حسين العزي: من الواضح أن أمريكا قد اتخذت قرارها بالعدوان على(رفح)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية حسين العزي، اليوم الثلاثاء: إنه من الواضح أن أمريكا قد اتخذت قرارها بالعدوان على رفح” بقطاع غزة المحاصر.
وأضاف العزي في منشور على صفحته عبر منصة (إكس) أن حركات وزير خارجيتها (أمريكا) ليست أكثر من مقدمة وتمهيد لعملية رفح، ولا يوجد في جعبة بلينكن ما ينافي هذه الحقيقة، بل كل ما في جعبته يثبتها ويؤكدها وبشكل واضح.
وتابع بقوله: إن الحديث عن وقف إطلاق النار مضلل لأنهم لا يقصدون به الوقف الدائم وإنما يقصدون به الهدنة لأسابيع مقابل خروج أسرى الصهاينة ومن ثم استئناف القتل.
وأردف بقوله: واضح جدا أن واشنطن ترغب في خروج الأسرى قبل عملية رفح وهذا كل ما في الأمر، مضيفا أن الشيء المستفز أنها تحشد الضغوط العربية لإنجاح هذه الرغبة الوقحة.
وأعرب نائب وزير الخارجية عن أمله من “الأخوة العرب عدم الاستجابة” لرغبة واشطن، مشددا على “أن من واجب المقاومة رفض ذلك والتمسك بوقف دائم لإطلاق النار”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.