نصائح للتعافي من مرض الملاريا.. لا تفوتك
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يختلف طول الوقت الذي يستغرقه التعافي من الملاريا من شخص لآخر ويتأثر بأشياء مثل الصحة العامة وشدة العدوى بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بالملاريا، يتم تقديم نصائح التعافي العامة التالية:
نصائح للتعافي من مرض الملاريا1. أكمل دورة العلاج الموصوفة: حتى لو بدأت تشعر بالتحسن قبل الانتهاء من الدورة، تأكد من إنهاء الدواء المضاد للملاريا.
2. الراحة: امنح جسدك وقتًا للاسترخاء والشفاء. نظرًا لتأثير الملاريا على جسمك، احصل على قدر كبير من الراحة وامتنع عن الأنشطة التي تتطلب جهدًا بدنيًا حتى تشعر بالتحسن التام.
3. تناول الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم والمساعدة في إزالة السموم، مثل الماء والعصائر ومحاليل الإلكتروليت.
4. تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية: للمساعدة في شفاء الجسم وتقوية جهاز المناعة لديك، ركز على تناول نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
وخاصة إذا كنت تقيم في مناطق موبوءة بالملاريا أو تزورها، اتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب لدغات البعوض في المستقبل، مثل استخدام طارد الحشرات، والنوم تحت الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية، ومن المهم الاستماع إلى تعليمات واقتراحات طبيبك فيما يتعلق بالدواء والراحة ومواعيد المتابعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة
وأضاف كثير من المستهلكين منعم الأقمشة إلى روتين الغسيل باعتباره خطوة أساسية للحفاظ على نعومة الملابس وانتعاشها.
واعتمدوا عليه لتقليل الكهرباء الساكنة وتسهيل الكي ومنح الأقمشة رائحة محببة.
غير أن خبراء الغسيل حذروا من أن هذا الاستخدام الواسع قد يؤدي إلى نتائج عكسية تمس جودة بعض أنواع الملابس وتقلل من عمرها الافتراضي.
التركيبة الكيميائية تؤثر في الأنسجةأوضح مختصون أن منعمات الأقمشة احتوت على مستحلبات ومواد فعالة سطحيا تعمل على تغليف الألياف بطبقة شمعية رقيقة.
وبيّنوا أن هذه الطبقة صدت الماء وقللت الاحتكاك مما أعطى إحساسا مؤقتا بالنعومة.
وأكدوا أن الاستخدام المتكرر تسبب في تراكم هذه المواد داخل النسيج وهو ما أدى مع الوقت إلى تصلب الألياف وضعف أدائها الوظيفي.
المناشف تفقد وظيفتها الأساسية
كشف خبراء العناية بالمنسوجات أن غسل المناشف باستخدام منعم الأقمشة أضعف قدرتها على امتصاص الماء.
وأشاروا إلى أن الطبقة الشمعية سدت مسام الألياف ومنعت تشرب الرطوبة بشكل فعال.
ونتج عن ذلك بطء في التجفيف وحاجة متكررة للغسل مما أدى إلى تآكل المناشف بسرعة أكبر.
الملابس الرياضية تفقد كفاءتها
بيّن المختصون أن الأقمشة الرياضية المصممة لامتصاص العرق وطرد الرطوبة تضررت بشكل واضح عند استخدام منعمات الأقمشة.
وأكدوا أن هذه المواد عطلت التقنيات النسيجية الخاصة بتلك الملابس مما جعلها أقل راحة أثناء الاستخدام وأضعف قدرتها على الحفاظ على جفاف الجسم.
الأقمشة الحساسة تواجه خطرا مضاعفالفت الخبراء إلى أن الصوف الطبيعي وملابس السباحة والأقمشة المقاومة للماء مثل Gore Tex تأثرت سلبا عند غسلها بمنعم الأقمشة.
وأوضحوا أن البقايا الشمعية أفسدت خصائص العزل والمرونة وأدت إلى تلف مبكر في الألياف.
كما أشاروا إلى أن ملابس الأطفال والمواد المقاومة للهب أصبحت أكثر عرضة للاشتعال بسبب المكونات الدهنية.
البدائل الطبيعية تحافظ على الجودةاقترح المختصون استخدام بدائل طبيعية مثل الخل الأبيض أو صودا الخبز كحل آمن وفعال. وأكدوا أن النقع المسبق بهذه المواد ساعد في إزالة البقع وتقليل الكهرباء الساكنة دون الإضرار بالأقمشة. وشددوا على أهمية عدم خلط المادتين معا لضمان فعالية الغسيل.
الوعي بالاستخدام الصحيح ضرورة منزلية
اختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أن الاعتدال في استخدام منتجات الغسيل وفهم خصائص الأقمشة يعدان خطوة أساسية للحفاظ على الملابس. ودعوا المستهلكين إلى قراءة الملصقات بعناية واختيار الطريقة الأنسب لكل نوع من المنسوجات لضمان نظافة آمنة وعمر أطول للملابس.