تواصل الاحتجاجات بالولايات المتحدة رغم الاعتقالات.. طالب يصلي مكبّل اليدين (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استمرت الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة، الاثنين، رغم القمع والاعتقالات الواسعة التي تنفذها الشرطة بحق المتظاهرين المطالبين بوقف الدعم الأمريكي للاحتلال وإنهاء العدوان على غزة داخل الجامعات.
ووثق مقطع مصور لحظات قيام طالب بالصلاة وهو مكبل اليدين عقب اعتقاله من قبل الشرطة الأمريكية، في حين أظهرت فيديوهات أخرى مقاومة طلاب محتجين رجال الشرطة من أجل منعهم من اعتقال زملائهم المسلمين أثناء أدائهم الصلاة في حرم جامعة ولاية أوهايو.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi "دعوهم يصلون"..
طلاب في جامعة ولاية أوهايو يمنعون الشرطة من اعتقال زملائهم المسلمين أثناء أدائهم الصلاة pic.twitter.com/cweN8KUtlZ — شبكة رصد (@RassdNewsN) April 27, 2024
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الشرطة اعتقلت ما يزيد على الـ900 شخص ضمن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية، والتي اندلعت شرارتها الأولى عقب اعتقال أكثر من 100 طالب في اعتصام مناصر لفلسطين داخل جامعة كولومبيا قبل أكثر من أسبوع.
واتسعت حملات الاعتقال بحق الطلبة لتصل إلى إقدام الشرطة الأمريكية على اعتقال المرشحة الرئاسية، جيل ستاين، أثناء مشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.
وقالت ستاين، المرشحة للرئاسة عن حزب الخضر، على منصة "إكس" إن الشرطة اعتقلت أيضا مدير حملتها جيسون كول، ونائبة مدير الحملة كيلي ميريل كاير، خلال دعمهم لاحتجاج ضد علاقات الجامعة بالحرب على غزة.
وألقت الشرطة القبض على 80 شخصا في وقت متأخر من مساء السبت في جامعة واشنطن التي تشهد تظاهرات متواصلة للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقطع الدعم الأمريكي للاحتلال.
والخميس، أدانت منظمة "العفو الدولية" تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الولايات المتحدة في عدد من الجامعات تضامنا مع طلاب جامعة كولومبيا في مطالبهم الداعمة لغزة.
وشددت على أن "الحق في الاحتجاج هام جدا للتحدث بحرية عن ما يحدث الآن في غزة، خاصة مع استمرار الإدارة الأمريكية بإمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وهي متواطئة بشكل متزايد في الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين كل يوم".
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ900، وفقا لـ"واشنطن بوست".
ولليوم الـ206 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتجاجات الطلابية غزة الفلسطينيين الاحتلال امريكا فلسطين غزة الاحتلال الاحتجاجات الطلابية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا احتجاجات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، بعد مداهمات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، أسفرت عن اعتقال عشرات المهاجرين. تصاعدت التظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني لفرض النظام، في إجراء لم يُتخذ منذ أكثر من ستة عقود.
في وسط المدينة، أعلنت الشرطة المنطقة "تجمعًا غير قانوني" وطالبت المتظاهرين بمغادرتها فورًا، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق الحشود، مع اعتقال العشرات من المشاركين. وانتشرت الاحتجاجات أيضًا إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو، حيث اعتُقل نحو 60 شخصًا في مظاهرات مماثلة.
تأتي هذه الأحداث في ظل ظروف صعبة تعيشها لوس أنجلوس بعد حرائق الغابات التي دمرت آلاف المنازل في بداية العام، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني والاجتماعي.
اشتباكات وحرق مركبات وإغلاق طرقشهدت مناطق مثل باراماونت وكومبتون مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الشرطة، استخدمت خلالها قوات الأمن الوسائل القمعية لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات. كما تم إحراق سيارات بينها مركبات ذاتية القيادة لشركة "وايمو"، وسط تصاعد الغضب الشعبي.
أغلق المحتجون طرقًا رئيسية مثل طريق 101، مما اضطر الشرطة إلى التدخل وإعادة فتح الطرق بالقوة.
تصعيد أمني وسياسيهدد الرئيس ترامب بنقل قوات المارينز إلى المدينة إذا استمرت الاحتجاجات، في تصعيد جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني. من جهته، أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عزمه مقاضاة الإدارة الفيدرالية بسبب نشر الحرس الوطني دون طلب رسمي من الولاية، واصفًا الخطوة بأنها "تحريض متعمد".
على الصعيد الدولي، عبرت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم عن دعمها لحقوق المهاجرين، مما يعكس الانقسام السياسي والاجتماعي العميق حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.
توصيات وتحذيرات للمواطنين والزائرينفي ظل التطورات المتسارعة، ينصح بتجنب مناطق الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس، وباراماونت، وكومبتون، مع متابعة الأخبار المحلية باستمرار والالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات.
مخاطر وتداعيات محتملة
تصعيد أمني: استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى مزيد من الإصابات والاعتقالات، وربما تدخل عسكري أوسع.
تأثير اقتصادي: إغلاق الطرق وتعطيل الأعمال قد يتسبب بخسائر كبيرة للمدينة.
تدهور العلاقات السياسية: يزيد من الانقسامات بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.
تأثير اجتماعي: يزيد من التوترات بين المجتمع وقوات الأمن، مما قد يضر بالاستقرار الاجتماعي.
الوضع في لوس أنجلوس يبقى متقلبًا، ويتطلب يقظة وحذرًا كبيرين في ظل احتمال تصاعد الأزمة الأمنية والاجتماعية في الأيام القادمة.