في أربعة أيام فقط.. الإصابات المفاجئة تضرب ثالث وزير إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الجديد برس|
تتوالى الإصابات المفاجئة التي تضرب وزراء الاحتلال الإسرائيلي في غضون أربعة أيام فقط، على نحو يثير استغرابا على صعيد واسع.
فقد أفادت تقارير، بتعرض عضو مجلس حرب الإحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، لكسر في قدمه، ونقله للمستشفى.
وقالت إن غانتس أصيب بكسر في قدمه أثناء جولة له في مستوطنة “ياد مردخاي” في غلاف غزة.
وأضافت أنه جرى نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج.
تحطم سيارة وزير التعليم الإسرائيلي
فقبل يومين فقط، تحطّمت سيارة وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال حاييم بيتون، القدس، وأصيب والده بجروح خطيرة نتيجة لحادث السيارة التي كان يقودها ابنه.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الحادث وقع في القدس مع حافلة حيث تعرض شخصان آخران للإصابة بجروح.
فيما ذكرت شرطة الاحتلال أن الحادث وقع عند تقاطع شارعي ميرسكي ورانتي في حي راموت، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.
حادث المتطرف بن غفير
كان وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد انقلبت سيارته، قرب مكان عملية طعن في الرملة.
وأدى الحادث إلى إصابة بن غفير وابنته وسائق السيارة وأحد حراسه الأمنيين وسائق السيارة الأخرى المشاركة في الحادث.
وبينت هيئة البث الإسرائيلية أن سيارة الوزير إيتمار بن غفير اجتازت الإشارة الحمراء ما تسبب في حادث سير أدى لانقلابها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.