قافلة جامعة سوهاج البيطرية تتجه لقرية الصلعا بسوهاج وتفحص 600 حالة مجانًا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج قافلة علاجية لقرية الصلعا بمركز سوهاج، وذلك ضمن سلسلة القوافل البيطرية المجانية التي تنفذها الكلية بمدن وقري المحافظة الأكثر احتياجاً، ضمن مباردة حياة كريمة.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان إدارة الجامعة وضعت خطة للمساهمة فى البرنامج الرئاسى لتنمية الريف المصرى " حياة كريمة "والتى أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال إطلاق عدد من القواقل العلاجية البيطرية المجانية، بهدف تنمية الثورة الحيوانية، مضيفاً أن نجاح هذه القوافل يؤكد الإقبال الكبير على الخدمات التى تقدمها الجامعة لهم.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تحرص علي تنفيذ هذه القوافل بصفة دورية، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة لخدمة المجتمع، حيث تم بالقافلة مناظرة(٦٠٠)حالة مرضية في العيادات وصرف العلاج لهم بالمجان.
وأضاف الدكتور أسامة حسن أبو شامة عميد الكلية أن القافلة ضمت فرق علاجية في مختلف التخصصات الإكلينيكية (الجراحة البيطرية – الولادة وأمراض نقص الخصوبة – الأمراض الباطنة والأمراض المعدية – أمراض الدواجن), كما أدت القافلة دور وقائي للحيوانات الغير مريضة من خلال مكافحة الطفيليات الخارجية عن طريق الرش بالمبيدات الحشرية والطفيليات الداخلية بتجريع مضادات الديدان لكل الحالات المترددة، الي جانب إجراء عدد من العمليات الجراحية من قبل الأساتذة المتخصصون، وعلاج حالات العقم وتأخر الولادات.
جدير بالذكر انه شارك فى القافلة عدد ١٢عضو هيئة تدريس والهيئة المعاونة بالكلية، وعدد ٣٥ طالب من الفرقة الرابعة والخامسة بالكليةه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الرئاسي الثورة الحيوانية الدكتور حسان النعماني القوافل البيطرية
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء
قالت وكالة الأنباء السورية، الخميس، إن "قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تتجه من دمشق إلى مدينة السويداء".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة".
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".