العليمي في مأرب.. هل يقلب الطاولة على الإمارات؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي أمس الإثنين، إلى مدينة مأرب، وسط خلافات حادة بين الرجل والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
وتدفع السعودية برجلها الأول في اليمن “العليمي” للقيام بتحركات منفردة، وهو ما يثير قلق الإمارات وحلفائها في جنوب اليمن.
وزيارة العليمي إلى مدينة مأرب هي الأولى له منذ تنصيبه رئيساً للمجلس الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض منذ ثلاث سنوات.
وذكر السياسي والإعلامي السعودي المقرب من الاستخبارات السعودية عبد الله آل هتيلة، تعليقاً على زيارة العليمي إلى مأرب بأن “الوضع في اليمن بعد زيارة العليمي لمأرب لن يكون كما قبلها”.
غير أن السياسي السعودي كان قد ألمح مراراً إلى قرب اتفاق السلام في اليمن.
وتبدي أبو ظبي وحليفها المجلس الانتقالي الجنوبي مخاوف من أي خطوات منفردة للرياض، على صعيد إعادة توزيع خارطة النفوذ في جنوب اليمن، وكذا آليات اتفاق السلام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية
وأكد المشاركون في اللقاء، الثبات على الموقف المشرف للقبيلة اليمنية في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة وحزب الله في لبنان مهما كانت التحديات.
وأعلنوا البراءة الكاملة من العملاء والخونة الذين ارتضوا أن يكونوا مطايا للعدو يستهدف بهم أبناء وطنهم، مطالبين بأقسى العقوبات لكل من يثبت تورطه في خيانة الوطن والشعب.
وأكد بيان اللقاء، الاستمرار في التعبئة والجهوزية العالية للجولة القادمة مع العدو الإسرائيلي والإعداد على كل المستويات لكل من يتربص بالوطن وأبنائه.
وحمّل السعودية والإمارات، مسؤولية العبث بوحدة الوطن وخدمة المشروع الأمريكي، الصهيوني في المحافظات المحتلة، محذراً من التمادي في استهداف الشعب اليمني والعبث بثرواته ومقدراته، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي.
وجددّ البيان، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والوطن ونصرة قضايا الأمة ومواجهة مخططات دول الإستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وأذنابهم في المنطقة.