لبنان ٢٤:
2025-07-29@16:05:12 GMT

العدوّ قصف منزلاً في القوزح ودمّره بالكامل

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

العدوّ قصف منزلاً في القوزح ودمّره بالكامل

أفادت مندوبة "لبنان 24"، أن الطيران الحربيّ الاسرائيليّ أغار على منزلٍ، عند أطراف بلدة القوزح في قضاء بنت جبيل ودمره بالكامل.     ولم يفد عن وقوع إصابات.      

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: غارة

إقرأ أيضاً:

غزة تموت جوعاً !!

 

غزة تموت جوعا، سكان غزة، أطفالا ونساء ورجالا، يتساقطون في الشوارع والأحياء كأوراق الخريف بعد أن نال منهم الجوع وفتك بهم أشد الفتك، يموتون من الجوع، في مشاهد تدمي القلوب، وتبكي الأعين دما، مشاهد لم يشهد لها التاريخ مثيلا، إنها مجاعة القرن التي يرتكبها أحفاد القردة والخنازير من بني صهيون بضوء أخضر أمريكي على مرأى ومسمع العالم أجمع وفي مقدمتهم دول الجوار الفلسطيني من أبناء العروبة والإسلام، وأكثر من 56 دولة عربية وإسلامية تقف متفرجة صامتة على ما يجري بكل دم بارد وكأن القضية لا تعنيها ولا صلة لها بها لا من قريب ولا من بعيد.

غزة تموت جوعا ومصر العروبة تواصل إحكام قبضتها الحديدية على معبر رفح رافضة فتح المعبر أمام الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية الطارئة المتكدسة منذ فترة ، وبالمثل تقوم جارتها الأردن بذات الدور وذات المهمة القذرة التي تشارك من خلالها الإسرائيلي حصاره الخانق على أهالي غزة، ضاربا بمعاناتهم والحالة المأساوية التي وصلوا إليها عرض الحائط، وقس على ذلك بقية الدول التي لطالما تغنت بفلسطين وعندما دقت ساعة الصفر، تساقطت أقنعتهم الزائفة، وظهروا على حقيقتهم، ليؤكدوا للعالم قاطبة أنهم أكثر (يهودة) من اليهود أنفسهم، وأكثر تصهينا من الصهاينة، وأن خطرهم على فلسطين وقضيتها لا يقل عن خطر كيان العدو الصهيوني، الذي استفاد كثيرا من حالة الخذلان والتآمر العربي، فعمل على استغلالها وجعل منها فرصة ساعدته على المضي قدما في غيه وإجرامه وصلفه وتوحشه، للحد الذي وصل إلى التلذذ بمعاناة أطفال ونساء غزة وصولا إلى إماتتهم جوعا بعد أن عز عليهم الحصول على ما يمنحهم الحياة وينقذهم من الموت جوعا.

في الوقت الذي تتعاظم وتتزايد فيه وتيرة الحراك الشعبي في المجتمعات الأوربية والأمريكية المندد بسياسة التجويع التي ينتهجها كيان العدو الصهيوني بحق أهالي غزة، والمطالبة بالسماح بإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لإنقاذ أهالي غزة من شبح الموت جوعا الذي يترصد لهم ويلاحقهم ويتعقبهم بصورة مخيفة ومرعبة جدا، ففي أمريكا اللاتينية أعلنت البرازيل عن سعيها للانضمام للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد كيان العدو الإسرائيلي، وفي كولومبيا أصدر رئيسها توجيهاته لقواته البحرية باستهداف أي سفينة تقوم بنقل الفحم للكيان الصهيوني، بعد سلسلة من الخطوات التي قام بها تضامنا مع أهالي غزة ومظلوميتهم غير المسبوقة على المستوى العالمي .

ولا نعلم ما الذي ينتظره العرب والمسلمون قادة وحكومات وشعوبا حتى تتحرك وتغادر مربع الصمت والفرجة على المجاعة المتفاقمة في غزة، والتي لا مبرر لصمتهم حيالها، وتخاذلهم وتنصلهم عن واجب النصرة والدعم والإسناد لها كواجب ديني وإنساني وأخلاقي؟!!

تحرك الغرب لنصرة غزة بالمظاهرات والمسيرات والمواقف والبيانات المنددة بسياسة التجويع التي يمارسها السفاح الصهيوني، رغم أنه لا تجمعهم بغزة وأهلها أي روابط دينية أو أخوية، تحركوا على وقع صحوة ضمائرهم الحية التي أشعرتهم بالألم والأسى وهم يشاهدون أهالي غزة يموتون جوعا بعد أن منع عنهم الماء والغذاء والدواء .

أطفال ونساء ورجال غزة الجريحة الأسيرة المستباحة السيادة، تحولوا إلى هياكل عظمية بعد أن نال منهم الجوع والعطش، وهناك أكثر من ملياري مسلم على امتداد المعمورة يرفلون بين النعم، ويغرقون في الملذات، ويلهثون خلف إشباع الرغبات والشهوات، هذا يقيم حفلات للغناء والرقص والمجون، وذاك يعلن عن إقامة أكبر مهرجان للكوميديا، وآخر يتقدم بطلب استضافة بلده للألعاب الأولمبية، وغيرها من الممارسات الرعناء والسلوكيات المنحرفة، دون أن تحرك فيهم تلكم المشاهد أي ساكن، رغم فداحتها وهولها وفظاعتها.

خلاصة الخلاصة: المجاعة في غزة وصمة عار على جبين كل العرب والمسلمين المتخاذلين والمتقاعسين عن نصرتها ومساندتها، قادة وأنظمة وحكومات وجيوشا وشعوبا وعلماء وساسة وإعلاميين وحقوقيين وناشطين وأكاديميين ومثقفين الكل سيسألون عن تآمرهم وتخاذلهم وتفريطهم في غزة وأهلها وسيكتب التاريخ في أقذع صفحاته بأن غزة هاشم شهدت في العام 2025 مجاعة القرن على يد كيان العدو الصهيوني على مرأى ومسمع (خادم الحرمين وولي عهده الأمين ) دون أن يكون لهما أي دور في إغاثتها وانقاذ أهلها من الموت جوعا وعطشا، حالهم حال بقية العربان في أنظمة البترودولار الذين ارتموا في أحضان الأمريكي والإسرائيلي وتجردوا من كل القيم والمبادئ، من أجل الحفاظ على كراسيهم وعروشهم، رغم أنهم في دائرة الاستهداف الصهيوني الذي يكرس معادلة الاستباحة لتشمل كافة دول المنطقة بلا استثناء .

والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل من أفق لصحوة عربية إسلامية تكسر القيود وتفتح المعابر وتغيث المجوعين من أهالي غزة الذين يشكون إلى الله جوعهم وفاقتهم ومعاناتهم التي لا مثيل لها؟..

والعاقبة للمتقين.

 

مقالات مشابهة

  • غزة تموت جوعاً !!
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • محافظ البحر الأحمر يعلن الانتهاء من توصيل المرافق بالكامل بمنطقة الحرفيين
  • فتاوى وأحكام| هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟
  • مصدر بـالكهرباء: إعادة التيار بالكامل للمناطق المتضررة بالجيزة
  • هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
  • 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • الجدول بالكامل .. مباريات الزمالك فى الدور الأول فى بطولة الدوري
  • عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب حنان البلخي لـ سانا: المسوّدة النهائية للنظام الانتخابي المؤقت أُنجزت بالكامل، وننتظر مصادقة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع عليه
  • كركوك.. حريق يلتهم جامعاً بالكامل (صور)