سول -(د ب أ)- اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ، خلال محادثات التعاون الدفاعي رفيعة المستوى التي جرت الأسبوع الماضي بين الدولتين ،على التوقيع على اتفاق يهدف إلى تعزيز سلاسل التوريد الأمنية الثنائية، حسبما ذكرت وكالة شراء الأسلحة في سول اليوم الاثنين. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن وزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية إيوم دونج هوان ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية للاستحواذ والاستدامة ويليام إيه لابالانت أبرما الاتفاق خلال لجنة التعاون الصناعي التكنولوجي الدفاعي في واشنطن يوم الجمعة الماضي، وفقا لما ذكرته ادارة برنامج الاستحواذ الدفاعي .

واتفق الجانبان على توقيع اتفاق أمن التوريد، والذي سيسمح للدولتين الحليفتين بتقديم طلبات لتسليم الأولوية للأوامر المتعلقة بالدفاع من بعضهم البعض، بمجرد استكمال الإجراءات الإدارية ذات الصلة. كما ناقشا الجهود المبذولة لتوقيع اتفاقية مشتريات الدفاع المتبادلة ، والتي تهدف إلى تخفيف بعض الحواجز التجارية أمام الصادرات الثنائية للأسلحة. يشار إلى أنه في أيار/مايو من العام الماضي، وافق الرئيسان الكوري الجنوبي يون سوك يول والأمريكي جو بايدن على بدء المناقشات حول الاتفاقية كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز التعاون في سلاسل التوريد الدفاعية خلال قمتهما في سول.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن

استقرت أسعار النفط في ختام تعاملات الأربعاء، مع توازن تأثيرات الزيادة الكبيرة في المخزونات الأميركية مقابل جهود واشنطن لتشديد القيود على صادرات النفط الإيراني، وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية في البحر الأحمر.

وسجل خام برنت تسليم سبتمبر ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 4 سنتات ليغلق عند 70.19 دولارًا للبرميل، فيما حافظ خام غرب تكساس الوسيط على مكاسب محدودة، ليستقر فوق مستوى 68 دولارًا للبرميل، محققًا ارتفاعًا لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت بيانات “إدارة معلومات الطاقة الأميركية” بأن المخزونات الأميركية من الخام سجلت أكبر زيادة أسبوعية منذ يناير الماضي، في ظل انخفاض الواردات وضعف الصادرات وتراجع نشاط التكرير.

وعلّق مات سميث، كبير محللي النفط في شركة “كبلر”، على ذلك قائلاً: “هذه العوامل مجتمعة شكلت ضغطًا كبيرًا على توازن العرض والطلب داخل الولايات المتحدة”.

من جانب آخر، هدأت العقوبات الأميركية الجديدة على صادرات إيران من المخاوف بشأن اتجاه السياسة الأميركية، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شجعت الصين ضمنيًا على شراء النفط الإيراني خلال الأسابيع الماضية، إلا أن خبراء مثل جو ديلاورا من “رابوبنك” يرون أن العقوبات قد لا تغير جذريًا من المعادلة في السوق، إذ قال: “بنهاية المطاف، ستتحايل الشركات على القيود، وسيتواصل تدفق النفط الإيراني بأشكال أخرى”.

ورغم تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر – والتي أودت بحياة 3 بحارة وأسفرت عن غرق سفينتين – لم تستطع تلك التهديدات حتى الآن تحفيز الأسواق على رفع الأسعار، ما يعكس حالة من الحذر في تسعير المخاطر الجيوسياسية.

وكانت أسعار النفط قد تجاوزت 80 دولارًا للبرميل خلال ذروة التصعيد بين إيران وإسرائيل، لكنها تراجعت لاحقًا بفعل هدوء نسبي في التوترات وتحول تركيز الأسواق نحو العوامل الأساسية.

ويراقب المستثمرون حاليًا تطورات سياسة “أوبك+” الإنتاجية، إلى جانب أي تغيرات محتملة في السياسة التجارية للولايات المتحدة، وسط تحذيرات متكررة من محللين بشأن احتمال حدوث ضيق في المعروض خلال الأشهر المقبلة، خاصة في حال تعثر إمدادات الشرق الأوسط أو تصاعد التوترات في البحر الأحمر والخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • «موانئ أبوظبي» و«منتدى المعادن الأساسية» يتعاونان لتعزيز سلسلة التوريد العالمية
  • الصين والولايات المتحدة تتفقان على تعزيز التعاون والحوار
  • مبادلة الديون من أجل التنمية.. توقيع مذكرة تعاون إنمائي بين مصر والصين
  • مساعد وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون مع رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية
  • مدبولي ولي تشيانج يشهدان مراسم توقيع مجموعة وثائق لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والصين
  • مدبولي ورئيس مجلس الدولة الصيني يشهدان توقيع مجموعة وثائق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • مدبولي ورئيس مجلس الدولة الصيني يشهدان توقيع تعاون للمستشفيات الجامعية
  • مجلس الأمن يعرب عن تقديره لدولة قطر لجهودها في تيسير توقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن
  • استعرض مع نظيره المجري التعاون الدفاعي.. وزير الدفاع ووزير الخارجية الإيراني يبحثان مستجدات الأوضاع