أوقفت سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية أعمالها في ماليزيا وأغلقت فروعها البالغ عددها 108 مؤقتاً، على خلفية المقاطعة التي بدأت رداً على الهجمات الإسرائيلية على غزة، إضافة إلى حملات دعم الشعب الفلسطيني.

ونقلت صحيفة ستريت تايمز السنغافورية، الاثنين، عن عمال المطعم أن فروع كنتاكي باتت شبه خالية من الزبائن منذ أسبوع، فيما تُظهِر الخرائط متاجر كنتاكي التي جرى تحديث حالتها لتظهر "مغلقة مؤقتاً".

وقالت شركة QSR القابضة، المشغلة لسلسلة مطاعم كنتاكي (KFC) وبيتزا هت، إنها أغلقت عدة فروع في السوق الماليزية بسبب ما وصفته بـ"تحديات اقتصادية تواجه الشركة".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة

كشف استطلاع رأي جديد عن تصاعد زخم مقاطعة منتجات الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي عبر العالم نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع، حيث يقاطع واحد من كل ثلاثة مستهلكين العلامات التجارية بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وأظهر استطلاع أجرته شركة العلاقات العامة والاستشارات التسويقية "إيدلمان" (Edelman)، ارتفاع "عدد المشاركين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية بناء على سياساتهم بنسبة نقطتين مئويتين إلى 60 بالمئة منذ العام الماضي"، حسب وكالة بلومبيرغ.

وجرى الاستطلاع عبر الإنترنت بمشاركة 15 ألف مستهلك من 15 دولة مختلفة حول العالم، من بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.


وأعرب 71 بالمئة من المستهلكين المستطلعة آراؤهم إن  "على الشركات أن تنحاز إلى جانب ما في القضايا المثيرة للجدل". وأظهر الاستطلاع أن واحد من كل اثنين من المستهلكين يرى أن "نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها انحياز سياسي".

ووفقا للاستطلاع، فإن واحد من كل ثلاثة من المستهلكين الذي شملهم التقرير قال إنه يقاطع العلامات التجارية التي يُنظر إليها على أنها تدعم جانبا من الحرب على قطاع غزة.

ولفت التقرير إلى أن العديد من الأشخاص يقاطعون أيضا العلامات التجارية التي تظل صامتة، حيث قال أكثر من نصف المستهلكين إنه في حال لم تقم العلامة التجارية بتوضيح طريقة معالجتها للقضايا المجتمعية، فإنهم يفترضون أنها لا تفعل شيئا أو تخفي شيئا ما، وفقا لوكالة بلومبيرغ.

وكانت حملات مقاطعة شعبية واسعة انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية عقب بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ومن أبرز العلامات التجارية المدرجة ضمن قائمة أهداف المقاطعة المناصرة للشعب الفلسطيني، شركات "ستاربكس" و"ماكدونالدز" و"كنتاكي".


ولليوم الـ252 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • من داعش إلى الكنتاكي.. ‎مكافحة الإرهاب تتولى حماية مطاعم بغداد
  • بولندا تتلقى ضربة موجعة قبل موقعة هولندا باليورو
  • الديمقراطيون يسعون لتعطيل خطاب نتنياهو في الكونغرس.. المقاطعة لا تكفي
  • الليلة.. ضربة البداية لمنتخب هولندا أمام بولندا في يورو 2024
  • ضربة قوية.. هولندا تفقد ورقة رابحة في افتتاحية مبارياتها باليورو 2024
  • ضربة قوية لجرائم الاتجار بالنقد الأجنبي.. ضبط 12 مليون جنيه قبل عيد الأضحى المبارك
  • الميهوب: العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على روسيا لا تأثير لها على ليبيا
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة