قال مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية في مذكرة داخلية لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، إنهم يعتبرون تأكيدات إسرائيل "غير موثوقة" بشأن استخدامها للأسلحة الأمريكية وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

وأبلغ بعض كبار المسؤولين الأميركيين بلينكن أنهم لا يجدون تأكيدات إسرائيل "موثوقة أو ذات مصداقية" بأن جيشها يستخدم الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، وفق ما أوردت "رويترز"، التي اطلعت على هذه المذكرة.

وبموجب مذكرة الأمن القومي التي أصدرها الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير، يجب على بلينكن أن يقدم تقريراً إلى الكونجرس بحلول 8 مايو، بشأن ما إذا كانت الضمانات التي قدمتها إسرائيل "موثوقة"، وأنها لا تنتهك القانون الأمريكي أو الدولي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روبيو يتعهد بمراجعة قوائم الإرهاب الأمريكية والأممية بشأن سوريا

تعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بمراجعة قوائم الإرهاب في بلاده والأمم المتحدة، بشأن سوريا، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان، أن روبيو تعهده بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأمريكية وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.

وأشارت بروس إلى أن روبيو والشيباني ناقشا الخطوات الأمريكية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، إلى جانب التعهد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة مثل بشار الأسد ورجاله"، وفق تعبير البيان.

ومطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رفع العقوبات عن 518 شخصية وكيانا سوريا، وُصفوا بأنهم "بالغو الأهمية لتنمية البلاد وإعادة بناء النسيج الاجتماعي"، وذلك بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهى بموجبه العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ سنوات.



ووفق بيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن القرار يهدف إلى دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا بعد أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية.

إلا أن البيان شدد في الوقت ذاته على أن العقوبات ستظل سارية على شخصيات وكيانات مرتبطة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، والمتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان، وتجارة المخدرات، وتطوير الأسلحة الكيميائية، فضلاً عن وكلاء إيران وتنظيم الدولة.

ولفت البيان إلى أن العقوبات الجديدة طالت "جهات فاعلة مزعزعة للاستقرار" في الداخل السوري، في إشارة إلى استمرار سياسة العقوبات الانتقائية تجاه أطراف تُعدها واشنطن خصوماً إقليميين.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن القرار يأتي "استجابة لتغيرات حقيقية على الأرض"، لاسيما بعد اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.

وأضافت أن الإدارة الأمريكية ترى في هذا القرار "تعزيزاً للسلام والاستقرار في المنطقة"، وأن ترامب "ملتزم بدعم سوريا موحدة ومستقرة، تعيش بسلام مع نفسها وجيرانها".

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • مسئول أممي: عدوان إسرائيل يهدد النظام الدولي برمته
  • أوبزيرفر: وزارة الخارجية الأمريكية مولت مؤسسة غزة الإنسانية وساهمت بعسكرة المساعدات
  • قبيل مفاوضات الدوحة.. إسرائيل توافق على توزيع المساعدات في غزة وسط خلافات داخلية واستعدادات عسكرية
  • فيديو.. خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل
  • «الورقة الأمريكية».. لبنان ينتظر زيارة موفد واشنطن للرد على مطالبها
  • منتدى العدالة الدولي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق نازحي غزة
  • دوجاريك: بعض الدول تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: احتجاز بشير العكرمي في تونس تعسفي ينتهك القانون الدولي
  • روبيو يتعهد بمراجعة قوائم الإرهاب الأمريكية والأممية بشأن سوريا