منظم حفل الملياردير الهندي عند الأهرامات: العريس أنفق مبالغ ضخمة ونفذ دعاية بالمجان لمصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف عمر سالم، أحد منظمي فرح الأهرامات، تفاصيل مهمة عن حفل الزفاف الأسطوري للملياردير الهندي أنكور جين على إيريكا هاموند عارضة الأزياء ومدربة اللياقة البدنية، والذي تم إقامته تحت سفح الأهرامات بالجيزة.
وأوضح عمر سالم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الملياردير الأمريكي احتفل بحفل زفافه برحلة سفاري لمدة 4 ليالي في جنوب أفريقيا، ثم جاء إلى مصر في طائرة خاصة، ليستمر احتفالهما لمدة أسبوع، أقيم خلالها حفل ضخم في قصر محمد علي التاريخي.
زاهي حواس يكشف تفاصيل أضخم حفل زفاف في الأهرامات لرجل أعمال هندي (فيديو) سبب إلغاء حفل "كاني ويست" في منطقة الأهرامات (فيديو)
وأشار إلى أن أنكور جين أنفق خلال زيارته إلى مصر في حفل زفافه؛ مبالغ مالية ضخمة على مدار 4 أيام متواصلة، وأن هذا الحفل نقل رسالة إيجابية عن الأمن والأمان في مصر ولم يتعرضوا لإشكال واحد بل وجدوا مساعدة من المؤسسات المصرية.
وتابع: تكلفة حفل الزفاف كانت معنوية أكثر من كونها مادية، والتي تقدم رسالة مهمة عن تنشيط حركة السياحة في مصر، والترويج للمعالم السياحية الكبيرة الموجودة في الأهرامات وتمثال أبو الهول وقصر محمد علي وعدد من المناطق الأثرية الأخرى.
وأردف عمر الصياد: “كنا نتوقع نجاح حفل الزفاف تحت سفح الأهرامات، ولكن التوقعات فاقت الواقع ووضعت علامة مبهرة ومميزة بين قطاع السياحة في مصر، وهذا ما يجعلنا فخورين بمعالمنا السياحية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر سالم الزفاف الأسطوري للملياردير الهندي أنكور جين عارضة الأزياء الملياردير الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وعود ليلة الزفاف تتحول إلى مأساة | ماذا حدث لعروس المنوفية؟ وخالتها لـ صدى البلد: الزوج قتلها بعد 4 شهور من الفرح
تباينت الروايات حول الدافع وراء مقتل عروس على يد زوجها بعد أربعة أشهر فقط من الزواج في قرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
وفي هذا الصدد، قالت خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.
وتتابع خلود قائلة: "قمنا بإبلاغ الشرطة لإثبات الحالة واستلام جثة بنت أختي، الخبر وقع علينا كالمصيبة… وحسبي الله ونعم الوكيل في جوزها وأهله".
ولا يزال السبب الحقيقي غامضا حتى الآن، بعدما أقدم أيمن على إنهاء حياة زوجته كريمة، التي لم تتجاوز العشرين عاما، عقب مرور أربعة أشهر على زواجهما.
وشهدت القرية حالة من الصدمة والاضطراب عقب وصول قوات المباحث لإلقاء القبض على المتهم بقتل زوجته، ليصبح الخبر حديث الأهالي، الذين أكد بعضهم أن حياة الزوجين كانت تسير بهدوء، بينما ذكر آخرون أن الزوجة كانت حاملا في أشهرها الأولى.
ووصف الأهالي المشهد المروع لمصرع عروس ميت بره بعد أشهر قليلة من زفافها، "قتلها بلا رحمة"، إذ تم عقد قرانهما في يوليو الماضي، وكانت حياتهما تبدو طبيعية قبل أن يتعالى الصراخ من منزل الزوجين، معلنا وقوع جريمة قتل بشعة ارتكبها الزوج بحق زوجته.
كانت كريمة، الشابة صغيرة السن، قد جاءت عروسا من قرية مشتهر بمركز طوخ بمحافظة القليوبية لتبدأ حياتها الزوجية في قرية ميت بره مع زوجها، قبل أن تنتهي قصتها نهاية مأساوية صادمة للجميع.
والجدير بالذكر أن والدة كريمة أصرت على حضور غسل ابنتها وأن تقوم بتغسيلها بنفسها، رغم هول المشهد وقسوته، لكنها رفضت أن يتولى أحد غيرها هذا الأمر.
فقد كانت كريمة، ابنة طوخ بمحافظة القليوبية، متزوجة في قرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا، وقد علمت الأسرة بالخبر في وقت متأخر من الليل، حين تم إبلاغهم بأن زوجها هو من أنهى حياتها.
كان المشهد يفوق ما يمكن لأي أم أو أب احتماله، والأصعب من ذلك إصرار الأم على حضور غسل ابنتها التي خرجت من بيتها عروسا قبل أشهر قليلة، ثم عادت إليه داخل كفن، والجميع شاهد انهيار الأسرة، والكسرة الواضحة في أعينهم، وحالة الحزن العميق التي خيمت عليهم، غير قادرين على تصديق ما حدث.
وبالفعل إنها قصة مؤلمة سيتوقف عندها الناس طويلا لما تحمله من وجع وقسوة، ولا يسعنا في نهايتها إلا الدعاء للفقيدة كريمة بالرحمة والمغفرة، ولأهلها بالصبر والسلوان.