رئيسة وزراء الدنمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن جرينلاند
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، أن بلادها لن ترضخ لضغوط ترامب بشأن جرينلاند، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون)، اعتزامها إعادة رسم خريطة قياداته العسكرية الموحدة، من خلال نقل مسؤولية الإشراف على جزيرة جرينلاند من القيادة الأوروبية الأمريكية (EUCOM) إلى القيادة الشمالية الأمريكية (NORTHCOM).
التغيير، الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "رمزي"، يهدف إلى تعزيز ارتباط جرينلاند بالولايات المتحدة، وسط اهتمام متجدد من الرئيس دونالد ترامب بالجزيرة القطبية، وفقا لتقارير الإعلام الأمريكي.
وتُعد جرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية، موقعًا استراتيجيًا بالغ الأهمية للولايات المتحدة، نظرًا لقربها من القطب الشمالي واحتضانها لقاعدة "بيتوفيك" الفضائية، التي تُستخدم في مراقبة الفضاء والإنذار المبكر من الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك أمريكا ترامب اخبار التوك شو جرينلاند
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.