بسبب مشادات كلامية…جريمة قتل شاب بسلا بقنينة زجاجية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
اهتز حي الشيخ المفضل بمدينة سلا يوم السبت، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 سنة، متأثرا بطعنة قنينة زجاجية تعرض لها على يد شاب آخر جراء شجار نشب بينهما أمام سوق الصالحين لأسباب مجهولة إلى حدود اللحظة.
وفي التفاصيل وحسب المعطيات، تقدم صديق الهالك بعد وقوع النزاع إلى مقر الدائرة الأمنية مرفوقا بصديقه المرحوم المسمى أسامة وهو مصاب بجرح حاد على مستوى عنقه، وبوصوله إلى مقر الأمن عمل على انزاله وهو مدرج بالدماء ولايقوى على الحركة والكلام وتم انتداب سيارة الإسعاف على الفور لانقاد الشاب أسامة من النزيف الناتج عن الإصابة، لكن تشاء الأقدار عند وصوله إلى مستشفى مولاي عبدالله بسلا أن فارق الحياة مؤثرا بمضاعفات الطعنة.
حيث وبعد الحادث المروع تقدم لمقر المصلحة تلقائيا الجنات حيث أفادوا أن الهالك كان يريد محاول سرقتهم مما أدى إلى شجار بينهم نتج عنه مصرع الشاب أسامة حسب تصريحاتهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تحريم التبني | أسامة قابيل يرد على تساؤلات إيمان العاصي
حسم الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، الجدل الذي أثارته الفنانة إيمان العاصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حكمة تحريم التبني، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية لم تحرم الرغبة في رعاية الأطفال، بل وضعت ضوابط شرعية لحماية حقوق الأجيال.
أكد الدكتور قابيل أن تحريم التبني جاء لضمان حفظ الأنساب والأعراض، موضحاً أن النسب ليس مجرد اسم، بل هو أساس للأحكام الشرعية في الميراث والمحرمية والولاية.
وأضاف: "إذا اختلط النسب اختلطت الحقوق وضاعت المسؤوليات، وهذا ما نهى عنه القرآن الكريم صراحة: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ)، وهذا أمر إلهي لا دخل لنا به، والقلوب ترتاح بأوامر الله ومن لديه هوى شخصي عليه أن يريح قلبه بطاعة أوامر الله سبحانه وتعالى".
وأشار قابيل إلى أن الشريعة لم تحرم العمل الخيري في رعاية الأطفال، لكنها حرمت وسيلة واحدة وهي الادعاء بالنسب أو التبني الجاهلي، مؤكداً أن الهدف هو حماية الطفل والأسرة والمجتمع.
وأوضح أن الإسلام فتح أبواب الرحمة عبر منظومة "الكفالة البديلة" أو "الاحتضان"، التي تمكن الكافل من رعاية الطفل وتوفير الحب والتربية والتعليم والأمان والإنفاق، مع الالتزام بضوابط الشريعة بعدم تغيير النسب.
وقال: "الكفالة هي الحل الكامل الذي يجمع بين العاطفة النبيلة والالتزام الشرعي، ويتيح للأهل والأطفال الاستفادة من الرعاية دون المساس بالحقوق".
وتطرق الدكتور قابيل إلى الأجر العظيم للكافل، مشيراً إلى حديث النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى"، موضحاً أن الكفالة ليست مجرد حسنات، بل فرصة لبلوغ أعلى المراتب عند الله، وأن رعاية الطفل بالحب والرعاية والإنفاق مشروع يُثاب عليه الإنسان أجرًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
ووجه الدكتور أسامة قابيل رسالة، إلى الأسر التي ترغب في رعاية الأطفال، داعياً إياهم للتوجه إلى القنوات الرسمية في الدولة لإنهاء إجراءات الاحتضان الشرعي والقانوني، مؤكداً أن هذا الطريق هو الصحيح لضمان الحقوق وإتاحة الحب والرعاية للأطفال المحتاجين، دون المساس بالنسب أو الأحكام الشرعية.