مقادير وطريقة عمل المشبك الدمياطي على أصوله بطعم فاخر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعد طريقة عمل المشبك الدمياطي من الطرق السهلة والبسيطة، ويسعى الكثير لتحضير حلوى المشبك لأنه يعتبر من الحلوى الشهية واللذيذة، ويوجد هذا النوع من الحلويات في الكثير من المحافظات المصرية ولكن تشتهر به محافظة دمياط بصفة خاصة، لذا فسوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن مقادير وطريقة تحضير المشبك الدمياطي في المنزل.
وفيما يلي سوف نتعرف على المكونات الأساسية المستخدمة في عمل المشبك الدمياطي وهي كما يلي:
عدد 2 كوب من الدقيق الأبيض.
ما يعادل 2 ملعقة كبيرة من نشا الذرة.
نصف ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية.
كمية مناسبة من الماء.
إضافة إلى كمية من القطر (عسل الحلويات المصنع بالمنزل).
طريقة تحضير المشبك الدمياطي
يمكن لجميع ربات المنزل تحضير المشبك الدمياطي بطريقة المحلات بعد اتباع الخطوات التالية:
اخلطي الدقيق والنشا معًا في وعاء مناسب الحجم، واتركيهم جانبا.
قومي بإذابة الخميرة في الماء الدافئ، ثم أضيفي الخليط إلى الدقيق والنشا.
وبشكل تدريجي قومي بإضافة الماء إلى الخليط، حتى تحصلي على عجينة شبه سائلة.
استخدمي المضرب الكهربائي لخفق الخليط معًا منعًا لتكتل الدقيق، وحتى يصبح الخليط متجانس.
اتركي العجينة لمدة نصف ساعة حتى تختمر بشكل جيد.
ضعي مقلاة على النار وأضيفي إليها كمية وفيرة من الزيت النقي، حتى يسخن.
أحضري كيس التزيين وضعي العجينة فيه ويتم وضعها في الزيت بأشكال دائرية حتى تحصلي على قرص مستدير.
بعدما يصبح اللون شبه ذهبي، قومي بقلب المشبك على الناحية الأخرى حتى تحصلي على اللون الذهبي للوجه الآخر.
يصفى المشبك من الزيت ويوضع على المناشف الورقية، حتى يتم تصفيته من الزيت ويوضع في القطر، ويصفى جيدًا ويقدم بالهناء والشفاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشبك
إقرأ أيضاً:
الدور السابع
عانى بلال- رضي الله عنه- ما لا يطاق، فقد بطحه أميّة بن خلف تحت عذاب الشمس في مكة، ووضع صخرة فوق صدره العاري، لكنّ ذلك لم يصدّه عن أن يكرر بلكنته الحبشية “أحد أحد”. وقد توقف المفكر الجزائري مالك بن نبي هنا، وهو يقرأ في السيرة النبوية فقال: الروح هي التي تتكلم لا الجسد؛ لأن الجسد لا يتحمل هذا النوع من العذاب. الجسد يقول: اعط أميّة بن خلف ما يريد، ثم استغفر الله.
وقد كتبت ذات يوم تفسيرًا للحضارة؛ فقلت: إن الماء هو سرّ الحياة، وأما سرّ الحضارة فهو كيف تتصرف مع الماء بعد استهلاكه. فالحضارة تعتمد على بئر ماء، ثم شبكة مجاري صحية لتصريف الماء المستهلك، وأيضًا شبكة طرق للسيارات بديلة عن المسالك، أو الطرق الضيقة التي خصصها أجدادنا للخيل والبغال والحمير والجمال. هذا هو التفسير المادي للحضارة.
ومع ذلك، فنحن لم نكتسب الحضارة غنيمة باردة، ومن شك فليسأل البلديات. وأذكر في هذا الصدد قصة سمعتها عندما زرت جنوب المملكة قبل ثلاثين سنة. فقد قررت مصلحة الطرق تمهيد وسفلتة طريق في إحدى القرى الواقعة في أحد الشعاب. وكان الطريق الجديد مجدولًا؛ لكي يمر على قرية أخرى، لكن سكان قرية ثالثة اعترضوا، وقالوا: قريتنا لا تبعد عن الطريق الجديد سوى بضع كيلومترات، فلا بد أن تمدوا الطريق إلينا لكي ننتفع به، وهكذا تعطل الطريق عدة سنوات.
وواقعة أخرى في صنعاء قبل ثلاثين سنة أيضًا، فقد قررت البلدية هناك توسعة شبكة المجاري، وخصصت أرضًا واسعة خارج صنعاء لتصريفها، لكن القبيلة التي تقيم على هذه الأرض وقفت ضد المشروع، وقالت: ألم تجدوا سوى الأرض التي نعيش عليها لتصريف الأوساخ يا أهل صنعاء؟
وقد اطّلعت على اختبار معلمة في الغرب؛ إذ سألت طلبتها.. ما أول علامة على ظهور الحضارة؛ فذكروا لها المنحوتات والأدوات الفخارية وغيرها من الماديات. فقالت: إن أول دليل على الحضارة هو عظم فخذ مكسور قد شفي، ففي عالم الحيوانات إذا انكسرت ساقك فأنت ميت لا محالة؛ إذ لا يمكنك الفرار من خطر، ولا الحصول على طعام أو ماء، والقطيع لن ينتظرك، وستبقى غنيمة سهلة للكواسر، أو لجوارح الطير. لكن اكتشاف عظم فخذ معافى يعني أن هناك من توقف عند الحيوان الكسير وعالجه وصبر عليه خلال نقاهته، ذلك هو دليل الحضارة. إنه الروح التي اصطبرت مع الضعيف رغم الخطر الذي يساوره حتى نجا، هذا هو التفسير المعنوي للحضارة.
ذكرت في مقال الأسبوع الماضي، أن العقل هو الدور السادس في الآدمي، لكن الروح هي الدور السابع. وهي التي تتحمل المشاق الرهيبة، كما فعل بلال- رضي الله عنه. قال تعالى:” وأحضرت الأنفس الشح”.