دراسة "قاتمة" تحدد موعد انقراض البشرية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تنبأت دراسة جديدة وصفت بـ"القاتمة"، أن الجنس البشري سينقرض خلال 250 مليون سنة، لكن هذا سيحدث إذا توقفنا عن حرق الوقود الأحفوري "الآن".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبراء جامعة بريستول، أن عمليات المحاكاة الحاسوبية تشير إلى أن كوكبنا سيواجه انقراضا جماعيا يمحو جميع الثدييات، بما فيها البشر.
وقال الخبراء إن أي أشكال حياة ستبقى على قيد الحياة على الأرض بحلول ذاك الوقت (بعد 250 مليون سنة)، يجب أن تتعامل مع درجات حرارة تتراوح بين 104 إلى 158 درجة فهرنهايت (40 إلى 70 درجة مئوية)، وهذا يبدو مستبعدا.
لكن حساباتهم لا تأخذ في الاعتبار الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري وغيره من المصادر التي يتسبب فيها الإنسان، لذا فمن المرجح أن يكون تاريخ زوال البشر أقرب.
وسيكون هذا أول انقراض جماعي منذ حدث ذلك للديناصورات، قبل حوالي 66 مليون سنة.
وقاد الدراسة الجديدة الدكتور ألكسندر فارنسورث، الباحث المشارك في كلية العلوم الجغرافية بجامعة بريستول.
وقال فارنسورث: "تبدو التوقعات في المستقبل البعيد قاتمة للغاية، يمكن أن تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون ضعف المستويات الحالية. البشر إلى جانب العديد من الأنواع الأخرى سوف يموتون بسبب عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحرارة من خلال العرق، وتبريد أجسادهم".
وفي غضون 250 مليون سنة، ستتحرك جميع قارات الأرض معا لتشكل قارة عملاقة، وفقا للباحثين.
وستأخذ اليابسة شكلا يشبه الكعكة مع وجود بحر داخلي في المنتصف، وهو كل ما سيتبقى من المحيط الأطلسي في ذاك الوقت.
وفي الوقت نفسه، سيشغل المحيط الهادئ المحيط غالبية سطح الأرض.
وقال الخبراء، إن العمليات التكتونية في القشرة الأرضية ستؤدي إلى المزيد من الانفجارات البركانية، التي من شأنها أن تنتج إطلاقات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يزيد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
واستخدم العلماء نماذج مناخية محوسبة لمحاكاة اتجاهات درجة الحرارة والرياح والأمطار والرطوبة في بانجيا ألتيما، الاسم الذي سيطلق على الكتلة اليابسة.
ويؤكد الباحثون أنهم لم يأخذوا في الاعتبار مساهمة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، الذي يشار إليه عادة على أنه أكبر سبب لتغير المناخ اليوم.
وقال المؤلف المشارك البروفيسور بنجامين ميلز من جامعة ليدز: "بالطبع، يفترض هذا أن البشر سيتوقفون عن حرق الوقود الأحفوري، وإلا فإننا سنرى هذه الأرقام في وقت أقرب بكثير".
وتشير النتائج إلى أن ما بين 8 و16 بالمئة فقط من الأراضي ستكون صالحة للحياة بالنسبة للثدييات، لكن من المحتمل أن يتم القضاء على جميع أنواع هذه الكائنات.
وقال فارنسورث: "لا يمكننا التنبؤ بالمدة التي سيستمر فيها البشر، لكن إذا افترضنا أننا سنستمر لفترة طويلة، فإن مثل هذا العالم المستقبلي سيكون غير مضياف بالنسبة لنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الثدييات الوقود الأحفوري ثاني أكسيد الكربون المحيط الأطلسي الأمطار الوقود الأحفوري الوقود الأحفوري انقراض الانقراض انقراض البشر الثدييات الوقود الأحفوري ثاني أكسيد الكربون المحيط الأطلسي الأمطار الوقود الأحفوري الوقود الأحفوري أخبار علمية ملیون سنة
إقرأ أيضاً:
بدء التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2025.. «التعليم» تحدد الخطوات والرابط الرسمي
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الاستعدادات لتفعيل خدمة التقديم الإلكتروني للالتحاق بالصف الأول الثانوي العام للعام الدراسي 2025/2026، وذلك فور إعلان نتائج الشهادة الإعدادية بجميع المحافظات، واعتماد درجات القبول من قبل المديريات التعليمية المختلفة.
وأكدت الوزارة أن التقديم هذا العام سيتم حصريًا من خلال بوابة التنسيق الإلكتروني الرسمية، بهدف تسهيل الإجراءات على الطلاب وأولياء الأمور، وتجنب التكدس داخل المدارس، في إطار دعم خطة الدولة للتحول الرقمي وتطوير الخدمات التعليمية.
خطوات التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2025:
الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني عبر الرابط:
https://tansiksec.emis.gov.eg
تسجيل الدخول باستخدام الحساب الموحد الخاص بالطالب، والمستخدم أيضًا في منصات التعلم الإلكتروني مثل Microsoft Office365.
في حالة فقدان بيانات الحساب الموحد، يمكن استعادتها من خلال الرابط:
https://office365.emis.gov.eg
بعد تسجيل الدخول، يختار الطالب خدمة "التقديم للمرحلة الثانوية".
تظهر قائمة بالمدارس المتاحة حسب المجموع والتنسيق المعتمد في كل محافظة.
يقوم الطالب باختيار نوع التعليم (ثانوي عام – فني – خدمات... إلخ)، ثم ترتيب الرغبات حسب الأولوية.
بعد مراجعة الرغبات، يضغط الطالب على زر "حفظ"، ثم يطبع إيصال التقديم الإلكتروني والاحتفاظ به.
لاحقًا، يتم إعلان نتائج القبول وتوزيع الطلاب على المدارس وفقًا للمجموع والرغبات والموقع الجغرافي.
تحذير من الأخطاء في البيانات
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن التقديم الورقي لن يُقبل إلا بعد إتمام التقديم الإلكتروني بنجاح، لافتة إلى أهمية مراجعة البيانات المسجلة بدقة، خاصة الرقم القومي، واسم المحافظة، والإدارة التعليمية، لأن وجود أي خطأ قد يؤدي إلى رفض الطلب.
وأشارت الوزارة إلى أن الإدارات التعليمية والمدارس على استعداد كامل لتقديم الدعم الفني والمساعدة للطلاب وأولياء الأمور خلال فترة التقديم، لضمان إتمام الإجراءات بسلاسة ودقة.