بسبب مشادات كلامية…جريمة قتل شاب بسلا بقنينة زجاجية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
اهتز حي الشيخ المفضل بمدينة سلا يوم السبت، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 سنة، متأثرا بطعنة قنينة زجاجية تعرض لها على يد شاب آخر جراء شجار نشب بينهما أمام سوق الصالحين لأسباب مجهولة إلى حدود اللحظة.
وفي التفاصيل وحسب المعطيات، تقدم صديق الهالك بعد وقوع النزاع إلى مقر الدائرة الأمنية مرفوقا بصديقه المرحوم المسمى أسامة وهو مصاب بجرح حاد على مستوى عنقه، وبوصوله إلى مقر الأمن عمل على انزاله وهو مدرج بالدماء ولايقوى على الحركة والكلام وتم انتداب سيارة الإسعاف على الفور لانقاد الشاب أسامة من النزيف الناتج عن الإصابة، لكن تشاء الأقدار عند وصوله إلى مستشفى مولاي عبدالله بسلا أن فارق الحياة مؤثرا بمضاعفات الطعنة.
حيث وبعد الحادث المروع تقدم لمقر المصلحة تلقائيا الجنات حيث أفادوا أن الهالك كان يريد محاول سرقتهم مما أدى إلى شجار بينهم نتج عنه مصرع الشاب أسامة حسب تصريحاتهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محكمة الإستئناف تسدل الستار على قضية “مجزرة حي الرحمة” بسلا
زنقة 20 | متابعة
أسدلت محكمة الاستئناف بالرباط الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت المغرب، وذلك بعد أن أيّدت الحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي في “مجزرة حي الرحمة” بمدينة سلا، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته، بينهم شقيقه وزوجته وأطفالهما، بعدما أقدم على ذبحهم ثم جمع جثثهم في غرفة واحدة، وأضرم النار في المنزل لإخفاء معالم جريمته الشنيعة.
وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالسجن المؤبد في حق المتهم، مع تأييد حكم الإدانة الصادر في يوليوز 2024 من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، والذي شمل أيضاً غرامة مالية تُقدّر بمليون درهم.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة إلى فبراير من العام 2021، حينما اهتز حي الرحمة على وقع اندلاع حريق مهول في أحد المنازل، قبل أن تنكشف المأساة لعناصر الإطفاء، وهي وجود ست جثث متفحمة ومطعونة، ودماء متجمدة على أرضية الغرف.
في بداية التحقيقات، لم يكن للسلطات الأمنية المغربية أدلة كافية، لكن آثار الطعنات الغائرة في أجساد الضحايا، مع رائحة البنزين المنتشرة في المكان، جعلت فرضية الحريق العرضي تتلاشى أمام احتمال الجريمة المدبرة.
وبعد عمليات بحث وتحقيق دامت لأشهر، تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية في 25 ماي 2021، من توقيف المتهم الهارب الذي كان يعمل في إحدى شركات توزيع الغاز في بلدة “كاستيون” جنوب إسبانيا، بعد تنسيق محكم مع المخابرات المغربية، التي ساهمت في رصد تحركاته بدقة.