قال استشاري أمراض القلب، الدكتور “خالد النمر”، إن احتمالية الوفاة بالتسمم الوشيقي تبلغ 5% أي 5 أشخاص من كل 100 حتى مع العلاج.

 

وأوضح في تصريحات لبرنامج الراصد عبر قناة الإخبارية، أن الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتسمم منها الغيثان والقيء والإسهال وارتفاع درجة الحرارة وألم بالمعدة.

أخبار قد تهمك استشاري في أمراض القلب: ننصح بالابتعاد عن وجبة “البروستد” لمن لديه ضعف في القلب 31 ديسمبر 2023 - 3:40 مساءً استشاري في أمراض القلب: الإسراف في تناول التمر من الأسباب المشهورة لعدم التحكم بالسكري 30 ديسمبر 2023 - 10:46 صباحًا

 

وأكد أن التسمم قد يسبب فشل كلوي أو توقف التنفس، لذا فيجب الذهاب للمستشفى عند ظهور أعراض التسمم، مضيفا أن العلاج إما بالمضادات الحيوية أو غسيل المعدة.

 

فيديو | استشاري أمراض القلب د. خالد النمر يوضح كيفية التعامل مع حالات التسمم ويقول: البعض يستهين بالتسمم ولا يتعاملون بجدية معه.. واحتمالية الوفاة بالتسمم الوشيقي 5 أشخاص من كل 100 حتى مع العلاج#الراصد pic.twitter.com/eMtBNAdjy0

— الراصد (@alraasd) April 29, 2024

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التسمم خالد النمر أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية

كشفت دراسة جديدة، أن علاج الأسبرين، ليس الخيار الأفضل، لمرضى القلب في مرحلة التعافي، بعد التدخلات الجراحية المحدودة، ومن الأفضل اللجوء لتناول نوع معين من عقاقير تسييل الدم للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثرالدم باستخدام كل من الأسبرين وأحد مثبطات مُستقبلات (بي2واي12)، وهي مستقبلات بروتينية توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم، وذلك في المراحل المبكرة بعد قسطرة الشرايين التاجية وهي إجراء يهدف إلى علاج إنسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها.

وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة.

لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت المجلة الطبية البريطانية أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في خمس تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.



بشكل عام، شملت التجارب 16117 مريضا تلقوا إما مثبط للمستقبل (بي2واي12) أو الأسبرين بعد إتمام العلاج المزدوج عقب إجراء القسطرة.

وبعد فترة متابعة متوسطة امتدت لنحو أربع سنوات، ارتبط العلاج بمثبطات المستقبل (بي2واي12) بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية 23 بالمئة مقارنة بالأسبرين دون فرق يذكر في مستويات النزيف الحاد.

ويعني ذلك إنقاذ مريض واحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية من كل 46 مريضا يتناولون مثبطات المستقبل (بي2واي12) مقابل من يتناولون الأسبرين بعد العلاج المزدوج.

وجاء في مقال نشر مع الدراسة أن النتائج بشكل عام تشير إلى أنه ينبغي تفضيل مثبطات المستقبل (بي2واي12) على الأسبرين "نظرا لانخفاض الآثار السلبية الكبيرة على القلب والأوعية الدماغية دون زيادة خطر النزيف الحاد في الأجل المتوسط".

لكن المقال أشار إلى أنه نظرا لأن النصيحة للمرضى هي مواصلة العلاج بعد القسطرة مدى الحياة، فإن هناك حاجة إلى تجارب كبيرة تقارن بشكل مباشرة بين الاستراتيجيتين المختلفتين مع المتابعة لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • مختص يحذر: 3 مؤشرات خطيرة تنذرك باقتراب جلطة القلب.. لا تتجاهلها
  • استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
  • النمر: ارتفاع الكوليسترول النافع لا يُلغي خطر الكوليسترول الضار المسبب للجلطات
  • علامات تظهر قبل أشهر عدة من السكتة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
  • النمر يحذر من مقاطع مزيفة تروّج لمنتجات علاجية باسمه
  • عادة يومية "بريئة" تفتح باب الجلطات.. مختص يحذر من خطأ يرتكبه الجميع دون إدراك
  • النمر: قلب الإنسان يضخ صهريج مياه يوميًا أثناء الراحة
  • النمر : زيت الزيتون لا يخفض الكوليسترول عند إضافته للطعام فقط
  • النمر يحذر من تشخيص حرارة الحجاج كضربة شمس
  • الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية