تحذير من الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق.. موجة شديدة تضرب أمريكا الشهر المقبل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تحذيرات كثيرة أطلقها خبراء الأرصاد في مختلف دول العالم، من أن الصيف المقبل سيكون الأشد حرارة على الإطلاق، بسبب ظاهرة النينيو، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى ذروتها أواخر الصيف، فضلا عن تعرض بعض دول العالم لموجة شديدة من الحرارة بداية من شهر مايو المقبل، بحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» الأمريكية.
الصحيفة الأمريكية، نقلت تحذيرات خبيرة الأرصاد الجوية العالمية، مادلين شينوست، من أن 2024 سيكون الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق في مختلف ولايات أمريكا، حيث من المتوقع أن تضرب موجة حرارة شديدة المناطق المختلفة، بداية من الشهر المقبل، إذ تصل ذروتها في شهر أغسطس، واصفة الموجة بـ«أحد فصول الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق».
التحول من ظاهرة النينيو الضعيفة في المحيط الهادئ إلى ظاهرة النينيا القوية، قد يكون السبب وراء الحرارة الشديدة هذا الصيف، بحسب خبيرة الأرصاد الجوية العالمية: «قد يكون هذا الصيف واحدًا من أكثر الصيف حرارة في أمريكا على الإطلاق، بسبب تحول ظاهرة النينيو في وقت لاحق من هذا الصيف إلى ظاهرة النينا القوية».
تأثير ظاهرة النينيومناطق غرب أمريكا من المرجح أن تشهد درجات حرارة متوسط في شهر يوليو، إذ من المتوقع أن تصبح درجات الحرارة الأكثر دفئًا من المتوسط أكثر انتشارًا وشدة بحسب «شينوست»، في حين ستصل الحرارة إلى ذروتها خلال أواخر الصيف في معظم أنحاء أمريكا، إذ ستبدأ درجات الحرارة ستبدأ في الارتفاع في شهر مايو.
«شينوست»، حددت المناطق التي ستشهد أسخن صيف هذا العام قائلة: «نتوقع أن نشهد درجات الحرارة الأكثر سخونة في أغسطس، والمناطق الأكثر تأثرا بموجة الحر هذا الصيف تكساس ونيو مكسيكو وكانساس ومينيسوتا، مقارنة بالمتوسط في جميع أنحاء البلاد، لكن ستبدأ جنوب كاليفورنيا وأريزونا فصل الصيف بدرجات حرارة أكثر برودة من المتوسط».
ظاهرة الاحتباس الحراريشهر يوليو سيشهد درجات حرارة متوسطة على مناطق الشمال، بحسب خبيرة الأرصاد الجوية العالمية: «من المرجح أن تتحول أعلى درجات الحرارة مقارنة بالمتوسط شمالًا في يوليو، وتمتد من الصحراء الجنوبية الغربية إلى السهول الشمالية ووادي أوهايو والشمال الشرقي».
منظمة العالمیة للأرصاد الجویة، قالت في بيان سابق لها، إن التحول من ظاهرة النينيو إلى ظاهرة النينيا يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة عن العام الماضي، وإن عام 2024 قد يكون أعلى حرارة، ووصفته بـ«الأقوى منذ ما يقرب 10 سنوات»، في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيف الأكثر حرارة ظاهرة النينيو درجات الحرارة ظاهرة النینیو درجات الحرارة هذا الصیف الصیف ا
إقرأ أيضاً:
وصلت 50 درجة مئوية.. ما وراء موجة “الطقس شديد الحرارة” في مصر؟
تضرب مصر موجة من “الحر الشديد” ستنخفض حدتها “مؤقتا” قبل أن تعاود “الارتفاع” من جديد، وهو ما يرجعه مختصون تحدث معهم موقع “الحرة” إلى “تخلخل في الضغط الجوي والتغيرات المناخية” التي يشهدها كوكب الأرض.
موجة “شديدة الحرارة”
وتشهد مصر موجة من الطقس الحار، ووصلت درجة الحرارة العظمى بالعاصمة القاهرة إلى 41 درجة مئوية، بينما تجاوزت درجات الحرارة 48 درجة في محافظة أسوان، السبت، وفق “الهيئة العامة للأرصاد الجوية”.
والخميس، سجلت محطة أسوان درجة حرارة اقتربت من 50 درجة مئوية، ووصلت إلى 49.6 “في الظل”.
وأعلنت “هيئة الأرصاد الجوية المصرية”، عن حدوث “انخفاض طفيف ومؤقت” في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء يومي الأحد والاثنين.
واعتبارا من الثلاثاء القادم سوف تشهد مصر “ارتفاعا تدريجيا في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء”، وفق الهيئة.
ما أسباب “الموجة الحارة”؟
في حديثه لموقع “الحرة”، يوضح خبير الطقس، وحيد سعودي، أن مصر تأثرت برياح معظمها قادم من شبه الجزيرة العربية بالإضافة للصحراء الغربية، وكلتا المنطقتين “شديدة الحرارة” في هذا الوقت من العام.
ويشير سعودي كذلك إلى “ارتفاع نسبة الرطوبة” على شبه الجزيرة العربية ما يؤثر بالتبعية على مصر.
وسوف “تخف حدة” الموجة الحارة، وهناك انخفاض “مؤقت” بدرجات الحرارة من 4 إلى 5 درجات مئوية يومي الأحد والاثنين، وفق خبير الطقس.
وبداية من الثلاثاء سوف “تعاود درجات الحرارة الارتفاع التدريجي” لتصل درجة الحرارة في القاهرة إلى 41 درجة مئوية “في الظل” وهو “أعلى من المعدل الطبيعي” خلال هذا الوقت من العام، حسبما يؤكد سعودي.
ويرجح خبير الطقس تكرار وصول درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في بعض مناطق جنوب مصر، في حال توفرت الأسباب التي أدت لحدوث الموجة الحارة فيما يتعلق بـ”التوزيعات الضغطية ومصادر الكتل الهوائية المصاحبة لها”.
والمنطقة بأكملها تقع تحت “تخلخل في الضغط الجوي”، ما يساعد على جذب الرياح شديدة الحرارة المحملة بنسبة عالية من بخار الماء، والتي تؤدي لارتفاع نسبة الرطوبة وتزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة، وفق سعودي.
ما علاقة “التغيرات المناخية”؟
تسببت النشاطات البشرية في “احترار” كوكب الأرض وجعله أكثر تلوثا، وتغذي “التغيرات المناخية” ظواهر الطقس المتطرف في جميع أنحاء الكوكب وتزيد وطأتها.
ولذلك، يشير استشاري التغيرات المناخية، السيد صبري، إلى أن عدد مرات موجات الطقس شديد الحرارة “في زيادة ومدتها تكون أطول”.
وشهدت مصر سابقا درجات حرارة وصلت إلى 50 درجة مئوية، لكن تكرار الأمر سيكون “أكثر من المرات السابقة”، بسبب “خلل في النظام المناخي بالكرة الأرضية” وارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، وفق حديثه لموقع “الحرة”.
وفي أماكن كانت درجة حرارتها القصوى 50 درجة فقد تشهد درجات حرارة تصل إلى 54 درجة مئوية، بسبب “التغيرات المناخية والاحترار العالمي وارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض”، حسبما يوضح استشاري التغيرات المناخية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
وفاة مبتكر «دواء» القلوب