وزير الفلاحة يستقبل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم الإثنين، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب (CIC)، أرنو بيتي.
وحسب بيان للوزارة، تم التطرق إلى التحضيرات الخاصة بالدورة ال59 لفعاليات المنتدى العالمي للمجلس الدولي للحبوب المزمع تنظيمها في جوان المقبل حيث ستتولى الجزائر رئاسة المجلس لمدة سنة.
وفي هذا السياق، تمت مناقشة عدة مواضيع ذات صلة بالسوق الدولية للحبوب والدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر في إطار هذا المجلس انطلاقا من تجاربها في هذا المجال.
كما عرض الوزير أهم محاور الإستراتجية التي وضعتها الدولة لتعزيز الأمن الغذائي، والتي ترتكز على تطوير الزراعات الاستراتجية وتحقيق الإكتفاء الذاتي في بعض المنتجات ذات الإستهلاك الواسع لا سيما الحبوب، والبقوليات، والحليب، واللحوم، والزيوت، والسكر.
للإشارة، حضر اللقاء، نائب رئيس المجلس، صالحي أسامة من الجزائر، وكذا المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب OAIC، نصر الدين مسعودي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان ليختنشتاين يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
استقبل مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين (Landtag of Liechtenstein)، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضمّ وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام كل من: هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضًا مختصرًا استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام. كما تناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس على المستويين الأوروبي والدولي، والهادفة إلى تعزيز الحوار، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي الذي يقوم به الجروان، وبالجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكدًا دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام هذا اللقاء البنّاء، معرباً عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية جمعاء.