الاتحاد الأفريقي وإيغاد: لا حل عسكريا للأزمة السودانية.. وإطالة الحرب تزيد خطر التقسيم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الاتحاد الأفريقي وإيغاد إن المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بدارفور وكردفان تهدد المدنيين، داعيا طرفي القتال في السودان لوضع حد فوري للأعمال العدائية.
"بلينكن" يبحث مع نظيره السعودي استئناف مفاوضات جدة لإنهاء الصراع بالسودان غزل المحلة يفوز علً لاڤيينا ويضع قدمًا في الممتازوتابع الاتحاد الأفريقي وإيغاد- حسبما أفادت قناة العربية- أنه لا حل عسكريا للأزمة السودانية وإطالة الحرب تزيد خطر التقسيم.
ويترقب السودانيون بين التفاؤل والتشاؤم ما يمكن أن تسفر عنه الضغوط والجهود الدولية والإقليمية الساعية لإجبار طرفي الحرب التي دخلت عامها الثاني للعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف نزيف الخسائر البشرية والاقتصادية وإنهاء معاناة الملايين من السكان وسط انحسار خطير لمساحة الملاذات الآمنة مع اتساع رقعة القتال، فما هي فرص النجاح وطبيعة الضغوط والعقبات والسيناريوهات المحتملة؟
وفقا لمراقبين فإن أي فشل للجهود المبذولة لإنجاح مفاوضات منبر جدة التي أعلن المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو عن استئنافها خلال الأسبوعين المقبلين، سيزيد من تعقيدات الأوضاع المتأزمة في البلاد، ويفاقم معاناة الفارين من الحرب الذين فقدوا مدخراتهم وأعمالهم، ويضاعف مأساة المحاصرين في مناطق القتال، وسط مخاوف كبيرة من زيادة حدة الانقسامات الأهلية والعسكرية.
المفاوضات ووضع حد للحربوكثف المجتمع الدولي خلال الأيام الماضية جهوده من أجل الضغط على طرفي الصراع للعودة إلى طاولة المفاوضات ووضع حد للحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف وشردت نحو 9 ملايين وخلقت وضعا إنسانيا مأساويا دفع بنحو 25 مليون من سكان البلاد البالغ تعدادهم 42 مليونا إلى حافة الجوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع دارفور السودان
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو القطامى: تعزيز التعاون الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة يجعل مصر بوابة للقارة السمراء
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن توجه مصر نحو تعزيز التنمية الشاملة مع قارة أفريقيا يساهم بقوة فى تحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة الصادرات، ويكون ذلك من خلال خلق أسواقًا ناشئة، ما يعزز الطلب على المنتجات والخدمات المصرية.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن التوجه نحو تعزيز التعاون الأفريقي والدولي لضمان تمويل تنموي مستدام وشامل يساهم بقوة فى تحقيق الاستفادة القصوى من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) لتوسيع الصادرات الصناعية والزراعية والطبية.
وأضاف أن استقرار ونمو الدول الأفريقية يجعلها وجهات جذابة لـ الاستثمارات المصرية في قطاعات مثل المقاولات، الطاقة، والاتصالات.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن دعم مصر لمشاريع تنموية في دول حوض النيل يعزز العلاقات السياسية والثقة، إضافة لأهمية مشاريع الربط الكهربائي الإقليمي بين مصر والسودان ودول أخرى التى تساهم بقوة فى فتح باب لتصدير الكهرباء، إضافة للتعاون في بناء شبكات نقل وموانئ وسكك حديد يعزز حركة التجارة والاستثمار الإقليمي.
وشدد القطامى على أن المشاركة في التنمية تجعل من مصر فاعلًا قياديًا في أفريقيا، ما يعزز دورها السياسي على الساحة الدولية، والاستفادة من التمويلات الدولية الموجهة لأفريقيا، ويكون ذلك من خلال شراكاتها مع دول القارة، والمساهمة فى التمويل الإنمائي والمناخي الذي تستهدفه المؤسسات الدولية.
وذكر أن مصر عادت بقوة لحضن القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن التنمية في أفريقيا ليست فقط دعمًا تضامنيًا، بل مصلحة استراتيجية واقتصادية.