الولايات المتحدة والمكسيك تسحبان عرضهما لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم ونظيره المكسيكي، الإثنين، سحب ملفهما المشترك المتعلق بتنظيم كأس العالم لكرة القدم للسيدات عام 2027، وذلك للتركيز على استضافة نسخة عام 2031.
وقالت رئيسة الاتحاد الأميركي لكرة القدم النسائية، سيندي بارلو كون، حسب بيان للاتحاد الأميركي على منصة "إكس": "استضافة بطولة كأس العالم مسألة ضخمة، والحصول على وقت إضافي للاستعداد يسمح لنا بتعظيم تأثيرنا في جميع أنحاء العالم".
U.S. Soccer and Mexican Football Federation to shift focus to pursue 2031 FIFA Women’s World Cup » https://t.co/SrYzHI81jY pic.twitter.com/LI7AsprQX6
— U.S. Soccer (@ussoccer) April 29, 2024وتابعت: "القرار سيمكننا من استضافة بطولة كأس العالم للسيدات عام 2031، مما سيسهم في نمو ورفع مستوى كرة القدم النسائية في الداخل وحول العالم".
فيما نقل البيان المشترك بين الاتحادين، عن رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، إيفار سيسنيغا، قوله: "ملتزمون بتنظيم بطولة كأس عالم للسيدات لا تنسى وتاريخية، يستفيد منها اللاعبون والمشجعون.. نشعر أن تأجيل عرضنا إلى عام 2031 سيسمح بالترويج لبطولة كأس العالم للسيدات الأكثر نجاحا على الإطلاق".
وبعد القرار، جاء عرض من البرازيل وآخر مشترك بين ألمانيا وهولندا وبلجيكا، من أجل تنظيم بطولة 2027، ومن المقرر أن يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم المسألة في اجتماعه يوم 17 مايو المقبل.
ونظمت الولايات المتحدة كأس العالم للسيدات في عامي 1999 و2003، لكن المكسيك لم تستضف المسابقة أبدا.
يذكر أنه حال كان قد استمر العرض وتم اختيار الملف الأميركي المكسيكي المشترك، كانت بطولة كأس العالم للسيدات ستقام بعد عام واحد من بطولة كأس العالم للرجال 2026، التي ستنظم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کأس العالم للسیدات الولایات المتحدة بطولة کأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.