اكتفاء ذاتي للأسر.. محصول فاصوليا وفير بريف إب يبهج المزارعين
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اكتفاء ذاتي للأسر محصول فاصوليا وفير بريف إب يبهج المزارعين، يمن مونيتور عبدالله علي 8220;هذا عام خير وبركة 8221; يقول المزارع محمد حسن 67 سنةً مبتهجاً بمحصول الفاصوليا وهو يجففها سطح منزله .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اكتفاء ذاتي للأسر.
يمن مونيتور/ عبدالله علي
“هذا عام خير وبركة” يقول المزارع محمد حسن (67 سنةً) مبتهجاً بمحصول الفاصوليا وهو يجففها سطح منزله في منطقة السياني بمحافظة إب (وسط اليمن) وقال: “كمية المحاصيل التي حصل عليها في هذا الموسم أفضل من الأعوام السابقة، وكان تعويض للمزارعين عن تراجع المحاصيل خلال العام الماضي”.
وفي مطلع يوليو/ تموز بدأ الكثير من المزارعين اليمنيين في ريف محافظة إب جني الفاصوليا وسط حالة من الابتهاج بما حصدوه من مزارعهم في هذا الموسم الزراعي الحالي، حيث يعتمدون على الأمطار في الزراعة فقط، ويكون أول حصاد في الموسم للفاصوليا التي تستغرق نحو شهرين من أجل جنيها من المزارع.
ويعمل كثير من اليمنيين في الريف بالزراعة الموسمية من أجل تأمين احتياجهم من الغذاء، في الوقت الذي يأتي القطاع الزراعي في المرتبة الأولى من حيث استيعاب العمالة حيث تصل نسبة القوى العاملة الزراعية 54% من إجمالي القوى العاملة في البلاد، وتعد أحد أهم دعائم ومرتكزات الاقتصاد الوطني؛ إذ تبلغ متوسط مساهمة القطاع الزراعي حوالي (13.7%) من إجمالي الناتج المحلي، وفق المركز الوطني للمعلومات.
في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية خصوصاً القمح والدقيق، والبقوليات مثل الفول والفاصوليا يواصل الكثير المواطنين في المناطق الريفية العمل في الزراعة، وإصلاح الأراضي والمساحات الزراعية أملاً في تأمين الغذاء لأفراد عائلتهم في بلداٍ تعصف به الحرب منذ تسع سنوات.
موسم حصاد الفاصولياتعد الفاصوليا من أول المحاصيل الزراعية التي يتم جني ثمارها من قبل المزارعين في الموسم الزراعي بسبب مدتها القصيرة وتزرع في مع بداية وضع البذور للأنواع المختلفة من الحبوب وأبرزها الذرة الرفيعة، والذرة الشامية وغيرها.
وفي بداية نيسان/ أبريل يبدأ المزارعون في ريف محافظة إب (وسط اليمن) موسم الزراعة وبذر الحبوب في الوديان، والحقول والجبال، بعد إصلاح الأراضي وتجهيزها للزراعة، بالتزامن مع بد هطول الأمطار السنوية بمختلف المناطق الريفية بالمحافظة التي تعتمد على الامطار للزراعة.
يقول المزارع حسن في بداية يوليو/ تموز بدأت مع أولادي عملية جني الفاصوليا وجمعها من المساحات الزراعية من الوديان والحقول ونقلها إلى سطح المنزل ليتم بعد ذلك قطف الثمار منها ووضعها تحت أشعة الشمس لعدة أيام قبل أن يتم تخزينها في أماكن باردة قبل أن يتم بعد ذلك استخدامها في وجبات الطعام اليومية”.
يشرح “حسن” مراحل العمل في الزراعة فيقول: “قبل بدء موسم هطول الأمطار أبدأ في العمل على الأرض من خلال إصلاحها وتهيئتها للزراعة قبل وضع البذور، ويمر نمو الزرع بمراحل متعددة تتطلب الاعتناء والعمل حتى الحصاد النهائي للحبوب، لكن الفاصوليا يتم حصادها سريعاً”.
يشعر المزارع “حسن” بالامتنان على كمية محصول الفاصوليا الوفير هذا الموسم بسبب هطول الأمطار العزيزة خلال شهرين ابريل ومايو الماضيين، ويقول بلهجة المزارعين “صدق أبنائنا الأولين عندما كانوا يقولون “إدي للأرض حقها تدي لك”.
وقال انه، أستطاع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الفاصوليا لمدة سنة كاملة بمحصول اثنين أكياس (ما يعادل نحو 100 كيلو جرام) بالإضافة إلى الوجبة اليومية التي يأكلون منها من خلال طباخة الفاصوليا الخضراء.
اكتفاء ذاتيفي ظل الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية تعد الفاصوليا وجبة رئيسة للعديد من الأسر اليمنية على وجه الخصوص في
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اكتفاء ذاتي للأسر.. محصول فاصوليا وفير بريف إب يبهج المزارعين وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن ارتفاع الصادرات المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن
كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ارتفاع ملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت حتى الآن 5.8 مليون طن، مع مواصلة محاصيل الموالح والبطاطس تصدر قائمة الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج.
يأتي ذلك وفقًا لتقرير مفصل تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، استنادًا إلى إحصائيات وبيانات المتابعة للإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول تقدم الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي ما تم تصديره حتى الآن من محاصيل الموالح قد تجاوز 1.9 مليون طن، ليواصل بذلك تصدره قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية، يليه في المرتبة الثانية محصول البطاطس حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حوالي 1.3 مليون طن، الأمر الذي يؤكد تفوقهما كمحاصيل تصديرية هامة، تقبل عليها مختلف دول العالم نظرًا لجودتهما العالمية.
ووفقًا للإحصائيات أيضًا، بلغت صادرات مصر من محصول البصل الطازج حوالي 209 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة حوالي 160 ألف طن، ثم محصول العنب حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حتى الآن حوالي 120 ألف طن، محتلًا المركز الخامس بالنسبة للصادرات الزراعية المصرية، يليه في المركز السادس محصول البطاطا والتي بلغت كميتها المصدرة حتى الآن حوالي 115 ألف طن.
فيما شملت أيضًا قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية على الترتيب: الثوم الطازج، الفراولة الطازجة، الطماطم الطازجة، الجوافة، المانجو ثم الرمان.
وفي سياق متصل، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الأرقام الإيجابية في الصادرات الزراعية هي شهادة على مرونة وقوة القطاع الزراعي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا، كما تعكس جهودًا كبيرة بُذلت على جميع المستويات لضمان وصول منتجاتنا بأعلى جودة للأسواق العالمية، مما يعزز مكانة مصر كمركز زراعي إقليمي ودولي، مشيرًا إلى التزام وزارة الزراعة بمواصلة العمل لزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين جودة المحاصيل، وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمزارعين المصريين.
وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تقديم الدعم اللازم للمصدرين وتذليل العقبات أمامهم لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤكد الدور المحوري لقطاع الزراعة في الاقتصاد المصري، ودعم الخطط التنموية الشاملة للدولة المصرية.
وأكد فاروق أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية والطفرات التي تحققها تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، على رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين، ذلك بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلًا عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.