أكد توفيق السيد نائب رئيس لجنة الحكام السابق، أن هناك فرق بين لعبة ركلة جزاء المقاولون العرب ضد سموحة، وبين ركلة جزاء الأهلي ضد الزمالك، حيث أن محمد عادل حكم القمة وقتها هو من أعاد اللعبة وليس الڤار.

إقرأ أيضًا..

سموحة يهزم المقاولون العرب في مباراة مثيرة بدوري نايل

وتابع السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "طبقًا للقانون إذا رأى وائل فرحان حكم المقاولون العرب وسموحة، يتم إعادة اللعبة مرة أخرى".

وأضاف توفيق السيد: "بعد استمرار اللعبة وإحراز محمد سالم، أصبح هناك تدخل لتقنية الفيديو وأصبحت اللعبة خارج سيطرة وائل فرحان لانه احتسب الهدف، وبالتالي من الطبيعي إلغاء الهدف".

واستطرد: "هناك بروتوكول للڤار وهو موضح هذه الحالات واختراق اللاعب وتقدمه في اللعبة، يكون للفيديو أحونقية القرار، وبالتالي هناك خطأ في القرار وليس خطأ في تطبيق القانون وبالتالي لا يستوجب إعادة المباراة"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توفيق السيد المقاولون العرب سموحة محمد عادل مباراة القمة الدوري المصري

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟

أصدرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، رأيا استشاريا تاريخيا يفتح الباب أمام الدول المتضررة من التغير المناخي لمقاضاة الدول المسؤولة عن الانبعاثات الكربونية المرتفعة، بما فيها تلك التي لم توقّع على اتفاقيات المناخ مثل اتفاق باريس.

وجاء القرار الذي أُعلن من مقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية، ليعزز مبدأ "العدالة المناخية"، ويمنح الدول النامية المتأثرة بشدة بالكوارث البيئية حق المطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة الاحتباس الحراري، مثل دمار البنية التحتية وفقدان الأراضي نتيجة ارتفاع منسوب البحر.

الرأي الصادر عن المحكمة لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعد مرجعا قضائيا دوليا قد يستخدم أمام المحاكم الوطنية أو الإقليمية، كما وصفه خبراء القانون بحسب شبكة "بي بي سي" بأنه "تحول جوهري في أدوات مواجهة التغير المناخي".

وبدأت القضية التي نظرتها المحكمة بمبادرة من مجموعة طلاب حقوق من دول جزر المحيط الهادئ، الذين تقدموا بطلب استشاري إلى المحكمة عام 2019، بدعم من حكومات دولهم مثل فانواتو وجزر مارشال، والتي تعد من أكثر مناطق العالم عرضة لظواهر التغير المناخي، من أعاصير وارتفاع في منسوب البحر.


وقالت ممثلة فانواتو، فلورا فانو بعد صدور القرار:"إنه اعتراف بمعاناتنا وحقنا في مستقبل آمن. لقد قالت المحكمة للعالم إننا لسنا وحدنا".

ولم يقتصر القرار على مسؤولية الدول فقط، بل أشار إلى أن الحكومات تتحمل كذلك المسؤولية القانونية عن نشاط الشركات العاملة في أراضيها، بما في ذلك الشركات المنتجة للوقود الأحفوري، موضحًا أن منح تراخيص جديدة لاستخراج الغاز والنفط قد يُعد خرقًا لالتزامات الدولة الدولية.

وأكد القاضي الياباني إيواساوا يوجي، في منطوق القرار، أن عدم اتخاذ الدول إجراءات طموحة لمكافحة التغير المناخي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وأن التزامات الحماية المناخية لا تقتصر على الموقعين على اتفاق باريس، بل تشمل الجميع بموجب مبادئ أوسع للقانون الدولي.


بحسب مركز القانون الدولي للبيئة (CIEL)، فإن دولا نامية بدأت بالفعل دراسة إمكانية رفع قضايا تعويض ضد دول صناعية، استنادًا إلى هذا الرأي، سواء عبر محكمة العدل الدولية أو أمام محاكم وطنية أخرى.

ويأتي هذا التحرك بعد تقديرات نشرتها مجلة Nature أفادت بأن خسائر التغير المناخي بين عامي 2000 و2019 تجاوزت 2.8 تريليون دولار، أي ما يعادل 16 مليون دولار في الساعة.
 
ومع أن تنفيذ الرأي يتوقف على إرادة الدول، إلا أن الناشطين البيئيين يعتبرونه تحولًا مفصليًا في الكفاح القانوني من أجل المناخ، وقد يغيّر شكل العلاقات الدولية في العقود المقبلة.

مقالات مشابهة

  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • منصة VAR لتدقيق المعلومات الرياضية: ''غير صحيح اعتماد اللاعب اليمني في الدوري العراقي كلاعب محلي''
  • شاهد.. لياو يسجل أمام ليفربول ويكرم الراحل جوتا
  • جدول مباريات المقاولون العرب في كأس عاصمة مصر
  • المقاولون العرب بالمجموعة الأولى في كأس عاصمة مصر
  • مباريات المقاولون العرب في الدوري الممتاز المرحلة الأولى موسم 2025-2026
  • المقاولون يواجه زد في افتتاح مشواره في الدوري الممتاز 2025-2026
  • مونيكا وليم تكتب: انسحاب ترامب ..هل يعيد تشكيل قواعد اللعبة بمفاوضات غزة؟
  • «طب 93.69%».. قائمة كليات القمة المتاحة أمام طلاب الأزهر 2025
  • التغير المناخي أمام العدل الدولية.. هل تقاضي البلدان الفقيرة الدول الصناعية؟