الجيش الأميركي ينشر صورا لـرصيف مساعدات غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نشرت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) اليوم الثلاثاء صورا للرصيف البحري العائم قبالة شواطئ قطاع غزة، قائلة إن العمل جار في بنائه، وإن الوكالة الأميركية للتنمية والشركاء في المجال الإنساني سيدعمون الرصيف لاستلام المساعدات الإنسانية وإيصالها عبر الرصيف فور انتهائه إلى سكان القطاع.
وقالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إن بناء الرصيف العائم كلف الولايات المتحدة حوالي 320 مليون دولار، تشمل جميع التكاليف المرتبطة بالإنشاء الأولي للنظام، المعروف باسم "الخدمات اللوجيستية المشتركة فوق الشاطئين، ومن المرجح أن تتم تكلفة التشغيل الفعلي للرصيف خلال الأشهر القليلة المقبلة".
ويهدف الرصيف المؤقت إلى المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومن المرجح أن يقوم الجيش الأميركي بتشغيل الرصيف للأشهر الثلاثة المقبلة على الأقل، حسبما قال مسؤولون أميركيون لشبكة " سي إن إن" الأميركية في وقت سابق.
ونقلت الشبكة عن عسكري أميركي كبير الأسبوع الماضي قوله إن الولايات المتحدة "في طريقها لبدء تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة من البحر في أوائل شهر مايو/أيار المقبل"، موضحا أنها "ستبدأ بما يعادل 90 شاحنة يوميا من المساعدات، ثم تتوسع لتشمل 150 شاحنة يوميا بمجرد الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة".
وقال المسؤول إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ المهمة لعدة أشهر، لكنه أكد أنه "لن يكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة" وهو أمر استبعده الرئيس الأميركي جو بايدن عندما أعلن عن خطط لبناء الرصيف في مارس/آذار الماضي.
وأوضح المسؤول العسكري أنه "بدلا من ذلك، ستتعاون قوات الدفاع الإسرائيلية مع الجيش الأميركي لترسيخ الجسر المؤدي إلى الشاطئ في غزة في اليوم الأول” على حد قوله.
سفن ثم قواربوسبق وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المساعدات "ستتدفق من قبرص عبر السفن التجارية، والتي ستسافر حوالي 200 ميل إلى الرصيف العائم الذي يرسو على بعد أميال قبالة ساحل غزة. وسيتم بعد ذلك نقل هذه المساعدات إلى قوارب أصغر تابعة للجيش، والتي يمكن لكل منها استيعاب حوالي 15 شاحنة مساعدات، والتي ستنتقل إلى الجسر الراسي على الشاطئ".
يذكر أن إنشاء الرصيف الأميركي يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي أعلنها المجتمع الدولي للتخفيف من حدة الأزمة في غزة، حيث يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى الغذاء، ويكاد النظام الطبي ينهار.
وتم طرح خطة الجيش الأميركي لإنشاء رصيف عائم، والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي في خطابه عن حالة الاتحاد، بعد أيام فقط من بدء الولايات المتحدة إسقاط وجبات الطعام جوا على غزة في محاولة لمساعدة السكان، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم على شفا المجاعة.
لكن آلاف الوجبات التي يتم إسقاطها في وقت واحد من قبل القوات الجوية الأميركية لا تقترب حتى مما هو مطلوب لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني ما زالوا في القطاع.
وعلى الرغم من أن عمليات الإنزال الجوي المستمرة قد وفرت بعض الطعام، فإنها "قطرة في محيط" على حد تعبير مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة سيغريد كاغ.
وتتزايد المخاوف بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المتوقعة في رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى تجدد الدعوات لوقف إطلاق النار لضمان تدفق المساعدات، كما حذر حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، من العملية بسبب احتمال وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
تحاول "آبل" تخفيف الضغوط التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها من أجل جلب المزيد من الوظائف للمواطنين، لذلك أسست الشركة أكاديمية لتدريب الأميركيين على تصنيع الهواتف واستخدام الذكاء الاصطناعي حسب تقرير "سي إن بي سي".
وتخضع الأكاديمية الجديدة لإدارة جامعة ولاية ميشيغان بسبب موقعها في مدينة ديترويت، وتقدم مجموعة من الورش حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصنيع الهواتف والعتاد على حد سواء، وفق ما جاء في التقرير.
ويتوقع بأن تبدأ الأكاديمية أعمالها في أغسطس/آب القادم مع تقديم عدة ورش في المجالات الخاصة بها للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون جزء من هذه الورش مقدما من مهندسي "آبل".
وتأتي هذه الخطوة جزءا من مخطط "آبل" لاستثمار 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعلن تيم كوك المدير التنفيذي في فبراير/شباط الماضي.
وتتضمن خطة الشركة بناء خوادم للذكاء الاصطناعي في هيوستن وشراء الشرائح من مصانع "تي إس إم سي" الجديدة بالولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هذا ليس مرضيا للرئيس، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم إشادة ترامب بهذه الخطة في فبراير/شباط عندما تم الإعلان عنها للمرة الأولى، إلا أنه استمر بالضغط على الشركة من أجل تصنيع هواتف "آيفون" داخليا لدرجة أنه وصف الأمر بالمشكلة الصغيرة مع كوك، وفق التقرير.
وأكد ترامب في تصريح مباشر نقلته "سي إن بي سي" آنذاك أن كوك ينفق 500 مليار داخل الولايات المتحدة ويتوسع في عمليات تصنيع الهواتف بالهند للهروب من القيود على الصين وضرائبها.
يُذكر أن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها التابعة لشركة "آبل" حول العالم، بينما تملك الشركة 18 أكاديمية أخرى موزعة بين عدة بلاد من ضمنها السعودية وكوريا الجنوبية، ولكنها أكاديميات برمجة وتطوير، حسب التقرير.
إعلانوأضافت "آبل" أنها توفر خدمات استشارة عبر البرامج التي تقدمها الأكاديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بخدمة 200 طالب سنويا وتقديم برامج عن بعد في المستقبل القريب، حسب ما جاء في التقرير.