ميساي ويليامز تحضر العرض الخاص لمسلسلها الجديد من انتاج أبل بلص
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حضرت نجمة مسلسل صراع العروش ميساي ويليامز، العرض الخاص لأحدث مشاريعها الدرامية، الذي تنتجه شركة ابل ويطرح عبر منصتها.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من العرض الخاص للمسلسل، الذي اقيم في مدينة نيويورك وحضرته ميساي بإطلالة انيقة.
وسبق أن اعلنت شبكة hbo عن مشروع تليفزيوني جديد تستعد لطرحه سيكون مشتقا من عالم صراع العروش، مقتبسا من روايات الكاتب جورج آر آر مارتن.
ووفق ديد لاين، أحدث مشروع درامي سيكون مشتقا من عالم صراع العروش، تطرحه hbo بعنوان 10،000 Ships عن قصة الملكة نيميريا.
وكانت اعلنت شبكة hbo عن عملها على مشروع درامي جديد مستوحى من عالم صراع العروش، اختارت ابطاله بالفعل.
ووفق ديد لاين، المشروع الدرامي سيكون مسلسل بعنوان A Knight Of The Seven Kingdoms، واختير لبطولته بيتر كلافي وديكستر سول.
أعلنت شركة الانتاج السينمائي الأمريكية رونور بروز عن الموعد الرسمي لعرض الموسم الثاني المنتظر من مسلسل House of the Dragon.
ووفق صحيفة ديلي ميل، الموسم الثاني من المسلسل ينطلق عرضه عبر شبكة HBO التابعة للشركة من شهر يونيو المقبل.
وكانت أعلنت شبكة قنوات HBO عن نسبة مشاهدات الحلقة الختامية من مسلسلها الناجح "آل التنين" أو House of the Dragon، بعد انتهاء الموسم الأول من المسلسل رسميا، بإجمالي 10 حلقات تم عرضها بداية من يوم 9 سبتمبر الماضي، واستمرت حتى الأثنين 24 من شهر أكتوبر الجاري.
تميز حتى النهاية
وبجانب ما حققته حلقات المسلسل من ارقام قياسية مميزة منذ انطلاق العرض رسميا، كان للحلقة العاشرة الختامية منه، نصيبا من هذا التميز، بحصدها لما وصل لـ 9.3 مليون مشاهد، في ليلة عرضه مساء الأحد الماضي، فجر الاثنين بتوقيت القاهرة.
هذه الحلقة الختامية من الموسم، طرحت بعنوان "الملكة السوداء" أو The Black Queen، وحققت شبكة hbo بهذا الرقم، معدل مشاهدات افتقدته منذ عرض الحلقة الختامية لمسلسل "صراع العروش" بموسم الأخير الذي عرض في عام 2019 الماضي.
متابعة رغم التسريب
وقالت صحيفة ديلي ميل، ان شبكة قنوات hbo، وجهت الشكر لمتابعي المسلسل الذين وصفتهم بالأوفياء، الذين كان لهم الفضل الأول في تحقيق الحلقة الختامية من المسلسل لهذا المعدل المتميز من المشاهدات، على الرغم من تعرض الحلقة الختامية للتسريب، قبل ايام من موعد عرضها الرسمي.
وكعرض تليفزيوني، نجحت هذه الحلقة أيضا في التفوق على معدلات مشاهدات برامج وعروض اخرى هامة كانت تعرض مساء الأحد في الولايات المتحدة، منها مباريات الأحد لكرة القدم الأمريكية، وعرض منافسات Fox's ALCS، على شبكة قنوات فوكس، لرياضة البيسبول، بين فريقي هيوستن "أستروس"، ونيويورك "يانكيز".
ميساي ويليامز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود الحلقة الختامیة صراع العروش الختامیة من
إقرأ أيضاً:
انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة
تتجه عدسة المصوّرة الفوتوغرافية العُمانية إنتصار الحبسية إلى عيون الناس، تبحث عن الحكايات في نظراتهم، عن تاريخ حافل بالذكريات، وكأنها تريد أن تروي سيرة إنسان من خلال تفاصيل حياته اليومية، عاداتهم، تقاليدهم، وموروثهم المادي وغير المادي.
كلُّ لقطة تصنعها ليست مجرد صورة عابرة تُنشر في صفحاتها الافتراضية فحسب، بل تكون بمثابة شهادة على حياة بسيطة، مليئة بالذكريات، وبالقصص التي تحكي حضارة شعب.
انتظار لحظة الالتقاط، اختيار الزاوية، ترتيب المشهد أو التقاطه عفويًا، كلها عناصر ترافقها في رحلتها اليومية مع آلة التصوير التي لا تتوقف عن العطاء، ولو أخذت فترة من الاستراحة.
تقول انتصار: "بعض المشاهد عفوية فعلا، ولكن لا غنى عن صناعة المشاهد، خاصة تلك التي تُحاكي أيام الأسلاف الغابرة والتي عفا عليها الزمن، نصنع المشهد لنوثق برؤيتنا الفنية قدر الإمكان، لنقول: هكذا كانت حياتنا البسيطة الجميلة، وهكذا كانت أمهاتُنا يلبسن، وأطفالنا يتزينون، هكذا كانت البيوت والجدران ذات يوم مضى".
بدأت إنتصار الحبسية رحلتها مع التصوير منذ أيام المدرسة، حين كانت تلتقط الصور باستخدام الهاتف المحمول آنذاك.
تقول مصوّرتنا: "بعد أن اشترت لي والدتي آلة تصوير، بدأت أصوّر حياة الناس والأطفال بشكل خاص، ومع الوقت تعمّقت في هذا مجال التصوير الضوئي وشاركت في مسابقات ومعارض محلية ودولية".
ومع مرور الوقت، قررت أن تحوّل شغفها إلى مهنة حقيقية وتستثمر في موهبتها وشغفها: "من ثم قررت أن أدخل عالم الأعمال لأطوّر نفسي أكثر فأكثر، والحمد لله نسعى دوما لإبراز قدراتنا، وإثبات أنفسنا أمام الآخرين بأن تجاربنا الضوئية تصنع لهم الذكرى الجميلة".
كانت أول تجربة لها بالتصوير الاحترافي في سوق مطرح، حيث شدّها حيوية الناس ومحلات سوق مطرح التقليدية الباقية إلى اليوم، وحَرّك بداخلها شعور بأن لديها ما تُصوّره وتوثقه، في بيئة غنية بالتفاصيل المكانية والحيوية، من تفاصيل معمارية وحياة الناس.
تقول: "كانت أول تجربة لي في سوق مطرح، حيث لفت انتباهي حيوية الناس والأسواق القديمة، وشعرت حينها أنني أريد أن أسجّل هذه اللحظات التي لا تُعَوَّض".
يغلب على انتصار الحبسية ميولها نحو تصوير الحياة اليومية، خصوصا المشاهد المرتبطة بالبساطة والماضي العُماني، لأنها تمنح الصور صدقًا ودفئًا إنسانيًا. تقول: "اللحظات اليومية تكون طبيعية وغير مصطنعة، والناس فيها يكونون على حقيقتهم، هذا يعطي الصورة إحساسًا حيًا وقريبًا للقلب ويحكي قصتهم وثقافتنا العُمانية".
يمكن للمتابع من خلال صورها أن يرى الأم التي تمشط شعر ابنتها خصلة تلو الأخرى، لتتشكل جديلة متقنة تزين رأس الفتاة، أو الحِرَفيةَ القديمة التي ما زالت بعض النساء يفخرن بها وهي تغزل الخيوط، وكل ذلك يصنع لدى المشاهد إحساسًا بالألفة والحنين للماضي الجميل.
تركز إنتصار الحبسية وتصبّ تركيزها على ملامح الأشخاص وتعابير وجوههم، فهي ترى في كل ابتسامة أو عبوس أو نظرة قصصًا كاملة: "أبحث عن ملامحهم وتعابيرهم وقصصهم ومشاعرهم، كل تفصيلة في الوجه تحكي جانبًا من حياتهم". هكذا تعلّل انتصار سبب تركيزها بالملامح. اختيارها بين اللقطة العفوية والمعدّة مسبقًا يعتمد على طبيعة المكان والأشخاص، إذ تقول: "يعتمد الأمر على المكان والأشخاص، بعض اللقطات تكون عفوية وبعضها أصنع تكوينها لأجل المشهد المناسب".
تعتمد إنتصار في أعمالها على كاميرا نيكون 850 وعدسة 24-70، لكنها تؤكد أن الأدوات ليست كل شيء، قائلة: "المهم هو كيف يستخدم الشخص المعدات، فالإبداع لا يقتصر على التكنولوجيا".
يمكن للأداة الجيدة أن تساعد، لكنها لا تستطيع نقل الإحساس والتقنية والعمق البصري الذي يصنعه الفنان بيده وروحه وعينه الحساسة للفن.
مسيرة مصوّرتنا انتصار الحبسية مليئة بالإنجازات، وعضويتُها في الجمعية العمانية للفنون فتحت لها آفاق المشاركات الدولية والمحلية، ونالت عدة جوائز على المستويين، إضافة إلى تكريم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمناسبة يوم الشباب العُماني.
وتصف مشاركاتها في المعارض المحلية والدولية بأنها "تعزز الخبرة من خلال التفاعل المباشر مع المصورين والمنافسين، سواء داخل السلطنة أو خارجها".
قد يجد الفنان نفسه ذات يوم أنه قدم كل ما لديه، فيصاب بنوع من الإحباط، وذلك الأمر ذاته الذي لامس إحساسَ انتصار الحبسية، فانقطعت عن التصوير فترة من الزمن، إلا أن هذا التوقف لم يكن سوى استراحةَ محارب، استراحةَ فنان أخذ من الإجازة وقتا كافيا لإعادة ترتيب أوراقه. ما يثبت أن الشغف المتحالف مع انتصار لا يزال باقيًا ومشتعلًا، مُتَوقدا بحرارة لا تهدأ، وهو المحرك الحقيقي في رحلتها، فهو يجمع بين الرغبة في التعبير، تحدي النفس، تطوير المهارة، والاحتفاظ بالذكريات.
تقول: "الاهتمام والتفاعل الإيجابي مع التصوير، والفرص الإبداعية المتعددة، والشعور بالإنجاز، كل هذا يسهم في الحفاظ على استمرارية شغفي بالتصوير".
بهذا المزج بين الحس الإنساني والعمق البصري، تحوّل إنتصار الحبسية تفاصيلَ الحياة اليومية إلى لحظات تنطق بالجمال، وتثبت أن الصورة -إلى جانب تعريفها البسيط بأنها "محتوى بين إطار"- فإنها كذلك وسيلة لرواية الإنسان والزمان والمكان برؤية فنية متفردة.
وفي كل معرض تشارك فيه أو مسابقة تُنظَّم، أو جلسة تصوير تُعِدُّ لها، يظل حضورها دليلا على أن التصوير بالنسبة لها لغة تعكس روح الإنسان وعلاقته بأرضه وتراثه، ولغة وافرة بلا كلمات ولا
صوت.