منذ سنوات طويلة ارتبط شم النسيم بتناول بعض الأكلات الخاصة بتلك المناسبة، بينها الفسيخ والرنجة، وهو تقليد مصري قديم، تناقلته الأجيال، رغم كونه غير صحي، لما تحمله هذه الوجبات من نسبة أملاح عالية، ما يشكل أزمة لبعض الفئات وأصحاب الأمراض المزمنة.

الملح عدو القلب والشرايين.. تحذير هام قبل شم النسيم 

حذر جمال شعبان استشاري أمراض القلب، مرضى السكر والقلب وأصحاب الأمراض المزمنة من الإفراط في تناول الأسماك المملحة، لما لها من آثار ضارة على صحتهم، خاصة مع ارتفاع نسبة الملح فيها، مشددًا على ضرورة الابتعاد التام عن الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة.

 

ينصح شعبان بضرورة تجنب الفسيخ تمامًا، خاصة مرضى هبوط القلب، إذ يسبب لهم هبوطًا حادًا واحتقانًا رئويًا، الأمر ذاته بالنسبة لأصحاب الضغط المرتفع، الذين عليهم تجنبه من أجل تفادي ارتفاع ضغط الدم، الذي قد ينتهي بذبحه صدرية وارتشاح رئوي.

أما للمواطنين الأصحاء فينصح بضرورة التوازن، وألا تزيد كمية الفسيخ عن 150 جرامًا في الوجبة الواحدة، إلى جانب تناوله مع الخضروات الطازجة، مثل البصل الأخضر والخس، لتعزيز امتصاص السموم من الجسم.

من الضروري التأكد من سلامة طريقة تحضير الفسيخ، مع مراعاة وجود ملح كاف وتركه مدة كافية لا تقل عن 30 يومًا، وذلك من أجل تفادي التسمم الذي قد يحدث نتيجة طريقة التحضير غير الصحية، مع قلة الملح وعدم تركه مدة كافية.

نصائح هامة للوقاية من التسمم

من الضروري شراء الفسيخ من مصادر موثوقة.

التأكد من طريقة تحضيره الصحيحة.

عدم الإفراط في تناوله.

مراقبة الأعراض بعد تناوله، مثل: الغثيان والقيء والإسهال، والتوجه للطبيب فورًا في حال ظهورها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شم النسيم الفسيخ الرنجة فسيخ ورنجة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام

أميرة خالد

أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل.

ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها “دعوة مفتوحة” للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد.

وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم.

ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى “الرذاذ غير المرئي” الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر.

وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن “الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام”.

نصائح للوقاية:

يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان.

إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت.

لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام.

نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.

تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.

مقالات مشابهة

  • خناقة دكان الفسيخ.. اقتحام محل البلوجر «أم مكة» يتصدر الترند ‏
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين البرشومي؟
  • عاجل- الطلاب المصريون يسيطرون على قائمة أوائل الثانوية في الكويت
  • أجواء شديدة الحرارة.. ما هو التسمم الشمسي وطرق الوقاية والإسعافات
  • تحذير من عادة استحمام سيئة‎ يلجأ إليها الكثير
  • تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
  • المغتربون المصريون يضخون أموالا ضخمة في بلادهم
  • كيف ترتبط نسبة الأملاح في الجسم بارتفاع الضغط وأمراض أخرى؟
  • بتزيد في الصيف .. اعرف أعراض التسمم بسرعة وانقذ حياتك
  • تورم القدمين في الصيف: أسباب شائعة ونصائح فعّالة للتخفيف