فتاة تلجأ لأغرب طريقة لإنهاء حياتها.. ماذا حدث في سوهاج؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
لجأت فتاة سوهاجية لم تتجاوز الـ 17 عاما إلى طريقة غريبة للغاية من أجل إنهاء حياتها، وذلك بسبب مرورها بأزمة نفسية، وذلك بعد أن خططت أن تتخلص من حياتها داخل غرفتها باستخدام "جنزير دراجة".
أقدمت فتاة في نهاية العقد الثاني من العُمر، على إنهاء حياتها باستخدام "واير دراجة هوائية" داخل غرفة نومها بمنزل أسرتها، دائرة مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج، إثر معاناتها من مرض نفسي.
وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، يفيد بورود بلاغ من الأهالي مفاده العثور على جثة المدعوة “رضا. ح”، 17 عامًا، لا تعمل، وتقيم دائرة المركز، داخل غرفة نومها بمنزل أسرتها.
وبالانتقال والفحص، تبين وجود الجثة مُسجاة على ظهرها على مرتبة بغرفة نومها بالطابق الثاني بالمنزل، وترتدي كامل ملابسها، وتلاحظ وجود واير دراجة هوائية يتدلى من الباب الخشبي للغرفة، وبمناظرة الجثة ظاهريًا، تبين وجود سحجة دائرية غير مُكتملة حول الرقبة، ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية أخرى.
وبسؤال والدها، المدعو “حسني. ع”، 55 عامًا، مزارع، ويقيم بذات الناحية، أفاد بمضمون ما تقدم، مُضيفًا أن ابنته المذكورة أقدمت على الانتحـ ـار لأنها تعاني من مرض نفسي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، ونفى الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاجية فتاة بأزمة نفسية دراجة سوهاج مرض نفسي
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.