مشاركون في معرض «عُمان للبترول والطاقة» لـ «عمان»: المعرض.. منصة لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار وبناء تعاونات مثمرة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الكندي: الاستثمار في السوق العماني يشهد توسعا مدعوما بتحفيزات حكومية
البلوشي: المعرض يفتح آفاقا ونافذة جديدة للتسويق والاستثمار
الشعيلية: قطاع النفط والغاز بسلطنة عُمان بيئة خصبة لاستقطاب الاستثمارات
الحمحامية: إقبال كبير خلال المعرض للاطلاع على الخدمات الجديدة والأجهزة الحديثة
أكد مشاركون في معرض «عُمان للبترول والطاقة» أن المعرض يعد منصة حيويّة لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار وبناء تعاونات مثمرة من أجل تطوير الخبرات المحلية، بمشاركة أكثر من 300 مشارك من مختلف الدول.
وقالوا في استطلاع أجرته «عُمان»: إن المعرض أسهم في تعزيز العلاقات مع المشاركين والزوار، كما أنه يسهم في استشراف مستقبل الطاقة إلى آفاق جديدة من النمو والتطوير المستدام، إلى جانب نمو الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الخبرات المحلية وتنميتها بما يؤول إلى تحقيق الحياد الصفري في عام 2050م، موضحين أن المعرض كان فعَالا من خلال اللقاءات بين الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز والطاقة والزوار المهتمين بالقطاع.
وأكد المهندس عبدالباقي الكندي الرئيس التنفيذي لشركة Quartet solutions أهمية المشاركة في المعرض لما فيها من تبادل الخبرات مع الشركات المحلية والعالمية في المجالات المتعلقة في القطاع، ويرى أن الاستثمار في السوق العماني خصوصا في قطاع الطاقة يشهد توسعا جراء ازدياد انخراط الشركات المحلية للعمل في القطاع مما يسهم إلى حد كبير في دعم الأعمال الاستكشافية المستمرة وأنشطة الإنتاج المتزايدة وتسويق منتجاتها، مؤكدا أن الاستثمار في القطاع داخل سلطنة عمان مفتوح لجميع المستثمرين المحليين والعالميين في مجال النفط والغاز، إلى جانب أن هناك جملة من التحفيزات أطلقتها الدولة دعت إلى جذب الاستثمارات منها قانون رأس المال الأجنبي، مشيرا إلى أن هناك تقنيات حديثة مختصة بالحفر وصيانة الآبار تعمل على تقليل الجهد والكلفة.
من جهته قال سالم البلوشي رائد عمل ومشارك في المعرض: نهدف من المشاركة إلى التعرف عن قرب على المشاركين والزوار، مما يسهم ذلك في فتح آفاق أخرى من خلال فهم ومعرفة احتياجاتهم، مضيفا: إن المعرض كان بمثابة نافذة جديدة للشركة للتسويق والاستثمار، مؤكدا أن السوق العماني في قطاع الطاقة ناشئ وفي مسار متطور مما يتيح مساحة واسعة للابتكار وللاستثمار، لافتا إلى أن شركته تتميز بتقديم وإيجاد الحلول للشركات المختصة في مجال النفط والغاز.
وقالت صابرين الشعيلية عن شركة الخبراء للهندسة والطاقة من دولة الإمارات: إن المعرض يعد منصة للتعارف بين مختلف الشركات ورجال الأعمال، كما أسهم في عرض العديد من الابتكارات والتقنيات المعروضة من قبل الشركات المشاركة، وأضافت: إن السوق العماني بمثابة بيئة خصبة لاستقطاب الاستثمارات في القطاع، مؤكدة أنه تم توقيع عدد من المناقصات والاتفاقيات أثناء وجودهم خلال فترة المعرض، وأوضحت أن الشركة افتتحت فرعا لها في سلطنة عمان العام الفائت وهو يقدم بدوره الحلول الهندسية في قطاع الطاقة وخدمات الصيانة، مبينة أن أبرز زبائنها من الشركات العمانية هي شركة تنمية نفط عمان.
من جانبها صرحت حميدة الحمحامية، مسؤولة تطوير الأعمال لشركة الشرقية للطيران عن مدى أهمية المشاركة في المعرض، حيث إنه يعتبر محطة جيدة لالتقاء مختلف الشركات والمهتمين تحت سقف واحد، وتهتم شركة الشرقية للطيران بتوفير خدمة الإسعاف الطائر، لافتة إلى استعراضهم أجدد طائرة بمسمى Airbus) HelicopterH1 45) في المعرض، موضحة أنها مزودة بالعديد من الخدمات والمرافق، وبالأجهزة الطبية الحديثة وبالنقالة الطبية، وتحتوي على محركين، و8 مقاعد، مشيرة إلى أن شركة الشرقية للطيران تعد أول مزود لخدمات طائرات المروحية التجارية في سلطنة عمان، وأكدت أن الإقبال كان كبيرا في المعرض على الشركة وانجذاب الزائرين لرؤية الطائرة، والاطلاع على أهم الخدمات الجديدة والأجهزة الحديثة للشركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السوق العمانی النفط والغاز فی المعرض فی القطاع فی قطاع
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أهمية دعم البحث العلمي والابتكار باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر.
وقالت العسيلي، في تصريح خاص لـ "صدي البلد: "إن الفعاليات العلمية العالمية التي تستضيفها مصر في الفترة الأخيرة، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات مصر على تحويل البحث العلمي إلى فرص اقتصادية حقيقية تدعم الصناعة وتفتح آفاقاً للاستثمار".
وأضافت أن مصر أصبحت اليوم منصة جذب للعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نتائج البحث العلمي لم تعد تقتصر على الدراسات النظرية، بل يمكن تحويلها إلى مشاريع تطبيقية وخدمات مبتكرة تساهم في تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة، مثل الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة والصناعات الطبية والهندسية.
وأوضحت عضو البرلمان أن دعم البرلمان لمبادرات التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي يهدف إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي وريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على الابتكار، موضحة أن مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأتي في هذا الإطار لتسريع نقل التكنولوجيا من المختبر إلى السوق، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.
وأكدت العسيلي أن استثمار الدولة في البحث العلمي والابتكار ليس مجرد خيار، بل استراتيجية وطنية لضمان قدرة مصر على المنافسة عالمياً في القطاعات المتقدمة، مضيفة أن تعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب والباحثين ضرورة حتمية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية مصر 2030 في التعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو جميع المؤسسات الأكاديمية والباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات العالمية للتواصل والتعاون، وعرض ابتكاراتهم، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، لأن العلم والابتكار هما لغة المستقبل التي تصنع التنمية وتدعم استقلال مصر الاقتصادي والتكنولوجي".
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.