الوطن|متابعات

ترأس وزير الداخلية بالحكومة الليبية ورئيس اللجنة الوزارية ببلدية الكفرة، اللواء “عصام أبوزريبة”، ظهر اليوم السبت، اجتماعًا أمنيًا ضمّ آمر كتيبة سُبل السلام، رئيس جهاز البحث الجنائي، ومدير الإدارة العامة للدوريات الصحراوية، ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية المكلف في الكفرة.

وبحث الاجتماع عدة بنود، بدءًا من استعراض الحالة الأمنية والخدمية داخل بلدية الكفرة وبحث الحلول الضرورية لحل المشاكل التي تعاني منها البلدية، ولا سيما بعد تدفق النازحين من دولة السودان الشقيقة.

وناقش عمل الغرفة الأمنية ومهامها في الضبط الإداري وضبط المطلوبين، وتم التركيز على مكافحة المهربين وتنظيم وحصر اللاجئين بالتنسيق مع الجالية السودانية في ليبيا.

وأكد ابوزريبة على أهمية الحفاظ على النظام والسلام في الكفرة، وأشار إلى أنه لا يمكن التهاون مع انتشار أي أمراض، وأكد على ضرورة توعية المواطنين وتنبيههم.

وأعرب عن تصميمه في القبض على جميع المطلوبين وشدد على ضرورة تشديد الإجراءات القانونية وفرض السيطرة الأمنية على الاجار والتسكين العشوائي بدون إجراءات.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة وإعداد خطة أمنية تتضمن تشكيل 100 دورية أمنية تضم أفرادًا من مديرية أمن الكفرة والأجهزة الأمنية الأخرى، بإمرة رئيس جهاز البحث الجنائي، لواء “صلاح هويدي”، وعضوية مديرية أمن الكفرة، أجهزة البحث الجنائي ومكافحة المخدرات، والهجرة غير الشرعية، ودعم المديريات، وإدارة الدعم المركزي، والدوريات الصحراوية، وكتيبة سبل السلام، ومباحث الجوازات، حيث ستكون هذه الدوريات مسؤولة عن سلطات الضبط الإداري داخل مدينة الكفرة، بما في ذلك الحفاظ على النظام والسلام العام والصحة العامة، وضبط المطلوبين ومكافحة المهربين.

الوسومابوزريبة الحكومة الليبية الكفرة ليبيا وزير الداخلية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ابوزريبة الحكومة الليبية الكفرة ليبيا وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

من الصحراء إلى البحر.. مصر تفكك شبكة «تهريب الموت» عبر ليبيا نحو أوروبا

أعلنت السلطات المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية منظمة تخصصت في تهريب الشباب إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية، في واحدة من أخطر المسارات غير الشرعية وأكثرها تهديدًا لحياة المهاجرين.

ووفقًا لتحقيقات الأجهزة الأمنية، فإن المدعو منصور.م، البالغ من العمر 53 عامًا ويعمل نقاشًا، يقف وراء تنظيم وإدارة هذه العصابة التي امتهنت تسهيل الهجرة غير الشرعية مقابل تحصيل مبالغ مالية كبيرة من الراغبين في السفر، رغم إدراكهم الكامل بالمخاطر المميتة التي تواجه المهاجرين خلال الرحلة.

وبحسب التحقيقات، العصابة كانت تعتمد على الدروب الصحراوية الممتدة بين مصر وليبيا كنقطة عبور أولى، ومنها إلى السواحل الليبية، قبل الشروع في رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر نحو أوروبا، في مسار لطالما صنّفته المنظمات الدولية على أنه من أكثر طرق الهجرة غير النظامية دموية.

وتأتي هذه العملية بعد أيام من إعلان السلطات الإيطالية تفكيك شبكة تهريب أخرى يتزعمها مصريون، ما يشير إلى تنامي ظاهرة الجماعات العابرة للحدود التي تستغل طموحات الشباب في حياة أفضل لتحقيق أرباح هائلة على حساب أرواحهم.

وأكدت السلطات المصرية استمرار ملاحقة هذه الشبكات، في إطار جهود أوسع لضبط الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية بالتنسيق مع دول الجوار والمنظمات الدولية المعنية.

يذكر أنه ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تحوّلت ليبيا إلى نقطة عبور مركزية في خارطة الهجرة غير النظامية، حيث يستغل المهربون حالة الفوضى الأمنية وانهيار مؤسسات الدولة لتنظيم شبكات عابرة للحدود تنقل المهاجرين من دول الجوار الإفريقي والعربي، وعلى رأسها مصر، باتجاه السواحل الليبية ثم إلى أوروبا.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، يُعدّ الطريق البري عبر الصحراء المصرية إلى الأراضي الليبية من أكثر المسارات دموية، إذ يتعرّض المهاجرون خلال رحلتهم لانتهاكات جسيمة تشمل الاستغلال، والاحتجاز القسري، والعمل القسري، والابتزاز، وأحيانًا القتل أو الفقدان في الصحراء أو البحر.

وتقوم هذه الشبكات بتهريب المهاجرين إلى مدن الساحل الليبي مثل زوارة وصبراتة، ومنها يُزج بالمئات داخل قوارب متهالكة عبر البحر المتوسط، غالبًا دون أي تجهيزات أمان، ما يؤدي إلى غرق الآلاف سنويًا.

ورغم الحملات الأمنية المكثفة وتزايد التنسيق الدولي والإقليمي للحد من هذه الظاهرة، لا تزال ليبيا تشكل نقطة انطلاق رئيسية نحو أوروبا، حيث تُسجّل منظمة الهجرة الدولية مئات الوفيات شهريًا في “الطريق الأوسط” للهجرة، وهو المصطلح الذي يُطلق على المسار البحري من ليبيا إلى إيطاليا ومالطا.

ووفقًا لتقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 70% من المهاجرين الذين يعبرون هذا الطريق يتعرضون لانتهاكات جسيمة خلال رحلتهم، في حين تُعد مصر واحدة من الدول التي تنطلق منها رحلات التهريب عبر الحدود البرية، خصوصًا عبر منطقة “السلوم” وصولًا إلى “الكفرة” الليبية، وهي من أخطر البؤر التي تنشط فيها عصابات تهريب البشر.

وبالتزامن مع تفكيك شبكات تهريب في مصر وإيطاليا خلال الأسابيع الأخيرة، يبرز حجم التشابك بين هذه الجماعات، ما يؤكد أن الظاهرة لا تقتصر على مبادرات فردية، بل تمثل أنشطة منظمة ومربحة لعصابات دولية تستغل هشاشة الحدود وغياب الرقابة في بعض المناطق.

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطرق”: طريق الهجرة يشهد إطلاق مبادرات جديدة لخدمة ضيوف الرحمن في حج 1446هـ
  • “هيئة الطرق”: طريق الهجرة يشهد إطلاق مبادرات جديدة لخدمة ضيوف الرحمن في الحج
  • الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
  • من الصحراء إلى البحر.. مصر تفكك شبكة «تهريب الموت» عبر ليبيا نحو أوروبا
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا
  • مطالبات متجددة بالكشف عن مفقودي ضحايا ميليشا “الكاني”
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تقدّم التوعية الشرعية للقائمين على مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي
  • “مساعد وزير الموارد البشرية” للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على أهمية عملية السلام باتصال مع باكيرهان