«دينية النواب» توصي بزيادة موازنة الأعلى للشئون الإسلامية والزي الأزهري
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وافقت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، على مشروعي قانونين بربط الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مع التوصية بدعم موازنة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتلبية احتياجاته.
وقال الدكتور أسامة العبد وكيل اللجنة الدينية في مجلس النواب إنه يجب مراعاة طلبات المجلس لأنها تصب في صالح الدولة، كما أوصت اللجنة باستغلال أرض معسكر أبو بكر الصديق في الإسكندرية التابعة لهيئة الأوقاف، توفيرا للنفقات بأن يتم استغلالها في إقامة فندق ومحلات على سبيل المثال، وأن تتعاون هيئة الأوقاف المصرية مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةوطلب ممثلو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية زيادة مخصصات بند المطبوعات المقدر له 5 ملايين جنيه، ودعم بند المؤتمرات.
وبلغ إجمالي مشروع موازنة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للعام المالي الجديد 2024-2025 نحو 49 مليون جنيه، وبلغ المخصص لباب الأجور وتعويضات العاملين 25 مليون جنيه، وبلغ المقدر للباب السادس الاستثمارات 10 ملايين جنيه.
وقال مصطفى عبدالمعين ممثل وزارة التخطيط، إنَّ الاستثمارات كانت 1.1 مليون، ثم أصبحت 2.5 مليون، وفي خطة العام المالي الجديد المجلس طلب أن تزيد إلى 10 مليون جنيه، ويتم الاستجابة لطلباتهم، وهناك تجاوب كبير معها.
فيما قال ممثل وزارة المالية، إنَّ الموازنة زادت بنسبة 30%، وتم الدعم بمبلغ مليون جنيه للمنتدبين والساعات الإضافية.
الزي الأزهريكما أوصت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب زيادة المخصصات المالية والاعتمادات لموازنة وزارة الأوقاف وقطاعاتها لعام 2024-2025، وبلغ إجمالي موازنة الديوان العام لوزارة الأوقاف نحو 22 مليارا و837 مليون جنيه .
وجاءت توصيات اللجنة البرلمانية على النحو التالي: زيادة البند الخاص بزي الأزهريين بواقع 40 مليون جنيه بدلا من 30 مليون جنيه وهو المبلغ المخصص في موازنة العام المالي الجديد.
وتضمنت التوصيات زيادة تكاليف مقايل العمل بالمناطق النائية بواقع 179 مليون جنيه بدلا من الاعتماد المخصص في موازنة 2024-2025 والمقدر بنحو 148 مليون جنيه .
وشددت اللجنة البرلمانية على أهمية دعم مستشفى الدعاة زيادة المخصصات لنحو 20 مليون جنيه ليصبح المبلغ الإجمالي في الموازنة الجديدة 50 مليون جنيه، لشراء جهاز تفتيت الحصوات الكلي وميكنة العمل الإداري والطبي والمالي.
وبلغت اعتمادات التأشيرات في الموازنة الجديدة للدولة والتي تحتاج إلي موافقة وزير المالية لمستشفى الدعاة، والتي يتم الصرف منها في حدود المحصل الفعلي نحو 30.498.000 جنيه وفي حالة الزيادة بالإيرادات يكون الصرف بموافقة وزير المالية أو من يفوضه.
وبلغت حجم الإعانات التي تصرف في موازنة الأوقاف والمديريات الإقليمية ومن بينها إعانات البر وإقامة الشعائر بالمساجد الأهلية وإعانات صندوق عمارة المساجد وإعانات الطلبة الوافدين والعلماء ونشر ودعم الدعوة بواقع 912.971.000.
ووفقا لمشروع الموازنة العامة للعام المالي الجديد لوزارة الأوقاف في بند الأجور وتعويضات العاملين نحو 19مليارا و537 مليون جنيه، وبلغ بند شراء السلع والخدمات بواقع 1.6مليار جنيه، فيما بلغ بند الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية 994 مليون جنيه، وبلغ بند الاستثمارات 642 مليونا و600 ألف جنيه وبلغت جملة الإيرادات المقدرة في الموازنة العامة الجديدة بنحو مليار و900 مليون جنيه وبلغ إجمالي الموارد 22 مليارا و837 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الزي الأزهري الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة المالی الجدید ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
في تصريح ناري القوات المسلحة تعلن: كل طائرة معتدية في سماء اليمن ستُسقط
يمانيون |
أكدت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن القوات المسلحة اليمنية في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لتنفيذ ضربات استباقية موجعة ضد أي اعتداء، مشددة على أن كل طائرة معتدية في سماء اليمن “طائرة ميتة”، وكل سفينة عدوانية في مياه البلاد “هدف مشروع سيُحوّل إلى شعلة نار”، وأن “كل جندي غازٍ على الأرض اليمنية سيجد قبره جاهزًا قبل أن تطأ قدمه أرض الوطن”.
جاء ذلك في برقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، رفعها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، إلى الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكدت البرقية أن القوات المسلحة باتت تمتلك من القدرات والخبرات ما يمكّنها من تحويل التهديدات إلى كوابيس تلاحق أعداء الأمة، والوعيد إلى وقائع مرعبة تسقط أقنعة قوى الهيمنة، مشيرة إلى أن معادلة الردع التي رسمتها القيادة الثورية والعسكرية باتت فاعلة وقادرة على قلب موازين المعركة.
كما جدّدت قيادة الجيش تأكيدها على الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، مؤكدة أن “غزة لن تكون وحيدة ما دام في اليمن رجلٌ واحد يحمل السلاح”، منددة في الوقت ذاته بتخاذل الأنظمة العربية التي وصفتها بـ”الخائنة لقضية الأمة”.
وفي ختام البرقية، عبّرت قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان عن تهانيها الحارة للرئيس المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معاهدة القيادة على المضي في درب الجهاد ومواصلة تطوير القدرات العسكرية، وفاءً لتضحيات الشهداء ووفاءً للنهج الذي رسمته القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.