تخلصي من الوزن الزائد وحضري عصير البرتقال بالجزر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يبحث الجميع عن مشروب طبيعي وسهل التحضير لرفع المناعة ومقاومة الأمراض، ويُعد عصير البرتقال بالجزر والزنجبيل من أفضل الاختيارات، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادات للأكسدة، التى تعزز من مناعة الجسم وتمده بالنشاط والحيوية وتعمل على فقدان الوزن بشكل كبير، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره وأهم فوائد البرتقال.
عصير البرتقال بالجزر والزنجبيلطريقة عمل عصير البرتقال بالجزر
المقادير
- البرتقال : 4 حبات
- الجزر : 2 حبة
- الماء : 3 ملاعق كبيرة
- الزنجبيل : ربع ملعقة صغيرة (مبشور)
طريقة التحضير
1- قشري البرتقال جيداً ثم قطعيه إلى قطع متوسطة الحجم.
2- قشري الجزر بعدها ثم قطعيه إلى دوائر صغيرة الحجم.
3- وزعي قطع البرتقال والجزر في وعاء الخلاط الكهربائي.
4- اسكبي الماء وأضيفي الزنجبيل ثم اخلطي المكونات جيداً حتى تحصلي على سائل ناعم القوام.
5- وزعي العصير في أكواب وقدميه بارداً.
فوائد البرتقال
1- يساعد في تخفيف الوزن
كان عصير البرتقال جزءًا من برامج الوجبات الغذائية وفقدان الوزن لفترة من الوقت ، العصير ذو مذاق حلو ولكن يحتوي على نسبة منخفضة من نسبة السكر في الدم ومحتوى الدهون، و يقترح أخصائيو التغذية تناول برتقالة كاملة بدلاً من عصيرها. يمكن أن تقلل عملية الضغط من عدد الألياف التي تساعد في إنقاص الوزن.
2- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
البرتقال فاكهة غنية بالبوتاسيوم والكالسيوم مواد ومسؤولة عن تنظيم وتعزيز وظيفة القلب، ويعتبر البوتاسيوم عنصراً مهماً من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، فعندما تنخفض مستويات البوتاسيوم، تصبح ضربات القلب غير طبيعية، في حالة تسمى بعدم انتظام ضربات القلب.
3- تقوية جهاز المناعة
البرتقال غني بفيتامين C الذي يحمي الخلايا عبر مقاومة الجذور الحرة، فكل 100 جرام منه يحتوي على 53.2 ملجرام من فيتامين سي، والجذور الحرة تسبب أمراضاً مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.
4- الحفاظ على صحة الجلد والعيون
يعتبر البرتقال غنياً بمركبات الكاروتين التي يتم تحويلها إلى فيتامين أ لتساعد على منع الضمور البقعي ومكافحة العشى الليلي والمحافظة على الرؤية، تعتبر من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف ما يحمي أيضا البشرة من الجذور الحرة ويمنع علامات الشيخوخة.
5- امتصاص الحديد
نظراً لكون البرتقال مصدراً غنياً بفيتامين سي، فإن تناوله مع مصادر غذائية غنية بالحديد يعزز من امتصاص الحديد في الأمعاء.
6- الوقاية من السرطان ومكافحته
يعد البرتقال من أكثر الأطعمة المكافحة لأنواع السرطان بما في ذلك سرطانات الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون، تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، وهذا يرجع ربما الى محتواه من الكاروتينات وهي مضادات أكسدة قوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتقال البرتقال للدايت البرتقال بالجزر عصير البرتقال عصير البرتقال بالجزر عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
هوس إنقاص الوزن.. كم يدفع الأوروبيون للحصول على جسم ممشوق؟
شهدت الأسواق الأوروبية، أكثر من أي وقت مضى، من إيطاليا إلى اليونان فالبرتغال طلبًا هائلًا على أدوية السكري التي تُستخدم في مجال التنحيف، إذ أثبتت عقاقير GLP-1، مثل أوزيمبيك ومونجارو، فعاليتها في رسم الخصر المثالي والجسم المنحوت، لكن كم يدفع الأوروبيون ثمنها؟ اعلان
خلال سنوات قليلة، تطور استخدام أدوية السكري، المسماة أيضًا بناهضات مستقبلات GLP-1، بشكل كبير، لتحقق عائدات بمليارات الدولارات في مجال إنقاص الوزن.
وقد أصبحت تلك العقاقير حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تارة بين المشاهير الذين يروّجون لها، وطورًا بين رجال القانون الذين يطرحون أسئلة حول ثغراتها التنظيمية.
"هستيريا" فقدان الوزن بدأت في الولايات المتحدة، ومع أن ثمن أدوية التنحيف لا يزال باهظًا في واشنطن، إلا أن الناس أثبتوا أنهم على استعداد لدفع 1300 دولار شهريًا للحصول على جسم "الأحلام".
وسرعان ما انتقلت العدوى إلى أوروبا، لكن ذلك الهوس لم يَعُد يقتصر على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بل سيطر على كل من يرغب في الحصول على جسم مشدود استعدادا لفصل الصيف.
إيطاليا: استهلاك بزيادة قدرها عشرة أضعاففي عام 2024 فقط، استهلكت إيطاليا ما يصل إلى 26 مليون يورو على أدوية التنحيف، بزيادة أكثر من عشرة أضعاف مقارنة بعام 2020.
ووفقًا لمصنع فارما داتا فاكتوري (PDF)، تضاعف الإنفاق الخاص على العقاقير من 52 مليون يورو في عام 2023 إلى أكثر من 115 مليون يورو في عام 2024.
ورغم أن الخدمات الصحية في روما لا تغطي تكلفة أدوية التنحيف، إلا أن إنفاق المرضى عليها كان يزيد بشكل مطردّ.
ومع ذلك، قد يصبح الوضع أسهل في المستقبل، إذ يمهد القانون الأخير رقم 741، الذي يعترف رسميًا بالسمنة كمرض مزمن، الطريق لتغطيتها بموجب أحكام التأمين الصحي الإيطالي لمستويات الرعاية الأساسية.
لكن في الوقت الحالي، تقتصر الوصفات الطبية عادةً على المتخصصين وغالبًا ما تتطلب إثبات ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أو الحالات المتعلقة بمرض السكري.
اليونان: طلب متزايد وقواعد صارمةفي اليونان أيضًا، ارتفع استخدام الأدوية المضادة للسمنة بنسبة 82.5% في عام 2024، حيث بلغ إجمالي الإنفاق عليها 93 مليون يورو.
ومع أن عقار أوزيمبيك كان الأكثر استخدامًا في البداية، توسع السوق لاحقًا ليشمل عقار مونجارو الذي طُرح في نوفمبر 2024.
على الرغم من حماس المستهلكين، تظل اللوائح اليونانية من بين الأكثر صرامة في أوروبا، إذ يُحظر وصف هذه الأدوية لعلاج السمنة إلا في الحالات التي تهدد الحياة.
وبالتالي، يجب على الأطباء إثبات تشخيص مرض السكري لوصفها، مما يجعل وصفها شبه مستحيل من خلال القنوات الرسمية.
وعلى عكس المتوقع، لم تبطئ القواعد الصارمة من زخم التعاطي السري، إذ وصلت مبيعات مونجارو حتى الآن إلى 12 ألف وحدة شهريًا، ومن المتوقع أن تؤدي التخفيضات في الأسعار، مثل التخفيض بنسبة 23% الذي أعلنت عنه شركة فارماسيرف-ليلي في فبراير، إلى تسريع انتشار الدواء، سواء كان ذلك بشكل قانوني أو عبر وسائل أخرى.
في البرتغال، حيث تعتبر ظاهرة تعاطي أدوية إنقاص الوزن حديثة نوعا ما، لم يكن الاستهلاك أقل، ففي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 أنفق البرتغاليون ما يقرب من 20 مليون يورو على مونجارو وسيماجلوتايد (ويغوفي) - وكلاهما معتمد رسميًا لعلاج السمنة.
وفي غضون شهرين فقط من عام 2024، بيع أكثر من 10,000 وحدة من مونجارو في المقابل، حقق ويغوفي، العقار الذي طرح في أبريل 2025، مبيعات بلغت 6,800 وحدة في شهر واحد.
ومع أن تكلفة كل حقنة من حقن ويغوفي تصل إلى 244.80 يورو، لا يُظهر شراؤه أي علامات على التباطؤ.
في المقابل، لم يتم اعتماد أوزيمبيك بشكل رسميًا لفقدان الوزن، إلا أنه لا يزال يُستخدم على نطاق واسع. وقد أدت شعبيته إلى نقص في مخزون الصيدليات وأجبرت إنفارميد - الهيئة الوطنية للأدوية - على بدء عمليات تدقيق في دائرة الأدوية بالتعاون مع الوكالة الأوروبية للأدوية.
وبالرغم من تزايد الإقبال عليها، لا تزال البرتغال غير داعمة للحقن المضادة للسمنة، إذ يتحمل الأفراد التكلفة الكاملة تحت وطأة تأثير المشاهير.
إسبانيا: سوق مشتعلأما السوق الإسباني الذي شهد نموًا لافتًا، فقد وصلت عائدات مبيعات أدوية إنقاص الوزن إلى 484 مليون يورو في عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة 65% مقارنة بالعام السابق.
كما ارتفع عدد الوحدات المباعة من 3.2 مليون إلى 4.8 مليون، محققا زيادة تتجاوز 50% في المبيعات.
على الرغم من هذا النمو الكبير، لا توفر اللجنة الوزارية المشتركة المعنية بأسعار الأدوية والمنتجات الصحية بيانات محددة حول الإنفاق على الأدوية المضادة للسمنة بشكل منفصل.
من ناحية أخرى، يشير تقرير الإنفاق على الأدوية لعام 2024 إلى أن متوسط الإنفاق الفردي على الأدوية بالتجزئة في إسبانيا يبلغ 412 يورو سنويًا، وهو أقل بنسبة 21% من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 500 يورو.
وفيما يتعلق بالسياسات التنظيمية، تتحكم وزارة الصحة الإسبانية في أسعار الأدوية المشمولة بالتأمين العام. أما الأدوية المضادة للسمنة، فيجب وصفها حصريًا من قبل متخصصين وتحت إشرافهم لكن الارتفاع الكبير في الطلب الذي يتجاوز قدرة السياسيات الحالية على التكيف.
Relatedارتفاع قياسي في معدل السمنة عالميا وذوو الوزن الزائد سيشكلون 60% من السكان في 2050دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطرقفزة قوية لأسهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية: أرباح قياسية بفضل أدوية إنقاص الوزنألمانيا: طلب متزايد وإمكانية وصول محدودةفي ألمانيا تعتبر تقنيات GLP-1، حلاً واعدًا لمشكلة السمنة، لكنها تأتي بتكلفة مرتفعة تصل إلى 300 يورو شهريًا، مما يشكل عبئًا ماليًا على معظم الأفراد الذين يضطرون إلى دفعها من جيوبهم الخاصة.
وبحسب القانون الألماني، تُستثنى الأدوية المخصصة لإنقاص الوزن من التغطية الصحية العامة، حيث تُصنّف كعلاجات "لنمط الحياة".
ومع ذلك، بدأت بعض الاستثناءات تظهر، حيث أُدرج دواء "ويغوفي" مؤخرًا ضمن الأدوية المؤهلة للسداد في الحالات التي تشكل فيها السمنة خطرًا كبيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
رغم هذه القيود، يُتوقع أن يزدهر سوق هذه الأدوية بشكل كبير، حيث تُشير التقديرات إلى أن مبيعات أدوية GLP-1 ستتضاعف بحلول عام 2030 لتتجاوز 700 مليون يورو
ومع ارتفاع معدلات الوزن الزائد بين أكثر من نصف السكان البالغين، يزداد الضغط على السلطات لإيجاد حلول تُسهّل الوصول إلى هذه العلاجات الفعالة.
ولا يزال النقاش مستمرًا بهذا الصدد، وسط تباين الآراء بين تحديات التكلفة وأهمية تعزيز الصحة العامة، مع تساؤلات حول أولويات المستفيدين من هذه الأدوية القوية.
على عكس الدول الأوروبية الأخرى، توفر بولندا هذه الأدوية بشكل ملحوظ. إذ يتم تعويض سعر دواء "أوزيمبيك" لمرضى السكري بقيمة مخفضة تصل إلى 121.25 زلوتي بولندي (28 يورو)، ويمكن الحصول عليه حتى بدون تشخيص مرض السكري من خلال خدمات التطبيب عن بُعد، بناءً على تقييم الطبيب.
لكن لا يزال الطلب على "أوزيمبيك" مرتفعا، حيث يُباع بالسعر الكامل 404 زلوتي بولندي (94 يورو). ويعزى ذلك إلى التصورات المتزايدة التي ترى في الدواء طريقًا سريعًا لفقدان الوزن.
فرنسا وبريطانيا: استراتيجيات متباينة في تغطية التأمينأما في فرنسا، فقد بدأ العمل على مراجعة رسمية قد تؤدي إلى تغطية دواء "مونجارو" في حالات محددة من السمنة. لكن في الوقت الحالي، لا يغطي النظام العام في فرنسا كلا من "مونجارو" و"ويغوفي".
في المقابل، تعتمد بريطانيا نهجًا أكثر تنظيماً. تغطي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) كلا العقارين، مع تقييد الأهلية للمرضى المحالين إلى خدمات متخصصة لإدارة الوزن. بدأ استخدام "ويغوفي" ضمن برامج الهيئة في عام 2023، وتبعه "مونجارو" في 2024.
مخاوف أوروبا: الطلب المتزايد والتحديات الصحيةوفي أنحاء أوروبا، تواجه أنظمة الرعاية الصحية معضلة متزايدة إذ صُممت هذه الهيئات لإدارة أمراض مزمنة مثل السكري، لكنها باتت تتعرض لضغوطات هائلة بسبب الطلب المتزايد على أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو".
ورغم الاعتراف المتزايد بالسمنة كحالة مزمنة، إلا أن السياسات التنظيمية وسياسات السداد لم تواكب هذا التحول، مما أدى إلى ظهور سوق غير رسمي. في هذا السوق، يشتري الأفراد الأدوية بدون تشخيص رسمي وبإجراءات مبسطة تشبه شراء مكملات غذائية.
ويبقى التحدي الأكبر أمام الحكومات هو إيجاد توازن بين تلبية الطلب المتزايد وضمان الاستخدام المنظم لهذه العلاجات الفعالة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة