وزير الخارجية السعودي: إسرائيل الدولة الوحيدة خارج الإجماع الدولي بشأن غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على خلفية القضية الفلسطينية، إننا "نعمل مع شركائنا لوقف الحرب في غزة، وتعزيز جهود حل الدولتين"، مؤكدا “الرياض تصر على مسار لإقامة دولة للفلسطينيين”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اجتماعات، عقدت اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، أن “المملكة تعمل مع شركائها؛ لوقف الحرب في غزة، وتعزيز جهود حل الدولتين”.
وأشار الوزير، إلى أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج الإجماع الدولي بشأن وقف الحرب في غزة".
واعتبر “بن فرحان” أن استمرار الحل العسكري لن يخدم سوى المتطرفين، مشيرا إلى أن تصاعد الصراع الحالي، له تبعات كارثية على الفلسطينيين ودول المنطقة.
وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الرياض، اليوم الإثنين، الاجتماع الوزاري التشاوري السداسي مع الولايات المتحدة؛ لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الاجتماع حضره كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأشارت الخارجية السعودية، إلى أن الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهمية التوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، بما يضمن حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، بالإضافة إلى مناقشة آليات رفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة، بما يضمن عدم تفاقم الأزمة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان وزیر الخارجیة السعودی بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الخارجية الإسرائيلي صرح بأن الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل يُسهم في تقوية موقف حركة حماس، معتبرًا أن هذا النوع من الضغوط يُضعف الجهود الأمنية والعسكرية التي تبذلها تل أبيب.
وأوضح أن التعامل الدولي الحالي مع الأزمة يُظهر نوعًا من "التحامل" على إسرائيل، على حد تعبيره، بينما تتغاضى بعض الأطراف عن ممارسات حماس وتصعيدها.
دعوة لتوجيه الضغط الدولي نحو حماسوشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على ضرورة أن يُعاد توجيه الضغط الدولي نحو حركة حماس، قائلاً: "يجب أن يكون الضغط السياسي والدبلوماسي مركزًا على الحركة، لا على إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الموقف الدولي العادل يجب أن يحمّل حماس مسئولية التصعيد.
الضغط العسكري ليس كافيًافي سياق متصل، أقر الوزير بأن الضغط العسكري على حماس يحقق نتائج لكنه "ليس الخيار الوحيد"، داعيًا إلى استخدام أدوات متعددة تشمل الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي، لتفكيك بنية الحركة ومنع تمددها.