالة. ومن المهم أن تأخذ الوقت الذي تحتاجه لاستيعاب التشخيص والتخطيط للخطوات التالية"، تضيف أوفراي، التي لديها مكتب استشارات نفسية في سويسرا.
كيف يجب أن يكون رد فعل الأصدقاء أو العائلة؟
العطف والشفقة من بين ردود الفعل الأكثر أهمية. فعلى الأصدقاء والعائلة محاولة فهم مشاعر الشخص المريض وتجاربه والاستجابة لاحتياجاته بعطف وحنو، تشرح كريس أوفراي، وتضيف "عليهم أن يشعروه أنهم موجودون من أجله ويقدمون الدعم والمساعدة كلما دعت الحاجة. علاوة على إعطائه مساحة مع احترام حدوده وعدم الضغط عليه للانفتاح أو التصرف بطريقة معينة". وتتابع، وعليهم أيضا إدراك أن الشخص المريض لديه تجاربه ومشاعره الخاصة وأنها معتبرة ومهمة.
كما يجب إبعاد المشاكل الحالية لتبقى في الخلفية، وينبغي ألا يركزوا على الصعوبات أو التحديات التي يمر بها الشخص حاليًا، بل على الشخص نفسه واحتياجاته. وعليهم ألا يحاولوا تعريف الشخص من خلال مشاكله، بل عليهم النظر إليه كفرد له نقاط قوته وقدراته الخاصة، تنصح المستشارة النفسية.
ماذا عن المريض نفسه؟
تعتبر الرعاية الذاتية وتقرير المصير عنصرين أساسيين لحياة صحية مليئة بالإنجازات. وهما يشملان وعي وقدرة الشخص على الاهتمام باحتياجاته هو نفسه وتلبيتها.
عندما تكون مريضًا، فإن الرعاية الذاتية مهمة بشكل خاص. وهذا يعني أن تمنح نفسك الراحة والرعاية التي يحتاجها جسدك وعقلك للتعافي. وقد يعني هذا الراحة أو تناول الأطعمة الصحية أو تناول الأدوية أو زيارة الطبيب. ومن المهم الاستماع إلى إشارات جسمك والتصرف وفقًا لذلك، بحسب ما تقول أوفراي.
ومن ناحية أخرى، يشير تقرير المصير إلى القدرة على التعرف على ما تحتاجه أنت وأن تخبر به. ويتعلق الأمر بمعرفة احتياجاتك ورغباتك وحدودك والقدرة على التعبير عنها بوضوح واحترام. ويمكن أن يكون هذا ذا صلة في العديد من مجالات الحياة، من العمل مرورا بالعلاقات مع الآخرين وحتى الرعاية الذاتية. وتختم كريس أوفراي نصائحها في هذا السياق بالقول: "في المرض تكمن فرصة التعرف على الأصدقاء الحقيقيين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعض الأصدقاء ما فتئوا يلحون على بالسؤال: ما رأيك في رئيس الوزراء الجديد
بعض الأصدقاء ما فتئوا يلحون على بالسؤال : ما رأيك في رئيس الوزراء الجديد الدكتور كامل إدريس ؟
لمن سأل و لجميع الأصدقاء و المتابعين أجيب بالآتي :
١/ من حيث المبدأ و أياً كان الشخص الذي تم اختياره فأنا ضد تولي كبار السن للمهام التنفيذية و قد عبرت عن رأيي هذا بوضوح في مواقف و مواضع كثيرة كان آخرها عشية تعيين السفير دفع الله الحاج حيث كتبت منشوراً جاء فيه (كنت أتمنى أن يكون رئيس الوزراء من جيل الشباب 40 سنة فما دون) ..
٢/ لدي قناعة راسخة بأن من عاش لسنوات طويلة خارج البلاد و بعيداً عن ظروفها و أحوالها و بيئتها من الصعوبة أن ينجح في إدارة شئونها و معالجة مشاكلها و قضاياها !!
٣/ أنا كذلك ضد تولي الموظفين الأمميين ، موظفي المنظمات الدولية و حملة الجوازات الأجنبية لأي وظائف دستورية لقناعات شخصية و لأسباب عديدة تتعلق بالولاء للوطن ربما يتفق معي الناس حولها أو يختلفون !!
(أنا هنا ليست لتفخيم الذات و أعوذ بالله أن تكون كذلك و لكنها لتثبيت أن هذه هي قناعاتي و رأيي الشخصي)
رأيي الشخصي بالتأكيد لن أفرضه على الآخرين و لا أدعو أحداً لتبنيه ..
سوار
20 مايو 2025