سكاي نيوز عربية:
2024-05-16@07:44:03 GMT

اجتياح رفح.. تحذير مصري فرنسي من "صراع أوسع"

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

شددا وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه على أنه لا سبيل لاحتواء الأزمة في قطاع غزة دون تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار.

وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما، الإثنين، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، على أهمية منع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة للحيلولة دون الانزلاق بالمنطقة في صراع أوسع يدفع بها إلى طريق غير معلوم العواقب.

 

الوزيران أعلنا الرفض المُطْلَق لأية إجراءات أو سياسات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني ويزيد من خطر تأجيج التصعيد الإقليمي.

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، أن الشق الأكبر من المناقشات بين الوزيرين تركز على التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة ارتباطاً بالحرب في قطاع غزة، وما يرتبط بها من تصعيد في الضفة الغربية ولبنان والبحر الأحمر، حيث تناول الوزيران التحركات الدولية الهادفة لتحقيق إنفراجة في الوضع المحتدم في القطاع. 

كما تم التشاور حول عدد من المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين والرهائن، فضلاً عن تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، بما في ذلك مشروع القرار الفرنسي المطروح أمام مجلس الأمن.

وفي سياق متصل، شدد الوزيران على أهمية تفعيل حل الدولتين كأساس للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية باعتباره الملاذ الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكد شكري على أهمية تعزيز مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والاستفادة منه في تعزيز مسار السلام بالمنطقة. 

وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد التأكيد على ما يفرضه الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة من حتمية تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية والضغط على اسرائيل لإزالة كافة العوائق أمام دخولها. 

من جانبه، أثنى سيغورنيه على الدور الأساسي لمصر في عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم المعوقات التي تفرضها إسرائيل، مشيداً بالتعاون الناجح بين الجانبين في إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.

وأشار إلى مطالبة بلاده لإسرائيل بفتح كافة المعابر لإيصال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية العاجلة لاحتواء الأوضاع الصحية والإنسانية الكارثية في قطاع غزة.

وذكر أبو زيد، أن المناقشات تطرقت أيضاً إلى التصعيد الخطير الذي تشهده الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث لفت وزير خارجية فرنسا إلى انخراط بلاده في جهود التهدئة لتجنّب اتساع نطاق التصعيد واندلاع حرب جديدة في لبنان. كما تشارك الجانبان القلق تجاه ما تشهده الضفة الغربية من تصاعد لعنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، مع التأكيد على أهمية تجنب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد يخرج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح قطاع غزة الخارجية المصرية قطاع غزة مجلس الأمن اسرائيل الضفة الغربية القدس مصر سامح شكري فرنسا فلسطين رفح قطاع غزة الخارجية المصرية قطاع غزة مجلس الأمن اسرائيل الضفة الغربية القدس أخبار مصر المساعدات الإنسانیة فی قطاع غزة على أهمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يتلقى اتصالًا من نظيره الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن  سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم، اتصالاً هاتفياً من  أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري ونظيره الأمريكي تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية، حيث جدَّد الوزير شكري لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من ١،٤ مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الإعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.

وفي سياق متصل، كشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره الأمريكي على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة. كما شدَّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.

هذا، وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • مصر الداعم الأكبر لـ«غزة»
  • الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على إنهاء اجتياح رفح
  • الرئيس العراقي يشدد على أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد
  • “الحوثيون يلعبون جيوسياسية الطاقة بذكاء”.. تقرير فرنسي يحذر من مخاطر التصعيد
  • مصر: إسرائيل المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة
  •  بلجيكا: منع المساعدات الإنسانية لغزة يتعارض مع القانون الدولي
  • الاحتلال يحمّل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح.. والقاهرة ترد
  • مصر تحذر من عواقب وخيمة نتيجة اجتياح رفح وإغلاق المعابر
  • مصدر رفيع المستوى: مصر تبلغ الوسطاء رفضها التصعيد الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا من نظيره الأمريكي