إزالة حالات تعد جديدة على أملاك الدولة في دمياط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، حملات الموجة ال٢٢ لإزالة التعديات على أملاك الدولة فى مرحلتها الثالثة والتى بدأت مطلع الاسبوع الماضى،حيث تم خلال الحملة المُنفذة اليوم إزالة حالة تعدٍ على أرض زراعية تابعة لولاية جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على مساحة ١٧ فدانا و٧ قراريط و٥ أسهم بدمياط.
وأشارت " محافظ دمياط " إلى المتابعة الدورية لحملات الموجة ال٢٢ وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإزالة التعديات على أملاك الدولة، لافتة الى أن وصول عدد الحالات التى تم إزالتها منذ انطلاق المرحلة الحالية ٣٥ حالة تعدى على أملاك دولة وأراضي زراعية بمساحة ٢٣٢٦ متر مربع و١٠٦ فدان و٣ قراريط و٢٣ سهما علاوة على تنفيذ ١٦٣ قرار إزالة بمساحة ١٦٢٠ متر طولى و١٧ فدانا و٢١ قيراطا و٧ أسهم.
وأكدت أن هناك تنسيق تام بين الجهات المعنية والأمنية لتحقيق المستهدف من الموجة التى تستمر مرحلتها الثانية ، كما أشارت أيضًا إلى أنه تم توجيه رؤساء الوحدات المحلية بالمرور المستمر على الأراضى المستردة وذلك لمنع عودة التعديات عليها مرة أخرى.
كما ترأست الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، الإجتماع الدورى للجنة صندوق تمويل مشروعات الإسكان الاقتصادى، والذى جاء بحضور إسلام إبراهيم نائب محافظ دمياط واللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد وعدد من ممثلى المديريات الوحدات المحلية المعنية.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف الخاص ببعض الموضوعات والتى جاء من بينها موقف أحد العمارات السكنية التابعة للإسكان الاقتصادى والصادر بشانها قرار إزالة لتوفير وحدات سكنية للأسر الأولى بالرعاية وصرف ايجار شهرى للأسر المستحقة من خلال مديرية التضامن الاجتماعي، كما تم بحث آلية استغلال قطعة أرض بكفر سعد من أصول الوحدة المحلية لإنشاء عمارة سكنية، وكذلك خطة مشروع إنشاء عمارات اسكان استثماري بعدد من القطع الفضاء بمدينة رأس البر.
وفى سياق متصل،تابعت " المحافظ " الموقف الحالى بمشروع إنشاء عمارة إسكان استثماري بشارع فكرى زاهر على مساحة ٢٤٠ متر مربع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أراضى زراعية أراضى أملاك الدولة إزالة ٥ حالات تعدي إزالة التعديات على أملاك الدولة على أملاک
إقرأ أيضاً:
7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تزايد عدد الضحايا في حال عدم معالجة الأزمة فورا.
وقالت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- إن الوفيات الجديدة ترفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، إن 20 ألف طفل في القطاع في خطر بعد دخولهم مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية.
كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
الوقت ينفد
في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي، إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وإن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وأن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأشار البيان إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة، وإن نحو 20 ألف طفل نقلوا إلى المستشفيات من سوء التغذية الحاد.
إعلانوأضافت المنظمة، أن 300 ألف طفل دون سن الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية، غير أن المنتجات الأساسية لعلاج سوء التغذية، مثل الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والعناصر الدقيقة الغذائية للنساء الحوامل، نادرة للغاية.
وفي الإطار نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطفال ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس، وإن الأزمة تتفاقم، بينما يراقب العالم بصمت.
وأضافت أونروا، أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحديا يوميا.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وسط تحذيرات من وقوع "مقتلة كبيرة" خاصة في صفوف الأطفال.