افتتح الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية و الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية المعرض الثاني لأعمال طلاب الجامعة التكنولوجية ببهبيت الحجارة  للعام الثاني على التوالي على هامش عقد المؤتمر الأول للتعليم التكنولوجي بالجامعة تحت عنوان (ربط الجامعات التكنولوجية بالصناعة وتحديد متطلبات سوق العمل).

وشهد المحافظ ومرافقوه، عروضا توضيحية لأعمال طلاب قسم النسيج والملابس الجاهزة يوضح خطواتهم في تنفيذ عدد من الأعمال في ورش ومعامل الجامعة والمعدة لتنفيذ الملابس الجاهزة، كما شهد عرض أزياء قدمه طلاب الجامعة والذي حاز بدوره على إعجاب جميع الحضور نظرا لما قدموه من أزياء مصممه بشكل احترافي فضلا عن تفقد ورش ومعامل تنفيذ صناعات الملابس الجاهزة ، المنسوجات ، ومكن تشكيل المعادن ، ومكن الغزل حيث أشاد المحافظ والحضور بالمجموعة المتنوعة من المنتجات التي تضاهي مثيلاتها بالأسواق بل تفوقها في الجودة والذوق .

كما تفقد رحمي ومرافقوه، الصناعات الغذائية الخاصة بقسم تصنيع الأغذية  والتي قاموا بتصنيعها بأيديهم بعد اكتسابهم الخبرة النظرية والتنفيذ العملي من خلال محاضرات التدريب التى حصلوا عليه .

وخلال كلمته أكد محافظ الغربية، أن مصر تتميز عن غيرها من دول العالم بتوافر الموارد المادية والبشرية والطبيعية اللازمة لقيام الصناعة، وكان لابد من إعداد كوادر بشرية قادرة على استغلال هذه الموارد لتقيم بذلك صناعة مستقلة بما يتفق مع رؤية مصر 2030.

ووجه المحافظ الشكر لرئيس الجامعة  وكذلك الطلاب لما لمسه من روح الولاء والانتماء للجامعة، وأيضا الطموح والإصرار الذي ظهر واضحا في حديث الطلاب وإيمانهم العميق بأن الجامعة التكنولوجية بسمنود ستكون دائما وأبدا الجامعة رقم (١) في مصر ، قائلا " فخور بما شاهدته من ابداع من طلاب  الجامعة وستكونون كوادر قيادية تقود الثورة الصناعية والتكنولوجية في مصر خلال السنوات القادمة.

واختتم اللقاء بإهداء رئيس الجامعة الجامعة التكنولوجية درع تقدير لمحافظ الغربية لدعمة الدائم للجامعة .

الجدير بالذكر ان المؤتمر يأتي نظرا لما شهدته السنوات الأخيرة من اهتمام ملحوظ من الدولة والقيادة السياسية بالتعليم التكنولوجي وانشاء 10 جامعات تكنولوجية تشتمل على برامج مختلفة تخدم سوق العمل في تخصصات هامة ونادرة .
ويهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على مواصفات خريجي الجامعات التكنولوجية و وضع تصور مستقبلي للتأهيل لسوق العمل .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض منتجات الطلاب رئيس جامعة سمنود للعام الثاني على التوالي

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين

أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.

وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".

وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.


وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".

حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.

ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.

وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".

في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.

وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".

وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".


وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.

وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يتفقدان منافذ «خير مزارعنا لأهالينا» بمناسبة عيد الأضحى
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يتفقدان منافذ خير مزارعنا لأهالينا بمناسبة عيد الأضحى
  • جامعة خورفكان تضيء على التوجهات البحثية الحديثة
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب الماجستير المهنى
  • محافظ الغربية يتابع ملفات التصالح ويتفقد انتظام العمل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يتفقدان ممشى أهل مصر لبحث إنشاء جدارية لتاريخ وأعلام المحافظة
  • الغربية تستعد لعيد الأضحى وتجهيز 463 ساحة صلاة بالمراكز والمدن
  • محافظ الغربية يناقش الاستعدادات النهائية لعيد الأضحى
  • محافظ دمياط ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان مشروعات خدمية بمدينة رأس البر
  • طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين