انطلاقًا من دورها المؤثر وموقفها الثابت والمشرّف في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها المكثفة ودعمها الكامل لجهود تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، ومطالبتها المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.
في هذا السياق، جاء لقاء وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، والمشاركة في الاجتماع الوزاري للشراكة الإستراتيجية الخليجية الأمريكية وغيره من حوارات إقليمية، وما عبّر عنه سموه بأن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس الإنسانية عن خطورة الأزمة، التي تعكس الفشل الكامل للنظام السياسي الدولي الحالي للتعامل معها.
لقد عبّر سموه بكلمات واضحة عن خطورة تلك الكارثة، وأهمية السبل الأنجع للحل الدائم بقوله: ” إن الأزمة دخلت اليوم شهرها السابع، وما زلنا في نقاش- لا ينتهي- حول ما إذا كان ما يكفي من الشاحنات يدخل إلى غزة أم لا.. إنه أمر غير معقول وغير مقبول على الإطلاق”، مشددًا على ضرورة الحل للمشكلة الأكبر بالوصول إلى التزام حقيقي بحل الدولتين، والتأكيد على النهج الراسخ للمملكة في نشر السلام والأمن، وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز التعاون العالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمانة الفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافة
أعربت أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة الوطنية عن قلقها البالغ من قرار وزارة الثقافة إغلاق عدد من قصور الثقافة بالمحافظات لأسباب مختلفة.
وأعلنت الأمانة عن تضامنها مع جموع المثقفين، في التحذير من خطر مثل هذه القرارات على الوعي الجمعي للمصريين وهويتهم وثقافتهم، خاصة أن قصور الثقافة هي منبع الفكر والفنون، ولها دور كبير في الحفاظ على تاريخ الثقافة المصرية المميز عبر العصور، ومواجهة كل ما هو متطرف من أفكار وسلوكيات.
أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافةوأكدت أمانة الثقافة والفنون، في بيان لها، ضرورة قيام وزارة الثقافة بحل مشكلات قصور الثقافة المقترح إغلاقها وإتاحة حوار مجتمعي يساهم في طرح حلول بديلة تسهم في دعمها وليس إغلاقها، خاصة أن قصور الثقافة ليست مجرد مبانٍ بل هي منارات للإبداع والتنوير وجسور تصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتصدر الإلهام للأجيال وتوجيه للطاقات الإبداعية للشباب نحو التنمية والتقدم وإثراء القوة الناعمة للبلاد.
وشدد البيان على خطورة الاستمرار في قرار غلق قصور الثقافة، لما له من آثار سلبية، حيث سيؤدي إلى تقليص فرص الشباب والمبدعين في التعبير عن أنفسهم وتنمية مهاراتهم وتراجع مستوى الوعي الفكري وإضعاف الهوية الوطنية.