المنوعة، الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى القرعة ترعى” أكثر من 100 مطرب . وهويتها المميزة في طريقها للاختفاء،فالح العنزيالمتتبع لخارطة سير الأغنية الكويتية سيتعرف على نشأتها منذ الحداء .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى القرعة ترعى” أكثر من 100 مطرب.

.. وهويتها المميزة في طريقها للاختفاء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى...

فالح العنزي

المتتبع لخارطة سير الأغنية الكويتية سيتعرف على نشأتها منذ الحداء الذي انتشر بين قبائل البادية مرورا بأشعار بن لعبون ثم اسهامات الراحل الفنان والشاعر عبدالله الفرج مؤسس الأغنية الكويتية “الموسيقية”، والذي وثقت الكتب دوره في وضع أصول الأغنية الموسيقية، وأن كل ما ظهر من فنون بعد وفاته هي من نتاج أعماله ودراساته وانعكاس لثقافته الموسيقية التي حفظتها أعماله الخالدة في اسطواناته، وتجاوزا لمراحل تأسيس الأغنية الكويتية سنتوقف عند جيل المطربين الذين ظهروا في التسعينيات، والذين كان يفترض أن يكملوا مسيرة مطربي السبعينيات والثمانينيات، لكن ما حدث هو ان هذا الجيل تسبب في فجوة كبيرة وترك مساحة شاغرة في الأغنية الكويتية ولم يستطع جيل الألفية الجديدة ملء هذا الفراغ، خصوصا وأن هذا الجيل يمكن القول بأنه وجد نفسه وسط أمواج من الألوان الغنائية ان لم يتبعها لن يتمكن من اللحاق بالركب وإن تبعها فسوف يفقد أغنيته هويتها، وهذا ما حدث مع الكثير من المغنين الشباب، حيث “لم يفلحوا في تقليد مشية الحمامة ولم يعرفوا كيف يرجعون لمشية الغراب” إلى درجة دفعت بعض المشتغلين في الساحة بوصف هذا الجيل بأنه جيل تائه على الرغم من الشهرة التي يحظى بها بعضهم.

وهج وانتشار يشكل مطربو جيل الثمانينيات أكبر عدد من جيلين جاؤوا من بعدهم، ويتجاوز عددهم الـ 100 مغن ومغنية وبفضل اعمال الثمانينات، التي قدمها جيل السبعينيات منحوا الأغنية الكويتية الحديثة “وهجاً” جعلها نجمة عملاقة “تتلألأ” في سماء المنطقة على الرغم من وجود أغنيات سبقتها في المنطقة، لكن والحديث هنا يخص الأغنية الكويتية الحديثة كان لها سرها الخاص بدليل الشهرة الكبيرة والانتشار الواسع اللذين حظي بهما مطربوها، خصوصا مع ظهورهم التلفزيوني، حيث كان التلفزيون حينها وسيلة مرئية وحيدة ساهمت في انتشار الاغنية الكويتية خليجيا ومن ثم عربيا وباتت الكويت، محطة استقطاب مهمة للمطربين العرب الذين شاركوا في احياء عشرات الحفلات الغنائية بدءا من أم كلثوم وعبدالحليم حافظ مرورا بوردة الجزائرية ولاحقا جورج وسوف ولطفي بوشناق والجيل الاخير من نجوى كرم وانتهاء بمطربي جيل التسعينيات أمثال أحلام وأنغام وأصالة وسميرة سعيد وكاظم الساهر والمطربين العرب الشباب. ولا يختلف اثنان على أن مرحلة الثمانينيات ارتكزت على “ثالوث” العمل الفني “الشاعر والملحن والمطرب” وورشة العمل التي تجمعهم على عكس ثالوث الاغنية الحالية الذي يكتفي بـ “مسج واتساب… سمعني وأسمعك”، وهكذا تولد أغنية “انت وحظك” ربما مستواها مشوه أو متواضع أو رديء أو جيد “مثل الرقية يا حمرا يا بيضا”.

جيل مفقود شهدت أغنية الثمانينيات بروز أسماء في عالم الشعر الغنائي نتوقف عند بعضها من باب “تدليل” وليس” توثيقا”، “تذكير” وليس “سردا” على سبيل المثال لا الحصر مبارك الحديبي وعبدالله العتيبي ويوسف ناصر وعبداللطيف البناي وبدر بورسلي وفائق عبدالجليل وسامي العلي وأحمد الشرقاوي وخالد البذال وغيرهم، وفي مجال التلحين غنام الديكان ومصطفى العوضي وسليمان الملا وأنور عبدالله وغيرهم الكثير ممن ترك بصمة وأثر وقدم تجارب ثرية غنية في مرحلة الثمانينيات ساهمت الى حد كبير في بزوغ نجومية عشرات المطربين، مثل عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال ومحمد البلوشي والعنود ومحمد المسباح وفيصل الفرج وفيصل السعد وصلاح حمد خليفة وأحمد الحريبي ورباب وآخرون شكلوا مرحلة مهمة في انتشار الاغنية من الثمانينيات وظلوا يقدمون أعمالهم طوال فترة التسعينيات والالفية الجديدة، وهنا تحديدا ظهر جيل التسعينيات نذكر منهم فواز الرجيب وناصر الرغيب وإبراهيم التميمي، بينما استمر عبدالعزيز الضويحي وعبدالقادر الهدهود وعلي عبدالله ومساعد البلوشي وغيرهم، هؤلاء ومن معهم من ملحنين وشعراء يتحملون مسؤولية “تشويه” الاغنية التي جرفتها موجة الالوان الجديدة، التي لا تمت لتراثنا الخليجي والمحلي بأي صلة وإن اجتهدوا لفترة معينة ثم اختفوا وأصبح ظهورهم بالحسرة ومنهم من اختفى كليا وبغض النظر عن الاسباب سواء كانت قسرية أو طوعية أو لانسحاب شركات الانتاج من المشهد الغنائي، الا ان انسحابهم التدريجي “خلى القرعة ترعى”، بظهور جيل “البشاميل”، وهنا سأتجاوز الإرث الذي تركه مطربون قامات بمكانة مصطفى أحمد وصالح الحريبي وحسين جاسم وعبدالكريم عبد القادر وآخرين وكل من ينتمي لجيلهم الجميل.

مراهقة فنية عندما اجتاحت الالوان الغنائية الجديدة مثل العراقي والتركي والراب الاغنية المحلية وجرفت معها عشرات المطربين من جيل الالفية الجديدة “ركضوا من دون سنع وتوجيه”، اعتقادا بأنها تمثلهم وركبوا الموجة “لا كلام، لا لحن، لا موسيقى” فظهرت على السطح مجموعة من الاسماء يشتغلون بالعين وليس السمع، والطامة ان الجيل الجديد “على قفى من يشيل” وبعضهم يختبئ وراء التطور التكنولوجي، حتى لا يفتضح تواضع امكانياته الى درجة وصل الأمر إلى الغناء للتان والقهوة والسباغيتي والبشاميل، وهنا يذهب الصوت باتجاه الشعراء عبداللطيف البناي وبدر بورسلي وسامي العلي: “هل أنتم راضون عما يحصل؟!”، لكن وكلمة حق تقال أن هذه المرحلة غنية كذلك ببعض الأسماء الواعدة والمجتهدين الجدد أمثال مطرف المطرف وحمد القطان وبدر نوري وبدر شعيبي وعبدالهادي الحمادي وأسامة المهنا وعبدالسلام محمد وحنين حسين وعبدالسلام الزايد وفواز المرزوق وفهد السالم وغيرهم. لذا لا نزال نتوق لسماع اغنيات “أي معزة، لو فرضنا، يا ناسين الحبايب، تمون، على خدي، سكة سفر، تبرا، يا سيدي حاضر، فارس احلامي، يا نار شبي، والعراف” وغيرها.

المسألة مو تجاهل عدم ذكر أسماء بعض المطربين الذين كانت لهم اسهامات في الاغنية الكويتية امثال شادي الخليج وسناء الخراز وصالح الحريبي ويوسف المطرف وسليمان القصار وفطومة وغيرهم أو من مطربي الجيل الحالي المجتهدين أو الذين فضلوا الابتعاد لظروفهم الخاصة أو المطربين الشعبيين أو الذين ينتمون لمراحل سابقة ليس تقليلا من شأنهم “لا سمح الله”، وللمرة الثانية الموضوع ليس تأريخا انما بحث عن معرفة المسؤول عن تشويه الاغنية الكويتية بأعمال دخيلة سواء تطرح بصورة علنية كأغنيات منفردة “سنغل” أو يتم تمريرها من خلال المسرحيات.

إبراهيم التميمي ناصر الرغيب مطرف المطرف حنين

35.90.51.199



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأغنية الكويتية تفتقد جيل التسعينيات… توارى و”خلى القرعة ترعى” أكثر من 100 مطرب... وهويتها المميزة في طريقها للاختفاء وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قعدة في جامعة الدول.. جلسة صلح بين عصام صاصا ومالك كباريه بسبب معركة المعادى

اجتمع مطرب المهرجانات عصام صاصا، ومدير أعماله معاذ وليد وفريق دفاعهما، مساء أمس الاثنين، مع الطرف الأخر فريق دفاع مالك ملهى ليلي وأفراد أمن فى شارع جامعة الدول العربية، لعقد جلسة صلح بعد نشوب معركة بين الطرفين فى ملهى ليلي بكورنيش المعادى.

وقال فريق دفاع عصام صاصا، إن الواقعة كانت خلاف بسيط مع أفراد الأمن المسؤولين عن حراسة الملهى الليلي حول دخول أحد أصدقاء صاصا وتطور الأمر إلى مشاجرة وتم إنهاء الخلافات بين الطرفين ، لافتين إلى سعيهم التوضيح للنيابة العامة من خلال تحرير طرفى المشاجرة توكيلات لدفاع الجانبين لفتح التحقيق مرة أخرى، والتأكيد على أن ما حدث بين الطرفين كان خلاف بسيط تطور إلى مشاجرة، وليس تهمة البلطجة التى وجهتها النيابة للطرفين.

وقررت نيابة دار السلام فى وقت سابق إخلاء سبيل عصام صاصا مطرب المهرجانات بضمان محل إقامته، كما قررت إخلاء سبيل مدير أعماله، ومالك ملهى ليلى و11 آخرين، بكفالة 10 آلاف جنيه لكل فرد فى واقعة اتهامهم بارتكاب أعمال بلطجة وتعطيل حركة المرور خلال مشاجرة نشبت بين الطرفين فى ملهى ليلى بمنطقة المعادى.

كشفت التحريات الأولية أن المشاجرة نشبت داخل الملهى الليلى أثناء استعداد "صاصا" لتقديم فقرة غنائية بصحبة عدد من مرافقيه، قبل أن تحدث مشادة بينهم وبين أفراد الأمن التابعين لصاحب الملهى الليلى.

وتطور الخلاف سريعًا إلى مشاجرة امتدت إلى خارج الملهى، حيث تبادل الطرفان الاعتداء، ما تسبب فى حالة من الفوضى أمام الكورنيش.

وحاول مطرب المهرجانات عصام صاصا مغادرة المكان بسيارته، إلا أن أحد الأشخاص طارده بدراجة نارية وألقى الدراجة أمام سيارته فاصطدم بها، مما أدى إلى تحطمها وانفجار الوسائد الهوائية "الإيرباج"، فترجّل "صاصا" من السيارة وفرّ هاربًا سيرًا على الأقدام واستقل سيارة أخرى وفر هاربا.

طباعة شارك عصام صاصا معركة المعادى مطرب المهرجانات عصام صاصا

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بمشاركة عدد من المطربين بقيادة “فرفور”.. المذيع أحمد العربي يبدأ مراسم زواجه من الصحفية لينا يعقوب بحفل “حنة العريس”
  • إرجاء التصويت على مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • المهن التمثيلية تنهى جدل “من كان يا مكان”: الأغنية رمزية وتامر حسني لم يتدخل
  • وزير الصناعة: مهلة 6 أشهر للمشروعات الصناعية التي أنجزت أكثر من 50% من الإنشاءات
  • قعدة في جامعة الدول.. جلسة صلح بين عصام صاصا ومالك كباريه بسبب معركة المعادى
  • جلسة صلح بين عصام صاصا ومالك ملهى ليلى فى أزمة مشاجرة المعادى
  • تقرير أميركي يعيد قراءة حرب الثمانينيات.. دروس دائمة للجيوش الحديثة
  • المسلماني يوجّه الشكر لـ"ماسبيرو" على التغطية المميزة لقمة شرم الشيخ
  • الأميرة ريم علي ترعى حفل تخريج الفوج السادس عشر لطلبة ماجستير الإعلام الأردني
  • مجدي الجلاد: أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة في المجلس المقبل