تشاتام هاوس: الصين تتجاهل الغرب وتوجه بوصلتها نحو جنوب الكرة الأرضية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تشاتام هاوس الصين تتجاهل الغرب وتوجه بوصلتها نحو جنوب الكرة الأرضية، رأي معهد تشاتام هاوس في بريطانيا، أن الصين أصبحت توجه بوصلتها نحو جنوب الكرة الأرضية، وتتغافل عن تحسين علاقاتها المتوترة مع الدول الغربية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشاتام هاوس: الصين تتجاهل الغرب وتوجه بوصلتها نحو جنوب الكرة الأرضية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأي معهد تشاتام هاوس في بريطانيا، أن الصين أصبحت توجه بوصلتها نحو جنوب الكرة الأرضية، وتتغافل عن تحسين علاقاتها المتوترة مع الدول الغربية المتقدمة وفي مقدمتها أمريكا.
وبحسب إيجاز أورده المعهد فإن تدهور العلاقات الصينية الأمريكية وتشديد الوصول إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية للشركات الصينية دفع قادة الصين إلى إعادة تشكيل نهجهم في الشؤون الخارجية والبحث في أماكن أخرى عن مصادر النمو الاقتصادي.
ونتيجة لذلك، سرّعت بكين من حملاتها الدبلوماسية الساحرة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
3 مبادرات
وفي هذا السياق، شدد الرئيس الصيني الرئيس شي جين بينج على أن الصين يجب أن تطور علاقاتها مع دول الجنوب من خلال مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي بالإضافة إلى مبادرة الحضارة العالمية التي تعد الأحدث في هذا الصدد.
وتتحد العناصر الثلاثة مع رؤية الرئيس الصيني المعروفة لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية، والقائمة على أساس مبدأ التشاور والبناء والتقاسم المشترك، كبديل للنظام الدولي القائم على القواعد في الغرب.
والهدف الصيني من وراء ذلك هو إعادة تشكيل أجندة الحوكمة العالمية في المنتديات متعددة الأطراف وإبراز تأثير بكين على العالم النامي.
بالرغم من ذلك، لا تزال أجزاء كبيرة من العالم تحاول معرفة ما تنطوي عليه تحركات الصين الأخيرة.
وساطة سياسية
ووفق الإيجار، فقد تفاجأ المجتمع الدولي عندما تمكنت بكين من التوسط في علاقات سلمية بين الخصمين الدبلوماسيين على المدى الطويل إيران والسعودية.
ولكن بينما تركز الصين تقليديًا على المشاركة الاقتصادية في الشرق الأوسط، فقد أظهرت مؤخرًا استعدادًا أكبر للانخراط في الوساطة في النزاعات الإقليمية.
يعكس اتفاق التطبيع الذي تم التوصل إليه بين الرياض وطهران في مارس/آذار مارس 2023 انخراط الصين المتزايد في السياسة الإقليمية، والذي يعززه التصور السائد في الشرق الأوسط بأن الصين محايدة وقوة كبيرة بما يكفي لمحاسبة إيران والسعودية إذا فشلا في احترام الاتفاق.
مع زيادة انخراط الصين في الشرق الأوسط، يُنظر إلى تدخل الولايات المتحدة على أنه متراجع.
وتتمتع بكين بالفعل بنفوذ كبير في إيران كمستثمر رئيسي وشريك اقتصادي لا غنى عنه.
في عام 2021، وقعت إيران والصين برنامج تعاون مدته 25 عامًا من المقرر أن تستثمر الصين بموجبه ما يصل إلى 400 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني مقابل إمدادات مضمونة من النفط.
وجاء ذلك في وقت كانت فيه إيران تشعر بآثار العقوبات الغربية.
وعلى نفس المنوال انتهزت الصين فرصة توتر العلاقات بين الرياض واشنطن بسبب سجل المملكة السيء في مجال حقوق الإنسان ورفضها تثبيت أسعار النفط، وعززت موقعها في المنطقة.
سلام غير مستقر
لكن بحسب إيجاز المعهد البريطاني فإن مهمة صانع السلام لاسيما في الشرق الأوسط تعد مهمة شاقة وستتطلب براعة دبلوماسية وخبرة إقليمية حقيقية ومسؤولية أكبر إذا أرادت بكين الحفاظ على مثل هذا "السلام غير المستقر".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تشاتام هاوس: الصين تتجاهل الغرب وتوجه بوصلتها نحو جنوب الكرة الأرضية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الشرق الأوسط أن الصین
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل الفلسطينيون مع بيان الغرب ضد إسرائيل
لاقى بيان مشترك صادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا ترحيبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن لوّح القادة بفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم توقف حربها على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وكان قادة فرنسا وبريطانيا وكندا هددوا أمس الاثنين في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال القادة "نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق".
ونص البيان على أنه "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سوف نتخذ خطوات ملموسة أخرى ردا على ذلك".
ولم يتوقف البيان عند هذا الحد، بل أدان بشدة "اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري".
في هذا السياق، وصف مغرّدون فلسطينيون البيان بأنه "تاريخي"، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تلوّح فيها دول غربية كبرى بفرض عقوبات على إسرائيل.
ورأى كثيرون أن هذا الموقف يمثل كسرا للمحرّمات السياسية التي لطالما سادت في عواصم الغرب، حيث كان الحديث عن معاقبة إسرائيل من "المحظورات الدبلوماسية".
إعلانلكن في المقابل، شكّك آخرون في التأثير الفعلي للبيان، معتبرين أن: "لا بيان أوقف مجزرة، ولا تصريح وفّر خبزا، الحصار ما زال خانقا، والقتل مستمر، والمعاناة تزداد يوما بعد يوم".
من جهة أخرى، وصف نشطاء ومراقبون البيان بأنه تطور دراماتيكي بكل المقاييس، مؤكدين أن العالم يشهد لأول مرة تحولا حقيقيا في لهجة الخطاب الغربي تجاه الاحتلال.
وأشاروا إلى أن المواقف الغربية لم تعد تقتصر على بيانات "قلق" أو "دعوات لضبط النفس"، بل وصلت إلى تلويح فعلي بفرض عقوبات، وهو ما كان يُعدّ سابقا من المحرّمات السياسية في العواصم الغربية.
وكتب أحد النشطاء: "البيان المشترك من بريطانيا وفرنسا وكندا يفتح الباب رسميا لآليات الضغط، وهو مؤشر على تآكل الحصانة السياسية التقليدية للاحتلال في الغرب".
تخيّل أن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، يعلنون في بيان مشترك؛ "سنتّخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات، ولن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة"
الغرب الراعي لإسرائيل، يعرب عن ضجره من سلوك إسرائيل المحتلة ويهدّد، ودول عربية…
— أحمد الحيلة (@ahmad_alhila) May 19, 2025
في السياق ذاته، علّق مدوّنون على أن بيان الإدانة الغربي جاء أقوى وأوضح من البيان الختامي لجامعة الدول العربية، رغم أن الدول الغربية كانت من أبرز داعمي إسرائيل في الأشهر الأولى من الحرب.
وأضافوا بمرارة: "الغرب الراعي لإسرائيل يُعبّر عن ضجره من سلوك الاحتلال ويهدّد، بينما تقف دول عربية شاهدة دون أن تلوّح بأي أوراق قوة حاسمة يمكن أن توقف الكارثة والإبادة الجماعية".
نقلة نوعية وسابقة تاريخية من موقف الإتحاد الأوروبي إتجاه القضية الفلسطينية تحديدا بيان شديد اللهجة على دولة الإحتلال من قبل بريطانيا وفرنسا وكندا.هذا الضغط الأوروبي يؤكد أن تأثير مايرتكب بغزة من جرائم إبادة يلقى بظلاله على أوروبا الذي يحتمل أن يفرض عقوبات صارمة على دولة الإحتلال
— Maya rahhal (@mayarahhal83) May 19, 2025
ترحيب من الرئاسة الفلسطينية وحركة حماسوفي الإطار ذاته، رحبت الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي دعا إسرائيل إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولوح باتخاذ إجراءات ضد تل أبيب إذا لم توقف حرب.
إعلانونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عن الرئاسة وصفها لبيان القادة بالشجاع وقولها إنه ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير.
بيان أوروبي غير مسبوق يعكس تغيرًا كبيرًا في لهجة الاتحاد الأوروبي، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية أمس خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، محذرًا من احتمال فرض عقوبات أوروبية
بيان مشترك من قادة بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أفعال حكومة نتنياهو
منقول pic.twitter.com/8L7x1m7Myh
— ياسر عوني (@YasserAwny2) May 20, 2025
من جانبها قالت حركة حماس في بيان، إنها ترحب بالبيان المشترك "الذي عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضد أهلنا في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري".
واعتبرت الحركة هذا الموقف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.