آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن نواب الإطار التنسيقي الولائي ، عن بدء حملة جمع تواقيع  لاعتبار السفيرة الامريكية لدى بغداد آلينا رومانوسكي “شخص غير مرغوب به”، مؤكدين عزمهم مفاتحة الخارجية بهذا الشأن.وقال النائب عن الإطار فالح الخزعلي خلال مؤتمر صحفي لمجموعة من نواب التنسيقي، عقدوه في مبنى البرلمان ، “نحن اليوم أمام مسؤولية تاريخية كبيرة حيث  ما زال هناك الكثير من يريد ان يفرض إرادته على الشعب العراقي، ومؤخرا ما صدر يوم امس بعد تشريع قانون مكافحة البغاء مباشرة”،  مبينا أن “هذا القانون الذي ينسجم مع الفطرة والأخلاق والقيم وثوابت الشعب العراقي واصالته”.

وأضاف “ما خرجت من السفيرة الأمريكية هذا يمثل اعتداء وإساءة للمؤسسة التشريعية وللشعب العراقي، وايضا ما ما صدر بعض التفاهات وعلى ذلك نحن أمام مسؤولية تجاه هذه التصريحات وما يمثل استخفافا بارادة العراقيين”.وأضاف “نعم في الوقت الذي صمت الجميع أمام الانتهاكات ضد الانسانية بذبح اكثر من 130 الف شهيد من اهلنا في غزة وتهجير مليونين مواطن، وهذا الصمت مع الدعم الى العسكري والسياسي الأمريكي في مجلس الأمن يخرجون علينا ليطالبوا بحقوق الإنسان”، مضيفا “نقول ومن هذا المنطلق عليهم ان يراعوا حقوق الإنسان بعدم الانتهاكات ضد المتظاهرين من الطلبة الرافضين للجرائم الأمريكية والاسرائيلية والبريطانية في فلسطين، وايضا نطالب الحكومة بتوجيه مذكرة لطرد واستبدال السفير الامريكية لتدخلها بالشأن العراقي”.من جهته قال النائب عن الإطار يوسف الكلابي ، إن أعضاء مجلس النواب جمعوا، اليوم، أكثر من 61 توقيعا لرفع مذكرة لمفاتحة الحكومة عن طريق وزارة الخارجية العراقية باعتبار السفيرة الامريكية شخص غير مرغوب فيه، والطلب باستبدالها”.وأضاف أن السفيرة تقوم “بأعمال خارج الوظيفة ومنها التدخل في الشؤون الداخلية للبلد وآخرها ما قامت بنشره يوم أمس”، معتبرا ذلك “اعتداء سافر على عمل مجلس النواب العراقي وتدخلا في تشريع قانون يعتبر حافظا للمبادئ والقيم والأخلاق الاسرة العراقية”. وتابع الكلابي قائلا، إن “ما قامت به السفيرة الامريكية وبعض سفراء الاتحاد الأوروبي يوم أمس بعد تشريع القانون حافظ المبادئ، هو كاشف لعورة القيم الإنسانية التي كانوا يتغنون بها لتثبت انها عبارة عن حبر على ورق و أجندات يحاولون أن يطبقوها على دول العالم لذلك متى ما أرادوا”. ونشرت السفيرة الامريكية لدى بغداد، يوم السبت الماضي، بيانا لوزارة الخارجية الأمريكية قالت فيه، إن تشريع العراق لقانون يكافح المثلية الجنسية، سيضعف قدرة البلد على جذب الاستثمارات الأجنبية، ونموه الاقتصادي.كما قالت إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التشريع الذي أقره مجلس النواب العراقي”، واعتبرت أن القانون “يهدد حقوق الإنسان والحريات الأساسية المحمية دستوريًا، ويهدد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في المجتمع العراقي، ويمكن استخدامه لعرقلة حرية التعبير والتعبير الشخصي، وعرقلة اعمال منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العراق” وفق قولها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: السفیرة الامریکیة

إقرأ أيضاً:

البنتاغون:إخلاء السفارات الأمريكية في العراق وبعض دول الخليج العربي لسلامة أفرادها

آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال مسؤول في البنتاغون في تصريحات صحفية،الخميس، “إن سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم تظل على رأس أولوياتنا، وتواصل القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) مراقبة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.”وأضاف المسؤول: “وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على المغادرة لعائلات العسكريين من مواقع متعددة ضمن نطاق عمليات القيادة المركزية.”وأشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية تعمل “بالتنسيق الوثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لدعم أي مهمة في أي مكان حول العالم في أي وقت”، من دون الخوض في تفاصيل أكثر.يأتي ذلك بعد وقت قصير وفي بغداد، من تصريح لمتحدث باسم السفارة الأميركية : إن “الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين، سواء داخل البلاد أو خارجها. وانطلاقًا من هذا الالتزام، نقوم بتقييم الوضع المناسب باستمرار للموظفين في جميع سفاراتنا. واستنادًا إلى آخر تقييم لدينا، قررنا تقليل حجم وجود بعثتنا في العراق.”غير أن الحكومة العراقية سعت إلى طمأنة الرأي العام والمجتمع الدولي، إذ قال مسؤول حكومي عراقي لوكالة شفق نيوز مساء الأربعاء: “هذه الإجراءات الأميركية لا تقتصر على العراق فقط، بل تشمل بلداناً أخرى في المنطقة. لم يسجل لدينا أي مؤشر أمني يستدعي هذا الإخلاء.”وأكد المسؤول العراقي أن “جميع المؤشرات والإيجازات الأمنية تدعم تصاعد قراءات الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي، وأن البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية، في عموم البلاد، وليس في العاصمة بغداد فقط.”يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات الإقليمية، بعد تصريحات أطلقها وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، هدد فيها بأن بلاده “ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن على خلفية المحادثات النووية.”

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى العراق
  • مصدر حكومي:سمعنا بإخلاء السفارة الأمريكية في بغداد من الإعلام!
  • السفارة الأمريكية في بغداد تقرر تقليل حجم بعثتها لسوء الوضع الأمني
  • البنتاغون:إخلاء السفارات الأمريكية في العراق وبعض دول الخليج العربي لسلامة أفرادها
  • مجلس النواب العراقي:جيوبنا مستقرة مالياً ولا داعي لانتفاخها من السحت الحرام مرة أخرى!
  • السوداني لسفراء دول الاتحاد الأوروبي:الحشد الشعبي تحت سيطرتي والعراق مستقر أمنيا!!
  • العراق: لا صحة لما تردد عن إخلاء السفارة الأمريكية في بغداد
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • المنتخب العراقي يعود إلى أرض الوطن
  • العراق يدين حادثة إطلاق النار في مدرسة بالنمسا لكنه لن يدين عمليات قتل المواطن العراقي على يد الحشد الشعبي الإرهابي