صحيفة البلاد:
2024-06-16@13:52:06 GMT

السلام والأمن

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

السلام والأمن

انطلاقًا من دورها المؤثر وموقفها الثابت والمشرّف في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها المكثفة ودعمها الكامل لجهود تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، ومطالبتها المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.

في هذا السياق، جاء لقاء وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، والمشاركة في الاجتماع الوزاري للشراكة الإستراتيجية الخليجية الأمريكية وغيره من حوارات إقليمية، وما عبّر عنه سموه بأن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس الإنسانية عن خطورة الأزمة، التي تعكس الفشل الكامل للنظام السياسي الدولي الحالي للتعامل معها.

لقد عبّر سموه بكلمات واضحة عن خطورة تلك الكارثة، وأهمية السبل الأنجع للحل الدائم بقوله: ” إن الأزمة دخلت اليوم شهرها السابع، وما زلنا في نقاش- لا ينتهي- حول ما إذا كان ما يكفي من الشاحنات يدخل إلى غزة أم لا.. إنه أمر غير معقول وغير مقبول على الإطلاق”، مشددًا على ضرورة الحل للمشكلة الأكبر بالوصول إلى التزام حقيقي بحل الدولتين، والتأكيد على النهج الراسخ للمملكة في نشر السلام والأمن، وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز التعاون العالمي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كلمة البلاد

إقرأ أيضاً:

«لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان

يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه

التغيير:الخرطوم

رحبت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) بإصدار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 الذي يطالب بالوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في مدينة الفاشر وما حولها في السودان.

واعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، عبر تصريح صحفي أمس، إن القتال في الفاشر والمناطق المحيطة بها خلال الشهر الماضي مدمراً بالنسبة للمدنيين.

وأُجبر القتال عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار، ودُمرت المنازل في كثير من الأحيان بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ويتم تدمير الخدمات الأساسية لأولئك المحاصرين في المدينة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية أن المستشفيات والعيادات تعرضت لهجمات شديدة، كما تواجه الأسر في المدينة نقصًا في الغذاء والماء.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتعتبر الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، هي آخر مدينة كبرى في منطقة دارفور بغرب السودان التي لا تخضع لسيطرتها.

ويطالب القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، أطراف النزاع في السودان بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما يطالب بضمان حماية المدنيين والرعاية الصحية من الهجمات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا، بما في ذلك عن إعادة فتح معبر حدودي حيوي. من تشاد إلى دارفور لتستخدمها الأمم المتحدة.

وقال المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف،: “إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان لا يمكن أن يأتي قبل لحظة واحدة. وأوضح قائلاً:”لقد انتنظر العالم  فترة طويلة جدًا حيث أدى الصراع إلى تمزيق البلاد وتسبب في أزمة إنسانية على نطاق واسع.

وبسبب القتال والمجاعة التي تلوح في الأفق وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، اضطر 12 مليون شخص إلى ترك منازلهم.

خطوات حاسمة

ولفت يوسف إلى أن القرار يحدد القرار خطوات حاسمة لإيجاد حل مستدام للصراع في جميع أنحاء السودان.

وتابع: يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه.

وبينما رحب المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف بالتحسينات الأخيرة في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر، إلا أنه قال إن ملايين الأشخاص لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها بسبب القيود المفروضة على الوصول، بما في ذلك عند نقاط العبور الحدودية وعبر خطوط النزاع.

وأكد أن تنفيذ توصية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتعيين أدري كنقطة عبور حدودية رسمية تستخدمها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات من تشاد إلى دارفور سوف يكون خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأضاف: لكن لكي يتم تسليم المساعدات بالحجم المطلوب، يجب على أطراف النزاع ضمان إمكانية تقديمها بأمان وحرية في كل مكان، بما في ذلك عبر خطوط النزاع داخل السودان.

الوسومالجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة الغنقاذ الدولية مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • 93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة إسرائيل
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأزمة الأوكرانية - الروسية في سويسرا
  • زيلينسكي يعلن مبادرة جديدة بشأن الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية يصل مدينة لوتسيرن السويسرية لترؤس وفد المملكة في قمة السلام في أوكرانيا
  • ترودو: الغرب سيحاسب "أوكرانيا"
  • «الاتحاد النسائي العام» يطلق الدفعة الرابعة من «مبادرة الشيخة فاطمة لتمكين المرأة في السلام والأمن»
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الاتحاد النسائي العام يطلق الدفعة الرابعة من «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن»
  • محمد بن زايد: التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة يجعلها رافدًا للتنمية المستدامة والأمن
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • ملف اليمن على طاولة اجتماع لمجلس الأمن الدولي