البحرية البريطانية: هجوم جديد استهدف سفينة بطيران مسير قبالة سواحل سقطرى
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت البحرية البريطانية، الثلاثاء، عن وقوع هجوم وقع قبالة سواحل سقطرى الكائنة على المحيط الهندي، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توتر وتصعيد بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت البحرية البريطانية في بيان لها على منصة إكس، بأنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 170 ميلا بحريا جنوب شرق سقطرى.
وأضافت بأن الربان أبلغ عن هجوم مشتبه به بواسطة نظام جوي غير مأهول (UAS) على سفينة تجارية أثناء عبور السفينة في المحيط الهندي على بعد حوالي 300-400 ميل بحري جنوب شرق القرن الأفريقي خلال ليلة 26 أبريل 24.
وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها وأنها تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
وأوضحت أنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت فيه السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي بطائرات مسيرة.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الحوثي بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.
ولاحقًا، أعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/ شباط، انطلاق مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
ورغم أن المهمة البحرية منفصلة عن الهجمات التي تشنها واشنطن ولندن، إلا أن هناك تنسيقا بينهما.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية سقطرى مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن نقاشات سرية تجري في إسرائيل مؤخرا حول الاستعداد لاحتمالية حدوث مواجهة مع إيران، سواء بهجوم على طهران أو العكس.
وقالت الصحيفة، إن الوزارات الإسرائيلية عقدت مؤخرا "نقاشا مغلقا وسريا" حول الاستعداد لاحتمال هجوم إسرائيلي على إيران، أو هجوم إيراني على "إسرائيل".
وقالت إن مثل هذا الاحتمال قد يحدث "دون سابق إنذار كبير"، على حد وصفها، مبينة أنه "بحسب التقييمات التي قدمها المشاركون في النقاشات، والتي مُنع خلالها تواجد الهواتف المحمولة، فإنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران، من المتوقع أن تستمر جولة القتال لفترة غير معروفة".
كما تحدثت الصحيفة عن أن النقاشات والتقديرات دارت أيضا حول احتمالية "سقوط آلاف الصواريخ (الإيرانية) الثقيلة في إسرائيل، تزن حوالي 700 كيلوغرام".
وتوقعت أن يتسبب الهجوم الإيراني في "تعطل الاقتصاد الإسرائيلي تماما في الأيام القليلة الأولى منه، خلال مدة تراوح بين يومين وأربعة أيام، على أن يعود إلى العمل في حالة الطوارئ".
ووفقا للصحيفة، فإن النقاشات السرية تناولت بحث الاستعدادات المرافقة لمثل هذه الهجمات، بينها الفتح الفوري لجميع الملاجئ العامة وعددها أكثر من 10 آلاف، وإعداد البنى التحتية والاستجابة لمختلف الاحتياجات، وتحضير مناطق الإجلاء، وزيادة عدد المستشفيات، والاستعدادات الخاصة التي تقوم بها قيادة الجبهة الداخلية".
وتزامن حديث الصحيفة، مع سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي يستبعد "الحل العسكري" مع طهران، فيما تفضل إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو "الخيار العسكري".
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر نتنياهو من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران، في إشارة لأي تصعيد عسكري مع طهران.
وجدد ترامب التأكيد على أن المحادثات مع إيران "تسير بشكل جيد"، وأنه يعتقد بوجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وعقدت خمسة جولات من المفاوضات بين طهران وواشنطن، 3 منها في العاصمة العمانية مسقط.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.