مصرع ثلاثة جنود صهاينة وإصابة 11 بكمين لـ”القسام وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الثورة نت/
لقي ما لا يقل عن ثلاثة جنود صهاينة مصرعهم، وأصيب 11 آخرون، الليلة الماضية، في كمين ألغام نصبته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وسط قطاع غزة.
وأفاد موقع “روتر” الصهيوني بأن ثلاثة جنود قتلوا، وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها، هبوط مروحيات عسكرية صهيونية في ممر “نتساريم” وسط القطاع بعد قصف كتائب القسام المنطقة بقذائف الهاون.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها دكت مقراً لقيادة جيش العدو الصهيوني في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري لاحق، عبر منصة “تليجرام”: إن مقاتليها استدرجوا قوة مؤللة، وأوقعوها في كمين ألغام استخدم فيه العبوات الناسفة وصواريخ “إف 16 “التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.