للمرة الثالثة في 24 ساعة.. حزب الله يقصف المطلة ويؤكد قتل وإصابة جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة عناصر من الجيش الإسرائيلي في قصف دبابة وتجمع للجنود بمستوطنة المطلة، جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وقال الحزب، في بيان، إنه "رصد حركة دبابة ميركافا إسرائيلية كانت تعتدي على أهلنا وقرانا وتتحصن داخل موقع المطلة" (شمال إسرائيل).
وأضاف أن عناصره استهدفوا الدبابة بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى إصابتها وتدميرها، وسقوط أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
كما قال الحزب، في بيان آخر، إنه استهدف تموضعا للجنود الإسرائيليين داخل موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
تضرر مبنى وشاحنة
من جانبها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تضرر أحد المباني بمستوطنة المطلة شمالي البلاد، جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
وقالت الإذاعة إن 6 صواريخ مضادة للدبابات أُطلقت من لبنان تجاه المطلة؛ ما تسبب في تضرر أحد المباني، دون أن توضح طبيعة المبنى، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران، وأن قوات الأمن منعت الاقتراب من المنطقة المستهدفة، وتقوم بمعاينة الأضرار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن هذه هي المرة الثالثة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، التي يتم فيها استهداف المطلة.
ولم تشر إذاعة الجيش أو هيئة البث إلى وقوع إصابات من عدمه جراء إطلاق الصواريخ الأخيرة على المطلة.
وفي تطور آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن تضرر شاحنة قرب بلدة راموت نفتالي في الجليل الأعلى جراء سقوط صاروخ من لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لعدوان إسرائيلي خلّف أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، حسب وزارة الصحة بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.
وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.
وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.
وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.
ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.