تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات جسّد استراتيجية التعالي كما وصفها مستشار الأمن القومي الأمريكي وزير الخارجية الأسبق، هنري كسينجر، والذي لخص حياته وتحدياته.

وأضاف «حمودة»، أمس السبت، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السادات جمع بين سمتين مهمتين، الأولى القيم الأخلاقية والإنسانية والتي أخذها في الاعتبار وهو يصنع سياساته، والثانية استعداده للمغامرة لتحقيق أهداف تبدو مستحيلة والدليل على ذلك عملية السلام.

وأوضح أن فكرة السلام لدى السادات كانت هدفًا إنسانيًا مطلقًا، وفي الوقت نفسه كانت جزءًا من تكوينه الإنساني، وبحسب كيسنجر تجاوز نمط الأيديولوجية العربية وصنع سلامًا مع إسرائيل.

وأشار إلى أن كيسنجر استعرض إرادة السادات الفولاذية وإرادته الجريئة، كما خطط السادات ونفذ أجندة دبلوماسية وعسكرية أدت إلى استعادة سيناء، وأسس تحالفًا بين مصر والولايات المتحدة، وأطلق واقعًا جديدًا في الشرق الأوسط باتفاقيات كامب ديفيد.

ونوّه إلى أن كيسنجر قال إن السادات استرد كذلك ثقة مصر في نفسها بعد هزيمة يونيو 67، وضمن سلامًا مع إسرائيل قائمًا على فلسفة متعالية على الوضع الراهن في ذلك الوقت، وكل هذا جعل سنوات حكم السادات قصيرة لكنها مذهلة في سجلات التاريخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي الرئيس الراحل محمد أنور السادات القاهرة الاخبارية هنري كسينجر وزير الخارجية الأسبق

إقرأ أيضاً:

المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة

أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".

وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.

وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.

وأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.

وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.

وأكد معارضته لجميع تيارات ما أسماه الإسلام السياسي، مشدداً على أن النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية.

وأضاف أنه معارض لكل من ينادي بإقامة الدولة الدينية بلا استثناء، سواء كان إخوان أو سلفية أو غيرها.

وفي مناقشة للمصطلحات، أكد نعمان أن مصطلحي الدولة العلمانية والدولة المدنية واحد، لا فرق بينهما على الإطلاق، مبررا استخدام لفظ المدنية بأنه تعبير مفهوم لدى البعض، مبيناً أن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد للنجاة من الأزمات الحالية.

كما أوضح نعمان أن تعريف الإسلام السياسي يشمل كل تيار ينادي بإقامة الدولة الدينية، حتى لو كان ذلك يتم بالمخادعة أو الوصول إلى الحكم ثم التحول لاحقاً إلى دولة خلافة.

واختتم نعمان: الهدف من التيارات الإسلامية إقامة الدولة الدينية لجميع الفصائل، سواء كانت الإخوان ، داعش، طالبان، أو السلفيين.

اقرأ المزيد..

ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول

مقالات مشابهة

  • اعلان نتيجة انتخابات نادى الفيوم..."حمودة" رئيسا  و"اللواج" و"الجاحد" تحت السن
  • رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • «عودة الأسطورة: عبد الباسط حمودة يشعل الموسم بأغنية جديدة ويستعيد ذكريات نقلة حياته»
  • (سحاب) تضيء منزل عادل
  • آخر إيرادات فيلم فيها إيه يعني أمس
  • سر تألق النجم الجزائري عادل بولبينة في كأس العرب