صحافة العرب:
2025-06-27@07:40:49 GMT

أخبار اقتصادية عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

أخبار اقتصادية عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن عام 2075 نظرة استشرافية 3، عودا على بدء، ذكرت في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات أن الدراسات المستقبلية، أو استشراف المستقبل، خليط من الماضي وخبراته المتراكمة .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»

عودا على بدء، ذكرت في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات أن الدراسات المستقبلية، أو استشراف المستقبل، خليط من الماضي وخبراته المتراكمة والمعلومات المتاحة والمستخلصة منه للموضوع أو الظاهرة، محل الدراسة، والحاضر بمعطياته، وأن استشراف المستقبل يعد إحدى أهم أدوات التقدم والتطور والتحوط في جميع النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية والصحية وغيرها. سلطت الضوء على تقرير بنك جولدمان ساكس الاستشرافي" لاقتصادات العالم بحلول 2075، والذي توقعت فيه أن كلا من الصين والهند بالتوالي ستتربعان على عرش صدارة أكبر اقتصادات العالم، حيث يتجاوز اقتصاداهما اقتصاد الولايات المتحدة التي ستحتل المرتبة الثالثة، وأن قائمة أكبر 20 اقتصادا في العالم، بحسب توقع "جولدمان ساكس" من حيث إجمالي المحلي، ستخلو من دول أوروبا وروسيا! في ختام المقال السابق، توقفت عند بعض الأسئلة التي يجب -في اعتقادي- أن تلتفت لها مراكز الدراسات المستقبلية وبيوت الخبرة العالمية، وأن تأخذها بجدية، وهي: كم من المتوقع أن يصل الاستهلاك العالمي للطاقة في 2075؟ وكم ستكون حصة النفط بين مصادر الطاقة الأخرى؟ وهل وتيرة الاستثمار في صناعة النفط الحالية كافية لسد الفجوة بين العرض والطلب في ذلك العام؟ في العقدين الأخيرين شهدت الصين نموا كبيرا في الطلب السنوي على النفط، حيث بلغ النمو في الطلب بين 2000 و2018 نحو 5.8 في المائة وهي نسبة مرتفعة. تتوقع الصين أن يصل استهلاكها إلى ذروته في 2035 عند 705 ملايين طن، ويزداد استهلاك الغاز بشكل متسارع ليصل إلى 780 مليار متر مكعب بحلول 2050، وتتوقع أيضا أن يشكل النفط 18 في المائة من الطاقة الإجمالية لها في 2030 وينخض الاعتماد عليه إلى 15 في المائة في 2050. أما الغاز الذي تتوقع الصين أنه سيشكل 14 في المائة من إجمالي استهلاكها للطاقة في 2030، فسيرتفع الاعتماد عليه إلى 17 في المائة في 2050، بمعنى تعويض النفط بالغاز خلال تلك الفترة. بلغ استهلاك الطاقة العالمي في 2022 نحو 604 إكسا جول بزيادة في الطلب تقدر بنحو 3 في المائة عن مستويات ما قبل جائحة كورونا. الجدير بالذكر أن الوقود الأحفوري الذي يتكون من النفط والغاز والفحم شكل نحو 81 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة في العام ذاته. خلال 2022 ارتفع الطلب على النفط بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن يرتفع بالكمية نفسها في 2023، ولعل الطلب يرتفع -في رأيي- بأكثر من ذلك في حال تعافي أو انتعاش اقتصادات بعض الدول الرئيسة، مثل الصين والهند وأمريكا. مع النمو السكاني المطرد، وتوقع "جولدمان ساكس" دخول كثير من الدول الناشئة في قائمة أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075، ما يعني أن زيادة الطلب على الطاقة من قبل هذه الدول بطبيعة الحال. محاولة تقويض الاستثمار في صناعة النفط ستؤدي -في اعتقادي- إلى فجوة كبيرة بين العرض والطلب، ليس في 2075 وحسب، بل أقل من ذلك بكثير، ومن الممكن أن نشاهد هذه الفجوة خلال العقد الحالي في حال استمرار الاستثمار في صناعة النفط على وتيرته الحالية.

author:  م. عبدالرحمن النمري Image:  Image: 

149.154.161.235



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عام 2075 .. نظرة استشرافية «3» وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المائة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي

في خطوة اعتُبرت مفاجئة وجريئة على الساحة الجيوسياسية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منشور في منصة "تروث سوشيال" أن "الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري الكثير من الولايات المتحدة أيضاً". اعلان

هذا التصريح يُعد تراجعاً واضحاً عن سياسة "الضغط الأقصى" التي أعاد ترامب تفعيلها فور عودته إلى البيت الأبيض في فبراير 2025، والتي هدفت إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر في محاولة لحرمان طهران من تمويل برنامجها النووي.

غير أن ترامب يبدو أنه يعيد تشكيل أدوات الضغط الأميركية، مستبدلاً العقوبات الصارمة بمزيج من الحوافز التجارية والتهدئة السياسية، في إطار ما وصفه مراقبون بـ"الدبلوماسية التبادلية". فإلى جانب إعلانه عن وقف إطلاق نار مبدئي بين إسرائيل وإيران، جاءت هذه اللفتة تجاه بكين كمؤشر على صفقة غير معلنة: استقرار إقليمي مقابل تعزيز صادرات الطاقة الأميركية.

Relatedارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسيتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%النفط الإيراني... طريق الصين الخلفي

وتستورد الصين اليوم نحو 90% من صادرات النفط الإيراني المنقولة بحراً، مستفيدة من ضعف الطلب العالمي على هذا النفط بفعل العقوبات الأميركية. وتشير بيانات شركة "كبلر" إلى أن متوسط واردات الصين من الخام الإيراني بلغ 1.38 مليون برميل يومياً في النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ1.48 مليون برميل يومياً في عام 2024، أي ما نسبته 14.6% من مجمل وارداتها النفطية.

 ويُعد المشترون الأساسيون لهذا النفط شركات التكرير المستقلة في مقاطعة شاندونغ، والتي تجذبها الأسعار المنخفضة التي يقدمها الموردون الإيرانيون مقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات. وتشكل هذه الشركات نحو ربع طاقة التكرير الصينية، وتعمل بهوامش ربح ضئيلة، وأحياناً سالبة، ما يجعلها أكثر عرضة للمخاطرة والضغوط الناجمة عن ضعف الطلب المحلي.

 في المقابل، تواصل شركات النفط الحكومية الكبرى في الصين الامتناع عن التعامل مع الخام الإيراني منذ عام 2018، نتيجة المخاوف من العقوبات الأميركية، وهو ما دفع إدارة ترامب مؤخراً إلى إدراج ثلاث من شركات التكرير المستقلة على قائمة العقوبات، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

خصومات حادة وسوق موازية

ووفقاً لبيانات السوق، يباع النفط الإيراني الخفيف حالياً بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولارات للبرميل دون سعر خام برنت في بورصة "إنتركونتيننتال" لتسليمات يوليو، مقارنة بخصومات بلغت نحو 2.50 دولار في يونيو. وتشير مصادر تجارية إلى أن هذا التراجع في الأسعار يأتي في وقت بدأت فيه شركات التكرير الصينية المستقلة التباطؤ في الشراء، وسط محاولات من الموردين لتصريف المخزونات.

وبالمقارنة مع نفط الشرق الأوسط غير الخاضع للعقوبات، تُباع الشحنات الإيرانية بخصم يتراوح بين 7 و8 دولارات للبرميل، ما يمنحها ميزة تنافسية تُغري المشترين الباحثين عن هوامش أرباح رغم المخاطر السياسية.

ويرى مراقبون أن هذا التحول في لهجة ترامب لا يهدف إلى خفض أسعار النفط فحسب، بل إلى استثمار النفوذ العسكري والدبلوماسي الأميركي لتحقيق مكاسب اقتصادية مباشرة. فالرسالة المبطنة إلى بكين واضحة: التعاون التجاري سيُكافأ، وتجنب التصعيد سيُقابل بتساهل في العقوبات.

 ومع بقاء الصين الحريصة على علاقتها بإيران دون ردود فعل قوية تجاه التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، يبدو أن واشنطن اختارت أن ترد بالمرونة، أملاً في دفع بكين نحو زيادة وارداتها من النفط الأميركي وتقليل اعتمادها على الخام الإيراني المدعوم من موسكو.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نيجيريا والبرازيل توقعان اتفاقيات اقتصادية وأمنية
  • عقب وصوله إلى الصين.. وزير الكهرباء يبحث إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة
  • أسعار النفط تبدأ بالتعافي مع هدوء التوترات الجيوسياسية وتحسن الطلب الأمريكي
  • واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي
  • ترامب يحث الصين على شراء النفط الأميركي
  • وزير الكهرباء يشارك بمؤتمر شنغهاي لدعم الطاقة المتجددة مع الصين
  • ترامب: الصين تستطيع استيراد النفط الإيراني
  • ترامب: الصين حرة بشراء نفط إيران ونأمل باستيرادها منّا
  • ترامب: ‏بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران
  • ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران